صحة وعافية

TT

* هولندا تستضيف مهرجانا لأطعمة الصيد

* يحتفل الهولنديون بمهرجان للمأكولات التي تركز على طرائد الصيد البرية، وهو حدث نجح في اجتذاب الزوار من أماكن مختلفة وبعيدة ويمتد من منتصف أكتوبر (تشرين الاول) إلى أواخر ديسمبر (كانون الاول) من كل عام.

ومنذ 28 عاما كان عدد المطاعم المشاركة في أول مهرجان لهذه الأطعمة يبلغ 12 مطعما، وزاد هذا العدد في مهرجان العام الحالي إلى 28.

وستتنافس المطاعم الراقية مع نزل القرى وبيوت الضياع على اجتذاب الزبائن.

وتنتشر المطاعم على مساحة واسعة من جروسل في الشمال إلى وينترسويك في الشرق وحتى عبر الحدود مع ألمانيا إلى بلدة توكامر الواقعة على نهر الراين.

ويوضح كلاس باكر صاحب أحد المطاعم في المنطقة أن قائمة المأكولات في المهرجان تتضمن أطباق الخنزير البري وطائر التدرج وهو طائر طويل الذيل والأرنب البري والبط والحمام والأرانب.

ويؤكد أن الإقليم يتمتع بمجموعة متنوعة من طيور وحيوانات القنص بفضل أشجار الصنوبر والسنديان.

ويأتي إلى أشتيرهوك كل عام عدة آلاف من الضيوف للتمتع بأطباق من لحوم الطيور والحيوانات التي تم قنصها بأسعار تنافسية، ومعظم الضيوف من أسر هولندية من امستردام ولاهاي وروتردام.

ويضيف باكر إن الطهاة بالإقليم يقدمون بالإضافة إلى ذلك أطباقا محلية تشمل الخضراوات والفاكهة من حقول وبساتين المنطقة، مشيرا إلى أنه من أهم ملامح المهرجان استخدام الكثير من المنتجات المحلية بقدر الإمكان.

ويعد المهرجان أيضا فرصة لطهاة الإقليم لإظهار مواهبهم وابتكاراتهم، ومن بينهم طاه سيقدم أطباقا تقليدية مثل ظهر الأرنب البري المشوي مع ابتكارات جريئة مثل طبق المخ أو اليخنة كثيرة التوابل.

* آيرلندا تطور أطعمتها التقليدية لتحسن سمعة مطبخها

* تشتهر أيرلندا بمناظرها الطبيعية الخلابة وحاناتها التقليدية وشعبها الودود، ولكن سمعة مطبخها لا توحي بنفس هذه الصور الإيجابية.

وعادة ما يلقى أسلوب الطهي الأيرلندي استقبالا فاترا، غير أن هذا الأسلوب شهد في الحقيقة تطورا أخيراً وأصبح أفضل مما تبدو عليه صورته في الخارج. وحتى بضع سنوات مضت لم تكن أيرلندا تعد مقصدا لذواقة الطعام لأن الشائعات كانت تردد أن الأيرلنديين لا يهتمون كثيرا بإتقان الطعام وتجويده. وكان المطبخ الأيرلندي يعد دائما ريفي الطابع أي أنه يحتوي على أنواع من الطعام ظلت لقرون تهدف بالدرجة الأولى وبالنسبة لمعظم المواطنين إلى إشباع المعدة الجائعة، وكانت الوجبات تتشكل أساسا من اليخنة والعصيدة وأحيانا البطاطس فقط. غير أن شعورا بالفخر بدأ يسود حاليا بالأطعمة التقليدية الأيرلندية وبأساليب الطهي الجديدة التي تقودها مرشدة ومعلمة الطهي البارزة دارينا آلان التي فازت مدرستها للطهي والفندقة أخيراً بأعلى جائزة للطعام الشهي بأيرلندا.

وخلال العقود الأخيرة فقط خاصة منذ أن بدأت السيدة آلان عام 1983 في تقديم أول دروس لها في الطهي، ومع موجة الرخاء التي بدأت تعم أيرلندا في أوائل التسعينات من القرن الماضي بات الايرلنديون أكثر وعيا بنوعية الأغذية وبالإمكانات التي يمكن أن يتيحها مطبخهم، ويتحقق هذا بشكل واضح في قدرة أساليب الطهي الريفية على البقاء والتي تقدم وصفات ومكونات محلية، وقد حازت هذه الأساليب شعبية متزايدة خلال العقدين الماضيين.

ويمثل نجاح السيدة آلان تأكيدا للاتجاهات الجديدة في إعداد الطعام التي تجتاح أيرلندا، وتكتب آلان وهي رئيسة طهاة ومؤلفة كتب عن طرق الطهي عمودا ثابتا حول الأطعمة ويتم الاستناد إلى آرائها في وسائل الإعلام الأيرلندية حول موضوع الطعام. وكانت البطاطس الوجبة الرئيسية في أيرلندا في القرن التاسع عشر وما زالت توجد اليوم في كل طبق تقريبا مع شيء من الاختلاف. وتوضح باتريشيا فيمبرجر عضو الجمعية الألمانية الأيرلندية في بون أن المطبخ الأيرلندي يميل لأن يكون لذيذا ومشبعا في الوقت ذاته، وتتذكر فيمبرجر وهي أصلا من دبلن طبقا كان يقدم دائما في نهاية أكتوبر (تشرين الاول) ويتكون من البطاطس والكرنب واللبن والبصل، وكان يتم طهي البطاطس والكرنب كلا على حدة أولا، ثم يتم إضافتهما إلى البصل المقلي مع اللبن والتوابل ثم يتم هرس الخليط. ويحتاج طهي طبق العصيدة الأيرلندية الشهير إلى قدر معين من الخبرة، وتتكون مكوناته الأساسية من لحم الحملان أو الضأن والجزر والبصل والمرق والبطاطس، وتعد التوابل مكونا حيويا للوصول إلى المذاق الصحيح، وتقول فيمبرجر إن إضافة الثوم والبقدونس والنعناع والملح والفلفل الأسود تسهم في إضافة المذاق المناسب، وإذا كان مذاق العصيدة سيئا فسيكون السبب هو عدم استخدام مكونات التوابل الصحيحة.

والأيرلنديون لديهم أيضا وصفات رائعة للمخبوزات مثل خبز الصودا الذي غالبا ما يقدم عند الإفطار، وهو خبز لدن يخبز باستخدام البيكينج باودر وصودا الخبز بدلا من الخميرة كما يوجد الخبز البني الذي يقدم مع الحساء في الحانات.

* إطلاق كافيه هليوبوليس بفيرمونت تاورز لقائمة طعام «التيك أواي»

* أطلق كافيه هليوبوليس بفيرمونت تاورز قائمة طعام «التيك أواي» الجديدة لتلبية طلبات ضيوف الفندق وبالأخص قاطني منطقة مصر الجديدة والموظفين بالشركات المجاورة للفندق.

في منتصف الاستقبال يقع كافيه هليوبوليس ويعد واجهة أخرى منعشة لضيوف فيرمونت تاورز مع اختياراته الفريدة التي يقدمها في «منيو التيك أواي» الجديد من العصائر الطازجة، البانينز، السلاطات، الكرواسان والدانيش، الآيس كريم وأصناف القهوة المختلفة بنكهاتها المتعددة.