«برافو» تستعد لتدشين خدماتها في العاصمة الرياض بعد إطلاقها في جدة والدمام

TT

تتهيأ شركة «برافو» لتدشين خدماتها في العاصمة الرياض بعد نجاح إطلاقها في المنطقة الغربية والشرقية في السعودية، والتي تعد واحدة من ابرز التحولات التقنية التي يشهدها قطاع الاتصالات في السعودية بدخول خدمة الاتصال اللاسلكي التي تعتبر الأولى والوحيدة على مستوى السعودية والخليج العربي لخدمة الشركات والهيئات ومجموعات العمل والتي تحتاج إلى تواصل فوري فردي أو جماعي لمجموعاتها لتنجز أعمالها بوقت اقل وتكلفة ثابتة.

وقال المهندس زياد شطارة، المدير التنفيذي لشركة برافو، إن إنشاء شبكة برافو كانت نتيجة للزيادة الملحوظة في قطاع الأعمال السعودي وضرورة مواكبة تلك التطورات لحاجة تلك القطاعات لحلول اتصالية عملية وتقنية تمكنهم من الاتصال الفوري سواء بين الأفراد أو المجموعات لكافة الشركات أو الهيئات الحكومية والخاصة، وذلك بإنشاء شبكة برافو من خلال الشراكة بين مجموعة من المساهمين من خلال اتفاقية «الإنشاء ـ التشغيل ـ التحويل» مع شركة الاتصالات السعودية تمتد لخمسة عشر عاماً، وتكمن طبيعة العمل بتقديم حلول اتصالات جديدة للمجموعات والأفراد بنظام تقنية الشبكة الرقمية المتكاملة (IDEN) المصممة من قبل شركة موتورولا العالمية.

وأشار شطارة إنهم اهتموا في «برافو» بتقديم خدمات عديدة، منها خدمة تتبع المركبات ومجموعات العمل (عبر نظام GPS العالمي) بواسطة الأقمار الصناعية والوصول للمعلومات عن طريق الإنترنت، والتي تعتبر الأولى من نوعها في دول الخليج عامة والسعودية خاصة، مما يساعد على رفع كفاءة وإنتاجية قطاع الأعمال في المملكة ومن خلال منح المؤسسات والشركات إمكانية متابعة أسطول مركباتها ومتابعة تحركات الموظفين، ومساعدتها في تحديد أقصر الطرق وتلافي الازدحام المروري، وتشمل خدمة تحديد المواقع عبر الإنترنت خرائط دقيقة ومفصلة لجميع مدن وشوارع المملكة تحتوي على المعالم الإدارية والتجارية والاقتصادية.

وحول تكلفة الاتصال اللاسلكي بيّن شطارة أن آلية حساب التكلفة تساعد الشركات على حساب مصروفاتها بشكل أدق، ومستوى الأمان في هذه الخدمة ينطبق على الشبكات السابقة، أما الآن فتستخدم «برافو» تقنية IDEN وهي الشبكة الرقمية المتكاملة المطورة وقامت بتطويرها شركة موتورولا في عام 1994، على نظام الأمواج الراديوية الرقمية ويدعم إرسال الموجات من خلال ربط هاتفي ثنائي كامل، ويدعم أيضا إمكانات اتصالات الرسائل النصية القصيرة والبيانات، مؤكداً أن الاتصال اللاسلكي يعتبر آمنا بشكل يشابه الاتصال الخلوي 100 في المائة.