هروب 7 لاعبين من منتخب كوبا وبلادهم تتهمهم بالخيانة

TT

ذكرت شبكة التلفزيون الرياضية الاميركية "اي اس بي ان" اليوم الخميس ان 7 لاعبين من المنتخب الاولمبي الكوبي المشارك في تصفيات اتحاد الكونكاكاف المؤهلة الى نهائيات مسابقة كرة القدم في اولمبياد بكين 2008، هربوا من الفندق الذي يقيمون فيه في مدينة تامبا بولاية فلوريدا الاميركية.

وكانت الشبكة اعلنت في وقت سابق هروب 5 لاعبين هم الحارس خوسيه مانويل ميراندا وقائد المنتخب ينيير برموديز وارليس غارسيا بارو ويورداني الفاريز ولواني كارتايا بييترو، وهو ما اكده مدربل المنتخب الكوبي راوول غونزاليز.

والتحق يندري دياز وايدر رولدان بالهاربين الخمسة الاوائل فارتفع العدد الى 7 لاعبين.

وسألت الشبكة دياز (20 عاما) عن سبب هروبه فحاول تبرير قراره بأن "هروب الخمسة الاوائل اثر على معنويات المنتخب ككل. كنت افكر بالهرب في نهاية التصفيات، لكن نظرا للوضع الحالي فضلت تقديم موعد رحيلي"، مشيرا الى انه سيبدأ تجربة مع احد اندية مدينة ميامي الاثنين المقبل.

من جانبه، قال غارسيا بارو في تصريح لاحدى الشبكات المحلية في ميامي "اقدمت على هذا الخيار لاني اريد اثبات قدرتي على الصعيد الدولي" دون ان يخفي رغبته

بالالتحاق باحد فرق الدوري الاميركي للمحترفين".

وتعلقيا على النبأ، قال مدرب المنتخب الاولمبي الكوبي (دون 23 عاما) راوول غونزاليز "حتى الان، لم يتصلوا بي. بالنسبة الينا، لم يتبدل شيئا. سنواجه هندوراس الخميس. سنستمر في متابعة برامجنا التدريبية بالكامل وخوض المباريات المتبقية. لا

نفكر ابدا بالانسحاب".

وفي هافانا، رد مدير الاتحاد الكوبي متهما اللاعبين الهاربين ب"الخيانة واللامسؤولية. نحن كاتحاد، اصبنا في الصميم. انه موقف غير مسؤول لان موضوع التصفيات الاولمبية تعني البلد ككل".

واشار الى ان الاتحاد سيدرس الوضع الجديد الناجم عن هروب اللاعبين السبعة "لان هذا لم يحصل ابدا" في السابق.

وقد بدأت كوبا التصفيات بتعادل مع الولايات المتحدة 1-1، وبات مدرب المنتخب في وضع حرج جدا لان عدد لاعبيه انخفض الى 11 بينهم روبرتو ليناريس الذي حصل على

بطاقة حمراء في المباراة الاولى.