صحة وعافية

TT

* بينت دراسة أجريت في بريطانيا أن المأكولات والخضراوات والفاكهة العضوية لا تحتوي على مواد مغذية تفوق تلك الموجودة في المأكولات غير العضوية، وتشير الدارسة إلى أن العائلات التي تنفق المال على شراء اللحوم والخضراوات العضوية، ظنا منها بأنها صحية، تهدر أموالها، وذلك بحسب دراسة قامت بها جمعية مستهلكين مستقلة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها قطاع بيع المأكولات العضوية ضربة موجعة من قبل السلطات المختصة بالضبط الغذائي في بريطانيا، بحيث تبين في أكثر من مرة أن المأكولات العضوية لا تضم عناصر غذائية صحية أفضل من تلك غير العضوية.

وزاد المشكلة تعقيدا استمرار الأزمة المالية العالمية، مما دفع المستهلكين إلى شراء المأكولات الأرخص سعرا، بغض النظر عن فوائدها الصحية.

وفي آخر دراسة جرت في برلين على يد واحدة من أهم المؤسسات الغذائية في أوروبا، تبين أن المأكولات العضوية لا تتمتع بصفات غذائية أفضل، ولا تتميز بطعم ألذ من المأكولات غير العضوية.ومن المعروف أن المأكولات العضوية تزيد بنسبة 30 في المائة من ناحية السعر بالمقارنة مع المأكولات غير العضوية، وبحسب الدراسة، التكلفة الإضافية لا تتوافق مع الفوائد الإضافية التي يعتقد البعض أنهم سيحصلون عليها من خلال تناول هذه الأطعمة.

المكسيك تمنع المأكولات السريعة في المدارس

* قامت الحكومة المكسيكية بفرض قانون جديد على المدارس الابتدائية والثانوية تمنعهم بموجبه من تقديم المأكولات السريعة ذات القيمة الغذائية شبه المعدومة للتلاميذ، لمحاربة مشكلة السمنة الزائدة المنتشرة في العالم.

وابتداء من الفصل الأول من العام الدراسي المقبل سوف يمنع بيع المشروبات الغازية داخل المدارس، إضافة إلى منع جميع السكريات والمأكولات المعالجة، كما ستمنع المدارس من تقديم طبق «التاكوس» المكسيكي التقليدي، نسبة لارتفاع عدد السعرات الحرارية فيه.

ويقول وزير الثقافة المكسيكي ألونسو لوخامبيو، إنه مما لا شك فيه أن ردة فعل التلاميذ ستكون سلبية في البداية، ولكن لا بد من بدء التغيير الثقافي للمفهوم الغذائي لدى الصغار.

«لا ميزون دو شوكولا» تطلق حلوى الماكارون

* أطلقت محلات «لا ميزون دو شوكولا» في لندن، حلوى الماكارون الفرنسية الشهيرة تزامنا مع انطلاق فيلم «سيكس آند ذا سيتي» بنسخته الثانية، ومذاق الحلوى سيكون مختلفا من حبة إلى أخرى، فقد تم ابتكار نكهات جديدة ترتكز على الشوكولاته الباريسية والكاكاو الخام، مع إضافة نكهات صيفية ترتكز في طعمها على مذاق الفاكهة، مثل التوت البري، وسيطلق على التشكيلة الجديدة من الحلوى الأسماء التالية: «باشون»، «الأندلس»، «فستق»، «بندق»، «روميو»، «سالفادور»، «ريغوليتو»، «كويتو».

منتجع شانغريلا في المالديف يعين طاهيا تنفيذيا جديدا

* قام منتجع وسبا شانغريلا في جزر المالديف بتعيين الطاهي إميل مينيف في مركز الطاهي التنفيذي، الأسبوع الماضي، وسيتولى مينيف من خلال منصبه الجديد مهمة العمليات التنفيذية في المطبخ الرئيسي للمنتجع بما فيه مطعمان، و«اللاونج» في «فيلا دايننغ».

الطاهي الجديد من مواليد مدينة صوفيا في بلغاريا، ويحمل في جعبته 20 عاما من الخبرة في مجال الطهي على أعلى المستويات. عمل في فندق «جميرة الإمارات»، وتتلمذ على يد الطاهي الفرنسي الشهير ألين دوكاس في معهده في باريس، وعمل في مطعم «إل بولي» في برشلونة، الذي يعتبر أهم مطعم في العالم، وعمل أيضا في فندق «الريتز» في باريس.

وحاز الطاهي إميل مينيف على جائزة طاهي العام في بلغاريا لعام 2006، وأصدر كتابا للطبخ، بعنوان «فلايفورز آند تكنيكس».