صحة وعافية

TT

* شراكة ما بين أندرو ماكسويل وغوردن رامساي في ملكية مدرسة تانت ماري لفن الطهي

* أعلن غوردن رامساي مالك شركة غوردن رامساي هولدنغ المحدودة وليندي ريدنغ مالكة شركة أبسولوت تيست وأندرو ماكسويل نائب رئيس تانت ماري عن سعادتهم بشراء مدرسة تانت ماري لفن الطهي. وقد حازت مدرسة تانت ماري التي تأسست منذ أكثر من 50 عاماً على شهرة كبيرة في المملكة المتحدة وخارجها. وهي تشمل 5 مطابخ ومسرح عرض وفصولا دراسية أسهمت في نشر خبراتها في مجال تعليم الطهاة مهارات فن الطهي الأساسية. وهي تشتهر بمنحها شهادة الدبلوم في فن الطهي، بالإضافة إلى تنظيمها لدورات تدريبية تفيد أولئك الذين يتطلعون إلى العمل في مجال صناعة الطعام. ويتم تحديث هذه الدورات بشكل مستمر من خلال فريق من المدرسين المحترفين والموهوبين، حتى يتسنى دائماً تلبية حاجات هذه الصناعة المتطورة دائماً. ومن شأن ذلك أن يحافظ على مكانة مدرسة تانت ماري بين منافسيها. ومن المنتظر أن تقدم مدرسة تانت ماري بعض الدورات الدراسية التي تستضيف فيها بعض مشاهير الطهاة في المملكة المتحدة، بما في ذلك العديد من الطهاة في كل من مطبخي غوردن رامساي وأبسولوت تيست، بالإضافة إلى المدرسين الخبراء والمحترفين في مدرسة تانت ماري. ويقول غوردن رامساي: «هذه فرصة رائعة لي لتعليم الطهاة والتلاميذ من الشباب كيف يمكنهم إجادة فن الطهي».

وتقول ليندي ريدنغ، المديرة التنفيذية لأبسولوت تيست: «لأنني قمت بالتدريب بالفعل في مدرسة تانت ماري، فإنني أشعر بحماس بالغ لنيل فرصة نقل معرفتي إلى الجيل الجديد والتأكد من عملهم وفق أحدث الأساليب. ونحن في حاجة ماسة إلى مواهب جديدة بين طلاب هذا الفن وآمل أن مثل هذه المبادرات سوف تلهم العديد من الأفراد لإجادة فن الطهي».

وسوف تعمل الإدارة الجديدة في مدرسة تانت ماري على مواصلة جهودها في مجال التدريب. وسوف يرأسها نائب الرئيس أندرو ماكسويل، الذي يمتلك رؤية طموحة لمستقبل مدرسة تانت ماري. ومن خلال الشراكة مع غوردن رامساي هولدنغ المحدودة وليندي ريدنغ، فإن أندرو يشعر بالحماس والتطلع لحقبة جديدة تشهدها مدرسة تانت ماري.

* رجال الأعمال يتحولون إلى المأكولات السريعة

* ترى سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» الشهيرة للوجبات السريعة أن الأزمة الاقتصادية الراهنة تتيح لها فرصة تحقيق المزيد من المكاسب.

وبحسب وكالة (د ب إ) قال بانيه كنيزيفيتش مدير سلسلة ماكدونالدز في ألمانيا في مقابلة أجريت معه في ميونيخ: «ثمة فرصة كبيرة لنا لتحقيق المزيد من المكاسب في خضم هذه الأزمة الاقتصادية».

وأرجع كنيزيفيتش هذا الأمر إلى أن الناس لا تقبل على تناول الأطعمة ذات الأسعار المرتفعة في هذا الوقت لدرجة أن رجال الأعمال أنفسهم صاروا يستبدلون المطاعم الفاخرة بمطاعم الوجبات السريعة ويستبدلون وجبات السوشي باهظة الثمن بسندوتشات الهامبورغر.

وأضاف المدير: «هناك بعض الناس يأتون إلينا الآن ممن لم تطأ أقدامهم ماكدونالدز مطلقاً طوال حياتهم».