> الأسهم الإماراتية: تصاعدت امس حدة المضاربات في سوق دبي المالي الذي اغلق مؤشره القياسي مرتفعا 1.75% الى 745.5 نقطة مع تحقيق حجم تداولات وصلت قيمتها الى اكثر من 3.6 مليار درهم. وأدت موجة المضاربات الى رفع قيمة سهم «اللوجستية» اكثر من 9% وتداول اكثر من 86 مليون سهم بقمية 423 مليون درهم حيث اغلق على 4.90 درهم. وفيما لم تعلن ارامكس التي تدرج سهمها في دبي باسم اللوجستية اية انباء تبرر الارتفاع المفاجئ للسهم، القى محللون باللائمة على المضاربين الذين كانوا في السابق ايضا سببا في هبوط السوق لمستويات مهددة. وطالب حمود الياسي مدير عام الامارات للخدمات المالية بفرض عقوبات على المضاربين الذين يؤذون السوق بهذه المضاربات على غرار ما حدث في السوق السعودية التي فرضت غرامات مالية وصلت احيانا الى 150 مليون ريال على احد المضاربين. وقال الياسي «هناك سيولة كبيرة في السوق الآن والمضاربون يركزون عملياتهم على ما بين ست الى سبع شركات فقط. هؤلاء لا يحترمون السوق». ووصف الياسي ما يجري في السوق بأنه «نزهة المضاربين من سهم لآخر». وأدت عمليات بيع لسهم أملاك الذي اشتدت المضاربات عليه في الايام القليلة الماضية الى هبوطه 2.3% الى 10.5 درهم حيث تخلص بعض صغار المستثمرين منه بعض تحقيق ارباح للانتقال الى اسهم المضاربات ألأخرى التي يحددها المضاربون. واعتبر الياسي انه بمقدور الجهات المسؤولة عن السوق التدخل لكبح جماح المضاربين «الذين يرمون الجمرة من ايديهم»، لكنه قال بأنها لا تفعل شيئا بهذا الصدد. وقال «السعودية فرضت غرامات ضخمة على المضاربين المخالفين». الى ذلك ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول امس بنسبة 0.54% ليغلق على مستوى 6011.20 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 840 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 4 مليارات درهم من خلال 26048 صفقة. وسجل مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 1.59% تلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 0.75% تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 0.40% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاًً بنسبة 0.20%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 63 من أصل 92 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 36 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 23 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 962 مليون درهم موزعة على 49.52 مليون سهم من خلال 2221 صفقة. واحتل سهم «دبي للاستثمار» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 636 مليون درهم تقريبا موزعة على 70.43 مليون سهم من خلال 3461 صفقة. وحقق سهم «اللوجستية» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.9 درهم مرتفعا بنسبة 9.87% من خلال تداول 86.43 مليون سهم بقيمة 423 مليون درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الإمارات للقيادة» الذي ارتفع بنسبة 8.41% ليغلق على مستوى 23.2 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 320 الف سهم بقيمة 7.31 مليون درهم. وسجل سهم «الوثبة للتأمين» أكثر انخفاضا سعريا في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 7 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 9.09% من خلال تداول 5000 سهم بقيمة 35000 درهم. تلاه سهم «اسمنت الفجيرة» الذي انخفض بنسبة 7.55% ليغلق على مستوى 4.41 درهم من خلال تداول 52000 سهم.
> الأسهم الأردنية: دفعت عمليات بيع بهدف جني أرباح أمس الى الحد من مكاسب الاسهم الاردنية التي ارتفعت على مدار ثلاثة ايام متتالية.
وقال وسطاء في السوق أن مكاسب حققها متعاملون على اسهم صغيرة ومتوسطة شهدت اقبالا منذ بداية الاسبوع والتي كانت اسعارها مغرية للشراء تم التخلص منها أمس سعيا لارباح وصفوها بـ «المحدودة».
وطرأ تراجع طفيف على مؤشر الاسعار المرجح بالقيمة السوقية وبنسبة 0.66 في المائة ليغلق عند 7153 نقطة محتفظا بحاجز 7 آلاف نقطة في الوقت الذي استبعد فيه متعاملون في السوق أن يتخلى المؤشر عن ذلك الحاجز حال سارت التعاملات على وتيرتها الحالية.
واشار الوسيط خالد العمد الى أن انتهاء حسابات نهاية الشهر شكلت دعما للاسهم على الرغم من شح السيولة والذي انعكس على حجم التداول الاجمالي الذي لم يتجاوز 42 مليون دينار وبلغ 41.2 مليون دينار بعد تداول 13.4 مليون سهم نفذت من خلال 10552 عقدا.
واضاف «ما زالت احجام التداول هزيلة ودون المعدل اليومي، مستذكرا بأن التداول اليومي تجاوز المائة مليون بداية العام الحالي».
وانتقد العمد مسالة التأخير من قبل هيئة الأوراق المالية في ما يتعلق بتنفيذ توجهها لاصدار قرار وقف عمليات الطلب على الاسهم ما قبل بداية الجلسة والتي استغلها، بحسب تعبيره، مضاربون للتضليل من خلال الطلب الكبير على اسهم معينة تغري صغار المستثمرين ليصار الى الغاء تلك الطلبات في الدقيقة التي تسبق افتتاح جلسة التداول.
وتشهد السوق منذ بداية الشهر الحالي مزيدا من ادراج اسهم الزيادة لعدد من الشركات كانت قد قررت في اجتماعات هيئاتها العام رفع رأس المال.
وقال الوسيط محمود الزيود إن آثار الاكتتابات واسهم الزيادة ما زالت تمتص مزيدا من السيولة على الرغم من تعديل مجالس ادارة لتوصياتهم للهيئات العام استبدال توزيع ارباح نقدية بدلا من اسهم مجانية.
ودعا الزيود هيئة الاوراق المالية للاستعجال في قرارات من شأنها أن ترفع السيولة في السوق التي عانت من عملية تصحيحية حادة امتدت لشهر كامل في الربع الاول من العام الحالي.
وكان مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية قر الشهر الماضي الزام الشركات المصدرة باستكمال إجراءات الإصدار لدى هيئة الأوراق المالية ومركز إيداع الأوراق المالية خلال فترة أقصاها عشرة أيام عمل من تاريخ إغلاق الاكتتاب في حالة الإصدارات الخاصة لمساهمي الشركة أو لجهات محددة، وفي فترة أقصاها 20 يوم عمل في حال الإصدارات الأخرى.
ويلزم القرار الجديد الشركات المصدرة باستكمال إجراءات تسجيل الأسهم المكتتب بها لدى مركز إيداع الأوراق المالية والذي بوشر فيه العمل في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي بتوفير الإمكانية التقنية والفنية للشركات المساهمة العامة لتوثيق الاكتتابات لدى المركز أولاً بأول من خلال نظام خاص لمصدري الأوراق المالية كما ألزم القرار الشركة المصدرة باستكمال إجراءات الإصدار للأسهم التي تم الاكتتاب بها خلال فترة الاكتتاب وذلك بغض النظر عن تغطية كامل الأسهم غير المكتتب بها. وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة امس والبالغ عددها 139 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 51 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و73 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.
> الأسهم الكويتية: واصلت السوق الكويتية ارتفاعها مع اخر جلسات الاسبوع يوم امس بقيادة قطاعي الاستثمار والصناعة بواقع 178.90 نقطة وبنسبة 1.73% مقفلا عند مستوى 10508.40 نقطة، وقام المستثمرون بتداول 324.4 مليون سهم بواقع 136.08 مليون دينار كويتي تم تنفيذها من خلال 10836 صفقة، وعلى الصعيد القطاعي ارتفع قطاع الصناعة بواقع 2.85%، تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 2.22%، بينما تراجعت صناديق الاستثمار بنسبة 1.45%، تلاه قطاع التأمين بنسبة 0.77%، وقد احتل سهم الاستثمارات الصناعية المرتبة الاولى بالارتفاع بنسبة 9.09% وبسعر 0.300 دينار كويتي، تلاه سهم الخرسانة الخلوية بنسبة 9.09% مقفلا عند سعر 0.540 دينار كويتي في المقابل سجل سهم المأمون الفئة الثانية اعلى نسبة انخفاض لليوم الثاني على التوالي بواقع 8.47% واقفل عند سعر 0.540 دينار كويتي تلاه سهم الاهلية للتأمين بنسبة 6.66% واستقر عند سعر 0.700 دينار كويتي، وقد احتل سهم الصفوة المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة بواقع 29.6 مليون سهم مرتفعا الى سعر 0.118 دينار كويتي، تلاه سهم العراق القابضة بتداول 22.8 مليون سهم بعد استقراره عند سعر 0.068 دينار كويتي.
> الأسهم القطرية: قللت عمليات جني الأرباح واكتتاب شركة اسمنت الخليج من أرباح جلسة يوم أمس في سوق الدوحة على اثر إعلان أمير الدولة عن اكبر ميزانية في تاريخ قطر، وقد وصلت تقديرات المصروفات العامة للسنة المقبلة الى مبلغ 54.6 مليار ريال، وتمكن المؤشر من الارتفاع بواقع 53.47 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.58% ليستقر عند مستوى 9268.25 نقطة، حيث شهدت السوق تداول 4.17 مليون سهم بقيمة 267.29 مليون ريال قطري، وعلى الصعيد القطاعي كان قطاع الخدمات هو الأكثر ارتفاعا لليوم الثاني بنسبة 1.67%، تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.47%، بينما تراجع قطاع التأمين بنسبة 0.66% تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.26%، وتمكنت أسهم 13 شركة من الارتفاع بينما انخفضت اسهم 17 شركة واستقرت شركة واحدة عند إغلاقها السابق، واستمر احتلال سهم كيوتل للمرتبة الاولى بالارتفاع بواقع 11.60 ريال واقفل عند سعر 237.60 ريال قطري، تلاه سهم الاهلي بقيمة 4.30 ريال ليقفل بسعر 88.40 ريال قطري، بينما كان سهم السينما هو الاكثر انخفاضا بقيمة 3.40 ريال واقفل عند سعر 76.40 ريال قطري، تلاه سهم الملاحة ليستقر عند سعر 173.30 ريال قطري، واحتل سهم بروة المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة بواقع 1.27 مليون سهم منخفضا الى سعر 26.70 ريال قطري تلاه سهم ناقلات بتداول 699.3 الف سهم واقفل على انخفاض بسعر 34.50 ريال قطري، ثم سهم العقارية بواقع 254.9 الف درهم مقفلا على ارتفاع بسعر 51.20 درهم اماراتي. > الأسهم البحرينية: تراجعت السوق البحرينية خلال جلسة يوم أمس بقيادة قطاع البنوك التجارية التي تأثرت بعمليات جني للارباح افقدت مؤشر السوق بواقع 16.99 نقطة أو ما نسبته 0.78% ليقفل عند مستوى 2152.47 نقطة، بعد تداول 836 الف سهم بقيمة 602.6 ألف دينار، حيث ارتفع قطاع الخدمات بواقع 13.27 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار بواقع 1.22 نقطة، بينما كان التراجع من نصيب قطاع البنوك التجارية بواقع 74.30 نقطة، واستقرت باقي القطاعات عند إقفالاتها السابقة، وقد سجل سهم ترافكو اعلى ارتفاع بنسبة 5.71% عندما اقفل عند سعر 0.370 دينار بحريني.
> الأسهم المصرية: وزع ربيع الأمس في البورصة المصرية شذاه على الجميع، فارتفعت غالبية الأسهم وزاد الفوليم إلى مستويات أيام الانتعاش، وعاد الدفء إلى أسهم قوية عاشت في برود الحركة العرضية طويلا، وتكسرت قاعدة البداية القوية والختام النزولي، إذ بدأ السوق هادئا ولم يبال بصعود هيرميس، لأنه تعود عليه، لكنه نشط، حالما رأى أسهما مثل أوراسكوم للإنشاء والصناعة وأوراسكوم تليكوم وموبنيل ترتفع ونزلت موجة شرائية من أفراد في البداية أعقبتها موجة أقوى وثالثة أقوى، أدت إلى أن يصل سهم هيرميس كمثال إلى 71.5 جنيه في الربع ساعة الأخيرة ويغلق عند 68.53 جنيه، وأن يصل أوراسكوم للإنشاء والصناعة إلى 244.99 قبل أن يغلق عند 241.9 جنيه، وسجل إجمالي التداول 1.06 مليار جنيه بعد سلسلة إجماليات صغيرة واعتبر أحمد الدفراوي من هيرميس للسمسرة أن إغراء الشراء وعودة قوى كانت قد انسحبت وارتفاع البورصات العربية عوامل يمكن أن تفسر ما حدث أمس، غير أن أحدا لا يمكن أن يتكهن بالمدى الذي سيستمر عليه ذلك، ولا يجب الحكم إلا إذا تكرر ما جرى أمس في جلسة اليوم، مشيرا على أنه يرى أن الأقرب إلى التوقع أن يواصل السوق الارتفاع صباحا، ثم يهدأ في نهاية الجلسة أو يتراجع بشكل هادئ.