الأسهم الإماراتية تستعيد انتعاشها لليوم الثاني والبورصة الكويتية تخسر أكثر من 239 نقطة

TT

دبي: عصام الشيخ

* الأسهم الإماراتية: واصلت الأسهم الإماراتية امس ارتفاعها لليوم الثاني على التوالي محققة نحو0.95% من المكاسب مدفوعة بتدفقات استثمارية من المؤسسات. وارتفعت اسهم بورصة دبي عند اغلاق يوم امس بنسبة 1.33% الى 665.6 نقطة بعد تداولات نشطة لامست الملياري درهم.

وصعدت الأسهم الرئيسية في دبي الى مستويات جيدة حيث كسب سهم إعمار 2.3% مغلقا على سعر 17.40 درهم كما حذا سهم املام حذوه مرتفعا بنسبة 4.6% الى 7.4 درهم. الا ان محللين حذروا من ان الاتجاه التصاعدي الحالي للسوق لا يعني ابدا عدم الانتكاس. وقال وليد الشهابي كبير المحللين في البنك الاستثماري شعاع كابيتال «ما نراه حاليا هوانتعاش ومرحلة من التماسك لكن هذا لا يعني ان تغيير اتجاه السوق». وقال عبر الهاتف لـ«الشرق الأوسط» ان المؤسسات والصناديق الاستثمارية تعمل على بناء مراكز خاصة وإن الاسعار وصلت الى مستويات جيدة «الا ان هذا لا يعني ان السوق ستقفز فجأة طالما أن هناك من يبيع». واعتبر ان نتائج الشركات في الربع الاول ستعطي نظرة اكثر وضوحا عن اتجاه السوق. وصعد مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 0.95% ليغلق على مستوى 5.613.94 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب 260 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.24 مليار درهم من خلال 16.522 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 1.35% تلاه مؤشر قطاع الصناعات إرتفاعاً بنسبة 0.76% تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 0.65% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.45%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 61 من أصل 92 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 40 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 16 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 974 مليون درهم موزعة على 56.02 مليون سهم من خلال 2.941 صفقة. واحتل سهم «أملاك» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 444 مليون درهم موزعة على 59.65 مليون سهم من خلال 4.171 صفقة.

وحقق سهم «العربي المتحد» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 9.83 درهم مرتفعا بنسبة 9.96% من خلال تداول 1.000 سهم بقيمة 9.830 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «البنك التجاري الدولي» الذي ارتفع بنسبة 8.57% ليغلق على مستوى 9.5 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 1.000 سهم بقيمة 9.500 درهم.

وسجل سهم «المزايا القابضة» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 6.36 درهم مسجلا خسارة بنسبة 10.17% من خلال تداول 180 الف بقيمة 1.15 مليون درهم. تلاه سهم «أم القيوين الوطني» الذي انخفض بنسبة 6.67% ليغلق على مستوى 7 درهم من خلال تداول 24.000 سهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 17.92%، وبلغ إجمالي قيمة التداول 113.73 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 14 من أصل 92 وعدد الشركات المتراجعة 70 شركة.

الأسهم الكويتية: تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بمقدار 239.8 نقطة مع نهاية إقفال أمس عن الإغلاق السابق ليستقر عند مستوى 10018.7 نقطة.

وكان المؤشر قد سجل منذ التعاملات الصباحية تراجعا، إذ انخفض عند الساعة 9.25 صباحا 91.7 نقطة ثم واصل خسائره الساعة 11.29 صباحا ليفقد 248 نقطة ليصحح من قيمته قليلا ويفقد فقط 239.8 نقطة مقتربا من حاجز الـ9000 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة عند الإقفال نحو118 مليون سهم بقيمة نحو54 مليون دينار كويتي موزعة على 4517 صفقة نقدية.

وسجلت معظم مؤشرات القطاعات الثمانية في السوق تراجعا عن معدلاتها السابقة ليسجل مؤشر قطاع الاستثمار أدنى مستوى لينخفض بما مقداره 411 نقطة.

ومني سهم الشركة الكويتية المتحدة للدواجن بأدنى مستوى من بين الأسهم الخاسرة ليفقد ما نسبته 11.11 في المائة. في المقابل حقق سهم شركة صفوان للتجارة والمقاولات أعلى مستوى من بين الأسهم الرابحة ليرتفع بما نسبته 6.9 في المائة.

الأسهم البحرينية: اغلقت الأسهم البحرينية تعاملاتها ا بانخفاض جديد مواصلة لمسلسل انخفاضها الذي بدأته منذ أكثر من خمسة أسابيع وما زالت متواصلة، وسط ارتفاع قيمة التداولات عن معدلاتها الطبيعية اليومية، وأقفل المؤشر على 2096.65 كاسرا من جديد حاجز 2100 نقطة.

وتداول المستثمرون يوم أمس في سوق البحرين للأوراق المالية 2.44 مليون سهم، وبقيمة إجمالية قدره 1.29 مليون دينار بحريني، تم تنفيذها من خلال 93 صفقة، حيث ركز المستثمرون تعاملاتهم على أسهم قطاع التأمين والتي بلغت نسبته 66 % من القيمة الإجمالية للتداول.

وجاءت الشركة البحرينية الكويتية للتأمين في المركز الأول إذ بلغت قيمة أسهمها المتداولة 855.9 ألف دينار أي ما نسبته 66 %من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 1.70 مليون سهم، أما المركز الثاني فكان لشركة ناس بقيمة قدرها 77.5 ألف دينار، أي ما نسبته 6 % من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 193.3 الف سهم.

وقد تم يوم أمس تداول أسهم 15 شركة، ارتفعت أسعار أسهم شركتين، بينما انخفضت أسعار أسهم 8 شركات، في حين حافظت بقية الشركات على أسعار اقفالاتها السابقة.

الأسهم الأردنية: انخفض حجم التداول الإجمالي في بورصة عمان أمس بشكل ملحوظ ودون المعدل اليومي وبلغ 39.6 مليون دينار في تعاملات وصفها مستثمرون بـ«الهزيلة». وقال وسطاء في السوق ان البورصة تمر بحالة مستقرة معتبرين الوضع مطمئنا على الرغم من انخفاض أحجام التدوال.

وأوضح مدير شركة وساطة اسعد الديسي ان عددا من الشركات اعلنت عن نيتها شراء اسهم خزينة وهي تعتبر البادرة الاولى في نوعها. ويأتي الاجراء بحسب تلك الشركات للمحافظة على كمية المعروض في السوق وتجميد عدد من الاسهم في حال تنفيذ الشراء مما يحافظ على سعر السهم ويمنع التذبذب الحاد.

ويأتي الإجراء في اطار تعليمات أصدرها مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية تنظم شراء الشركة المساهمة العامة للأسهم الصادرة عنها «أسهم الخزينة». وقد روعي في هذه التعليمات تحقيق المصلحة العامة لسوق رأس المال ومصالح الشركات المساهمة العامة ومساهميها، حسبما اكدت الهيئة وبدء العمل بها بداية الاسبوع الثاني من الشهر الحالي.

واشترطت التعليمات على الشركة تزويد الهيئة بقرار هيئتها العامة في اجتماعها غير العادي شراء الأسهم الصادرة عنها فور صدوره، والإعلان عن ذلك في صحيفتين يوميتين على الأقل، وأن يتضمن قرار الهيئة العامة، وعدد الأسهم التي تنوي الشركة شراءها، وتاريخ بدء عملية الشراء. ولاقت التعليمات ارتياحا لدي المتعاملين في السوق كونها تجربة جديدة.

واشترطت التعليمات ايضا ألا يتجاوز حجم الطلب اليومي في جلسة التداول الواحدة ما نسبته 2 في المائة من عدد الأسهم المكتتب بها للشركة،  وألا تتجاوز مدة تنفيذ الشراء ثلاثين يوم تداول من تاريخ بدء أول عملية شراء، ويمنع شراء أسهم الخزينة عن طريق الصفقات.

الأسهم المصرية: عززت تعاملات أمس من أجواء الارتياح التي سادت بين المستثمرين خلال الأسبوع الماضي وأصبح الخوف من الفوضى غير البناءة التي سادت تعاملات الثلاثاء الأسود، في طي النسيان. غير أن السوق يجدد مخاوفه مثلما تجدد الأموال دوراتها، فصغار المستثمرين يخشون الآن مما يسمونه «المؤامرة» بمعنى قيام الكبار كل بضعة أيام بعملية مباغته لجني الأرباح في هذا السهم أو ذاك أو في هذا القطاع أو ذاك ثم يولون تاركين للصغار الحيرة والضياع، ولذلك فإن أي مستثمر يحصل على «جنيه» مكسبا يفر به، قبل أن يضيع منه مما يربك التعاملات ويفسر في ذات الوقت ضعف «الفوليم»، وسجل الأخير أمس831 مليون جنيه، وكان نصيب سهم هيرميس وحده منها 222 مليون جنيه، وارتفع السهم بنسبة 7.6% وأغلق عند 62.8 جنيه، كما ارتفع مؤشر هيرميس القياسي لأسعار الأسهم بنسبة 0.43% وأقفل عند 64706 نقطة وارتفعت أسعار أسهم العربية لحليج الأقطان وأوراسكوم للإنشاء والصناعة وآمون للأدوية، كما قفز سهم القابضة المصرية الكويتية بنسبة 6.8% ليغلق عند 3.4 دولار وبحجم تداول بلغ 68 مليون دولار، وواصل سهم السادس من أكتوبر للاستثمار والتنمية هبوطه بالحد الأقصى 5% وهو الهبوط المستمر منذ أسابيع وكأن السهم يقوم بحركة تصحيحية «منفردة» مثلما قام وحده أيضا بحركة صعود أسطـورية (نحو 7500% في عام 2005) وأقفل أمس عند 98.8 جنيه.