سوق دبي ينتعش وسط تجدد المضاربات على الأسهم الجذابة

استمرار ارتفاع البورصة الكويتية وشح السيولة يدفع باتجاه الأسهم الصغيرة في سوق عمان

TT

* الاسهم الاماراتية: صعدت اسهم دبي امس 1.8% الى 717.1 نقطة بفضل تجدد نشاط المضاربة على الاسهم الجذابة في السوق والتي شهدت خلال الايام القليلة الماضية مسيرة تذبذب واضحة تغذيها توقعات الارباح للربع الأول والتي من المتوقع ان تبدأ الشركات بالاعلان عنها ابتداء من الاسبوع الحالي. وارتفعت التداولات في سوق دبي المالي الى 1.7 مليار درهم وتركزت على «اعمار» بواقع 645.3 مليون درهم ثم «املاك» بواقع 545.9 مليون درهم ثم شركة دبي للاستثمار بواقع213.4 مليون درهم. وارتفع سعر «املاك» بنسبة 3.4% معوضا جزءا من خسائر يومي التداولات الأخيرين بفضل تجدد نشاط المضاربات عليه. وقال محللون ان المضاربات ستغذي السوق بقوة خلال الايام القليلة القادمة مع اقتراب الاعلان عن نتائج الشركات للربع الأول والتي يرى كثيرون انها ستكون ضمن المستويات المتوقعة. وفي ابوظبي صعد المؤشر القياسي للسوق 0.05% الى 4.534.79 نقطة مع انتعاش قطاعي الفنادق والتأمين. الى ذلك ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول بنسبة 0.68% ليغلق على مستوى 5.916.22 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 200 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.92 مليار درهم من خلال 12.657 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع التأمين إرتفاعاً بنسبة 2.29% تلاه مؤشر قطاع الصناعات إرتفاعاً بنسبة 1.26% تلاه مؤشر قطاع البنوك إرتفاعاً بنسبة 0.55% تلاه مؤشر قطاع الخدمات إرتفاعاً بنسبة 0.50% .

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 65 من أصل 92 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 37 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 23 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

وجاء سهم «إعــمـار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 645 مليون درهم موزعة على 34.01 مليون سهم من خلال 1.571 صفقة. واحتل سهم «أمــلاك» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 545 مليون درهم موزعة على 53.84 مليون سهم من خلال 3.250 صفقة.

وحقق سهم «اتصالات فلسطين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 39.2 درهم مرتفعا بنسبة 8.89% من خلال تداول 100 سهم بقيمة 3.920 درهما. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الإمارات للتأمين» الذي ارتفع بنسبة 8.43 % ليغلق على مستوى 18 درهما للسهم الواحد من خلال تداول 24.000 سهم بقيمة 430 الف درهم.

وسجل سهم «تـكـافـل» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.15 درهم مسجلا خسارة بنسبة 6.95% من خلال تداول 6.000 سهم بقيمة 24.900 درهم. تلاه سهم «أم القيوين الوطني» الذي انخفض بنسبة 6.29% ليغلق على مستوى 6.7 درهم من خلال تداول 10.000 سهم بقيمة 67.000 درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 13.51% وبلغ إجمالي قيمة التداول 147.66 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 21 من أصل 92 وعدد الشركات المتراجعة 64 شركة.

* الاسهم الكويتية: على الرغم من الانخفاض المتتالي الذي عانى منه سوق الكويت للأوراق المالية في الفترة الماضية إلا انه صحح من وضعه خلال هذه الايام بارتفاع قدره 56 نقطة سجله عند نهاية تداولات أمس ليقفل عند مستوى 10599.9 نقطة.

وقد سجلت حركة التداول من حيث المؤشرات الكمية والقيمة وعدد الصفقات ارتفاعا في نهاية التداولات لتبلغ كمية الأسهم المتداولة نحو 238 مليون سهم بقيمة 89 مليون دينار موزعة على 7645 صفقة نقدية.

وسجلت معظم مؤشرات القطاعات الاقتصادية ارتفاعا في معدلاتها فمؤشر قطاع الصناعة تصدر اعلى مستوى ليرتفع بما مقداره 113.4 نقطة.

وحقق سهم شركة المقاولات والخدمات البحرية اعلى مستوى من بين الاسهم الرابحة ليرتفع الى ما نسبته 9.8 في المائة.

* الاسهم الاردنية: ارتفع مؤشر بورصة عمان بشكل طفيف أمس بعد ان هوى مقتربا من حاجز 7 آلاف نقطة في النصف ساعة الاخيرة من اغلاق الجلسة. وبزيادة نسبتها 0.01 في المائة واغلق عند 7129 نقطة.

وقال وسطاء ان اسهما ممتازة شهدت طلبا ملحوظا في آخر التعاملات مما اعاد اتجاه السوق للصعود بعد مبيعات مكثفة بهدف جني ارباح بداية التعاملات.

وانخفض حجم التداول الاجمالي الى دون المعدل اليومي وسط انظار المستثمرين على تداعيات قرار الحكومة أول من أمس برفع اسعار المشتقات النفطية والذي سيكون تأثره ملحوظا في قطاع الخدمات بالنسبة لشركات العقار الذي ستتكبد كلفا اضافية بعد القرار، إضافة الى قطاع الصناعة الذي سيدخل مرحلة ركود جديدة بعد زيادة الكلف الصناعية مع معاناة القطاع في السابق من ازمة التجارة بين الاردن والعراق.

وشهد سهم شركة التجمعات للمشاريع السياحية طلبا ملحوظا بعد اعلان بنك يونيكورن للاستثمار ـ البحرين أول من أمس توقيع اتفاقية يتملك بموجبها البنك 16.8 مليون سهم في الشركة. واعتبرها وسطاء الاتفاقية الاولى من نوعها في عمليات تملك يقوم بها بنك عربي مثل «يونيكورن» في الاردن. ويتزامن توقيع الاتفاقية مع قيام الشركة بتشييد مجمعات تجارية بكلفة 90 مليون دينار. وتم أمس تداول مليون سهم، نفذت من خلال 11495 عقداً. لم تشهد فيه الاسهم الممتازة طلبا ومعظمها في قطاع البنوك ليتجاهل المتعاملون تلك الأسهم على رغم تحقيقها ارباحا مجزية للعام الماضي وللربع الاول من العام الحالي وعلى رأسها سهم البنك العربي.

وقال الوسيط اسعد الديسي ان الاتجاه نحو الاسهم الصغيرة يأتي في ظل شح السيولة التي تعاني منه السوق نتيجة زيادة رؤوس الاموال والاكتتابات المكثفة التي شهدتها السوق أخيرا، اضافة الى ان تلك الاسهم بلغت مستويات مغرية للشراء بعد ان تراجعت اسعارها بشكل ملحوظ خلال الشهر الماضي.

وعن مستويات الأسعار، فقد ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا اليوم إلى 7129 نقطة، بارتفاع نسبته 0.01 في المائة. وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة امس والبالغ عددها 132 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 61 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و49 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.

وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها فهي اعمار للتطوير والاستثمار العقاري بنسبة 5 في المائة، التجمعات للمشاريع السياحية بنسبة 5.00 في المائة، الجنوب لصناعة الفلاتر بنسبة 4.96 في المائة، المستثمرون العرب المتحدون بنسبة 4.95 في المائة، ودرويش الخليلي و اولاده بنسبة 4.93 في المائة.

* الاسهم القطرية: تراجعت كل قطاعات سوق الدوحة المالي في موجة لجني الارباح خلال جلسة يوم امس، واسهمت في خفض المؤشر بواقع 152.54 نقطة وبنسبة 1.63% ليستقر عند مستوى 9196.65 نقطة، حيث شهدت السوق تداول 4.89 مليون سهم بقيمة 282.37 مليون ريال قطري، ومن جهتها أعلنت اتصالات قطر (كيوتل) عن إبرام شراكة مع شركة التقنيات السنغافورية إس تي تيليميديا، الشركة العالمية الرائدة في مجال الاتصالات والمعلومات، وذلك للدخول معاً في المنافسة على رخصة النقال الثالثة في جمهورية مصر العربية. كما أفصحت شركة قطر للتأمين عن النتائج المالية للربع الأول من العام 2006، حيث بلغ صافي الأرباح مبلغا قدره 103.58 ‏مليون ‏‏ريال قطري للربع الأول مقابل 76.58 مليون ريال قطري للربع الأول من العام 2005.

* الاسهم البحرينية: تراجعت السوق البحرينية خلال جلسة يوم أمس بعد تراجع اغلب القطاعات وشمولها بالانخفاض باستثناء قطاعين، حيث انخفض مؤشر السوق بواقع 13.30 نقطة أو ما نسبته 0.61% ليقفل عند مستوى 2161.13 نقطة، بعد تداول 668.11 الف سهم بقيمة 385.4 ألف دينار، حيث ارتفع قطاع الخدمات بواقع 5.77 نقطة، بينما قاد انخفاض القطاعات، قطاع البنوك التجارية بواقع 31.59 نقطة، تلاه قطاع التأمين بواقع 19.01 نقطة، ثم قطاع الاستثمار بواقع 11.56 نقطة، وقطاع الفنادق والسياحة بواقع 2.80 نقطة.

* الأسهم المصرية: كل شيء هادئ على ضفاف البورصة المصرية في يوم أمس. وقد أدى الإعلان عن إطلاق مؤشر جديد للسوق بالتعاون مع داو جونز الأربعاء المقبل إلى حالة من الهدوء الممزوج بترقب متفائل. لم تزد قيمة التعامل عن 743 مليون جنيه (بما في ذلك الأسهم الدولارية)، وأغلق مؤشر هيرميس القياسي عند 60005.9 نقطة، واستولى سهم هيرميس نفسه على 235 مليون جنيه من إجمالي التداول، وأغلق عند 74.2 جنيه بزيادة 1.5%، وهي زيادة طفيفة قياساً إلى الزيادات المطردة خلال الأسبوعين الماضيين، مما يدل على بداية قلق من موجات الصعود المستمرة للسهم. وقال احمد الدفراوي ـ سمسار ـ إن وجود مؤشر جديد من داو جونز مفيد للأجانب والمؤسسات قبل مستثمري (التجزئة) لكنه يقدم للكل رسالة بما سيضعه من معايير عن الأسهم المدرجة فيه، وبمدى ما تتمتع به داو جونز من دقة ومصداقية، مشيراً إلى أن المؤشر الجديد لا يلغي مؤشرات قائمة لها مصداقية أيضاً حيث أن لكل مؤشر أسسه واستهدافاته.