صحة وعافية

TT

في إندونيسيا.. يأكلون طعاما مصنوعا من تربة حقول الأرز

* في إندونيسيا لا تستخدم التربة فقط كمادة خام لصناعة الطوب أو الخزف، بل إنهم يستخدمونها لإعداد نوع من الطعام يقولون إن له فوائد صحية جمة.

وقرية توبان في إقليم جاوة الشرقية هي القرية الوحيدة التي تنتج «الامبو» وهي وجبة خفيفة تصنع من التربة الداكنة «النظيفة» الخالية من أي حجارة تجمع من حقول الأرز القريبة. وعلى الرغم من عدم وجود أدلة علمية يقول القرويون فإن الامبو يخفف الألم وتنصح الحوامل بالإكثار منه لأنه يجعل بشرة المواليد ناعمة.

ولا توجد وصفة محددة لطهي الامبو، فصانعوه يستخدمون عصا خشبية لضرب تربة حقل الأرز لتحويلها إلى كتلة جافة متماسكة ثم تطهى على البخار في قدر كبير من الفخار.

وتقول راسيما (53 عاما) التي تطهي وتبيع الامبو إن جودة الطعم تعتمد على جودة التربة. وهي تكسب دولارين في اليوم من هذه المهنة لتعيل أسرتها إلى جانب عملها في الحقل.

وقالت: «إن صنع الامبو تقليد عائلي في القرية لا أعرف متى بدأ لكنني وجدت أم جدتي تفعل ذلك وجدتي وأمي من بعدها وهكذا أنا أفعل الآن. أعمل في حقول الأرز لدى آخرين.. عملي يقربني دوما من الطبيعة». ويقول محبو الامبو إنه لذيذ ومرطب وله ملمس ناعم كالزبد.

مأدبة طعام في هونغ كونغ تدخل «موسوعة غينيس للأرقام القياسية»

* أعلن منظمو مأدبة طعام ضخمة أقيمت في هونغ كونغ، وحضرها أكثر من 14 ألف شخص، دخول المأدبة «موسوعة غينيس للأرقام القياسية».

أقيم أكبر «بون شوى» في العالم أو «مأدبة أكبر إناء» الشهر الماضي في استاد للألعاب الرياضية، حيث حضرها نحو 14459 من سكان القرى جلسوا على 1600 طاولة.

نظمت المأدبة «هيونغ يو كوك»، وهي الهيئة التي تمثل المجتمعات الريفية في هونغ كونغ. أقيمت المأدبة في استاد يوين لونغ في نيو تيرتوريس (الأراضي الجديدة).

جاءت المأدبة في إطار الاحتفال بتعيين لاو وانغ فات، رئيس «هيونغ يو كوك» في المجلس التنفيذي، الذي يعد الهيئة الحكومية المعنية بصناعة القرار.

وقال لاو اليوم إن السعادة غمرته لدى تلقيه خطابا من «موسوعة غينيس للأرقام القياسية» يؤكد أن المأدبة حطمت الرقم القياسي لأكبر « بون شوى» سبقها.

يعد «بون شوى» طبقا احتفاليا تقليديا من مطبخ قومية «هاكا» التي يعيش أفرادها في المناطق الريفية في هونغ كونغ.

يتكون هذا الطبق من اللحم والدجاج والخضراوات ويقدم في إناء واحد، حيث يقال إنه ظهر خلال عهد أسرة «سونغ» الملكية عندما أخرج السكان في جنوب الصين أفضل ما لديهم من طعام في إناء واحد لإطعام الإمبراطور الصغير الذي فر من القوات المنغولية.

نجمتان من «دليل ميشلان» للشيف يانك فرانكيس في «شاتو سان مارتان» من «مجموعة أوتكر للفنادق»

* حصد الشيف يانك فرانكيس في فندق ومنتجع «شاتو سان مارتان» في فانس، في جنوب فرنسا نجمته الثانية من «دليل ميشلان» لعام 2010 عن مطعم «لو سان مارتان»، علما بأنه حاز على أول نجمة في العام الماضي 2009.

يقع الفندق التابع لـ«مجموعة أوتكر للفنادق» بين نيس وكان، وهو قلعة قديمة تعود إلى العهد الروماني، أما المطعم الحائز على النجمة فيتسّع لنحو 35 شخصا فقط وتأتي النجمة تحية لمهارة الشيف المسؤول يانك فرانكيس البارع في أحداث تناغم سلس بين المطبخين التقليدي والعصري.

يبلغ الشيف الشاب من العمر 39 عاما، وهو تلميذ سابق للطهاة النجوم الآن دوكاس، كريستيان كونستان وعمل بشكل وثيق مع الشيف النجم اريك فريشون (الحائز على 3 نجوم ميشلان) في فندق «لو بريستول» باريس التابع هو أيضا لـ«مجموعة أوتكر للفنادق».

في عام 2007، عهدت مجموعة أوتكر بإدارة فندقيها في جنوب فرنسا «اوتيل دو كاب ايدن روك» في أنتيب و«شاتو سان مارتان» إلى فيليب بير بهدف تطوير تناغم بين الفندقين على الكوت دازور. وتأتي هذه النجمة الثانية المخصصة لمطعم «لو سان مارتان» بمثابة تقدير جديد لمنشآت «أوتكر» وتميزها وهي «لو بريستول» في باريس، و«برينرز بارك» في بادن - بادن.