يتوقع بنك مورجان ستانلي أن يجتذب أول صندوق مصري للاستثمار في أسهم الشركات الكبرى تتداول اسهمه في البورصة المؤسسات والمستثمرين الاجانب الباحثين عن ملاذ امن وسط أزمة الائتمان العالمية فضلا عن المستثمرين المحليين.
وقالت دبورا فوهر في حديث لرويترز مساء أمس الاثنين "صناديق الاستثمار التي تتداول اسهمها في البورصة تسهل على الاجانب خاصة الافراد الاستثمار في اسواق لا يعرفون عنها معلومات كافية".
وأضافت "أعتقد ان الفصل بين الاسواق المتقدمة والاسواق الناشئة سيستمر اذا ظل ما يحدث في الولايات المتحدة معتدلا".
وقالت البورصة المصرية في وقت سابق هذا الشهر انها تعتزم اقامة صندوق استثمار تتداول اسهمه ويستند الى مؤشر كيس 30 في الاشهر القليلة المقبلة وبدء تعاملات على عقود اجلة وخيارات العام المقبل بهدف مضاعفة حجم التداول الذي يتراوح ما بين 150 و180 مليون دولار على مدى عامين.
وقالت فوهر "سيفيد ذلك المستثمرين المحليين كذلك اذ سيكون وسيلة لجذب السيولة النقدية للاستثمار في أسهم متنوعة".
وارتفع مؤشر كيس 30 القياسي الى أكثر من خمسة أمثاله منذ ان بدأت مصر برنامج الاصلاح الاقتصادي في يوليو عام 2004. وفي العام الماضي ارتفع كيس 30 بنسبة 51.3%.
والمحللون في مورجان ستانلي متفائلون بشأن الاسواق الناشئة بشكل عام.
وقالت فوهر "لا أرى عامل قلق معين فيما يتعلق بمصر". وأضافت ان مورجان ستانلي متفائل بشأن الاداء في أبوظبي وقطر ودبي كذلك.
لكنها قالت انه اذا بلغ تباطؤ الاقتصاد الامريكي درجة خطيرة فان ذلك سيجر معه جميع الاسواق على مستوى العالم.
وافاد تقرير اعدته المجموعة المالية القابضة-هيرميس في أغسطس اب الماضي ان هناك دلائل وان كانت محدودة على حدوث ذلك اذ ان الاسهم المتداولة في السوق المصرية هي السوق العربية التي تشتري فيها المؤسسات الغربية بدرجة أكبر مما يجعلها أكثر عرضة للتأثر
بالصدمات الخارجية.