جمعية الصناعيين اللبنانيين تدعو للتصدي لمزاعم إسرائيل أن أكلة «الفلافل» إسرائيلية

أكبر صحن تبولة مؤلف من خضار مختلفة وبرغل تم تسجيله في موسوعة غينيس
TT

* دعت جمعية الصناعيين اللبنانيين إلى التصدي لإسرائيل التي «تقرصن» مأكولات لبنانية وتنسبها إليها، وكان آخرها إعلانها أن أكلة الفلافل هي أكلة إسرائيلية.

وأصدر المدير العام لجمعية الصناعيين اللبنانيين سعد الدين العويني بيانا أول من أمس الخميس قال فيه: «مرة جديدة تمعن إسرائيل في قرصنتها بادعائها أصل ومنشأ مأكولات لبنانية ومشرقية عريقة على أنها من التراث والتقاليد الإسرائيلية. فبعد الادعاء أن الحمص بطحينة والتبولة هما من تراث المأكولات الإسرائيلية، جاء دور الفلافل الأكلة الشعبية لدى كل دول المشرق ومنها لبنان طبعا».

وتابع العويني بحسب وكالة «د.ب.أ»: «لقد فازت شركة إسرائيلية بجائزة في معرض مواد غذائية في ولاية نيوجرسي الأميركية عن إنتاجها أقراص الفلافل الموضبة في علب للتصدير على أساس أن الفلافل هي وجبة إسرائيلية الصنع. وهذا نوع من القرصنة المرفوضة وادعاء كاذب عن الفلافل والحمص بطحينة والتبولة والكبة وغيرها من المأكولات اللبنانية والمشرقية الأصل».

ووعد بأن «تباشر جمعية الصناعيين اللبنانيين الاتصال بسفراء الدول العربية والمشرقية للمشاركة في حملة التصدي لإمعان إسرائيل في سرقة مأكولات المنطقة ونسبها إليها كتراث، ثم تصديرها معلبة لجني الأرباح الطائلة دون أن يكون لها أي دور تاريخي في ظهور هذه المأكولات».

وقال إن «الجمعية ستقوم بتوجيه مذكرة إلى وزارة الاقتصاد والتجارة في لبنان لحثها على الاحتجاج رسميا لدى المراجع الدولية المختصة على سعي إسرائيل الدؤوب للإيحاء في الأسواق الدولية والعالمية بأن الفلافل هي من تراثها المطبخي كما فعلت بأطباق أخرى».

وللرد على قرصنة إسرائيل قال «ستدرس جمعية الصناعيين اللبنانيين بالتعاون مع سفراء الدول العربية والمشرقية القيام بصنع أكبر قرص فلافل في العالم وتسجيله في موسوعة غينيس للأرقام القياسية للتذكير بأن الفلافل هي من أصل لبناني عربي وشرقي وليس إسرائيليا».

وكان قد تم الأسبوع الماضي في بيروت إعداد أكبر صحن حمص بطحينة في العالم وأكبر صحن تبولة مؤلف من خضار مختلفة وبرغل، وتم تسجيلهما في موسوعة غينيس.