الاستثمارات الاسلامية تهيمن على السوق العقارية العالمية في 2008

TT

قال رئيس شركة اتش.دي.جي. منصور لرويترز ان مستثمرين من الشرق الاوسط ومستثمرون اسلاميين سيهيمنون على المشتريات في السوق العقارية العالمية عام 2008 ليتفوقوا بذلك على المستثمرين الذين أعاقتهم الازمة الائتمانية العالمية.

وقال هارولد جاريسون الرئيس التنفيذي للشركة ان مشترين ومقرضين من الشرق الاوسط سيقودون مجموعة محدودة من المستثمرين الذين يملكون سيولة نقدية كافية ورغبة لمواصلة النشاط في القطاع العقاري هذا العام لانهم مسلحون بملايين الدولارات من الازدهار الاقتصادي الذي ولده ارتفاع أسعار النفط.

وقال في مقابلة على هامش معرض عقاري في كان أمس الخميس "سمع الناس عن الاستثمارات الاسلامية لكنهم لم يعيروها أي اهتمام. والان بدأوا يهتمون...".

وأضاف "اذا تحدثت الى كل البنوك في الشرق الاوسط سيدهشني اذا قالت نسبة ولو ضئيلة منها انها تأثرت سلبا (بأزمة) الرهن العقاري عالي المخاطر أو تكدس في سوق القروض. وفي الوقت نفسه ازدادت ثروات مودعيها بفضل ارتفاع أسعار النفط ولذلك فالبنوك تنمو وتنفتح على الاعمال".

وقال ان شركته التي نفذت استثمارات عقارية تزيد على أربعة مليارات يورو (6.2 مليار دولار) لحساب أثرياء في الشرق الاوسط والولايات المتحدة تتأهب لفتح باب الاشتراك في صندوقين جديدين للاستثمار العقاري.

وأضاف أنه يأمل جمع ما بين 200 مليون و300 مليون دولار لصندوق مفتوح سيستثمر أمواله في عقارات عالية الجودة مرتفعة العائد في مختلف أنحاء العالم وما بين 150 مليون و200 مليون دولار في صندوق يستهدف الاراضي السكنية ومشروعات عمرانية في الولايات المتحدة.

وقال انه يخطط لارسال بعثة استكشافية الى افريقيا الشهر المقبل حيث يرى فرصا لشراء عقارات بأسعار مخفضة وامكانيات نمو كبيرة.

وقال "فتحنا مكتبا في دبي العام الماضي لم يساعد فقط في ابرام صفقات في الشرق الاوسط بل خدم كنقطة انطلاق للبحث عن فرص في الهند والصين وافريقيا".