صحة وعافية

TT

اليابان تتطلع إلى تعزيز وجودها في قطاع الأطعمة في الشرق الأوسط

* عقب توطيد موقعها المتميز في قطاع الأطعمة والمنتجات الغذائية في المنطقة، تتطلع اليابان إلى تعزيز وجودها في منطقة الشرق الأوسط من خلال الوصول إلى الأسواق الضخمة الشاملة عبر مجموعة واسعة من المنتجات المستخدمة بشكل يومي.

ففي خطوة واسعة تهدف إلى تحقيق دفعة قوية لتسويق منتجاتها الغذائية في المنطقة، تعرض وزارة الزراعة والغابات والمصايد اليابانية مجموعة واسعة ومتنوعة من المنتجات الغذائية اليابانية الأصيلة وفي مقدمتها المشروبات المختلفة، وذلك خلال معرض «غلفوود 2011»، أضخم المعارض المتخصصة في قطاعي الخدمات الغذائية والضيافة في المنطقة، الذي انطلق في مركز دبي العالمي للتجارة في مدينة دبي.

وقال هيروشي إنوي مدير المبيعات في شركة «كينتيتسو وورلد إكسبريس» التي تنظم الجناح الوطني الياباني نيابة للوزارة: «الطعام الياباني معروف بجودته العالية وثرائه الصحي. في السنوات الأخيرة حظيت المنتجات المتميزة من الأطعمة اليابانية بإقبال شديد في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية، والآن نستهدف الوصول إلى حصة أكبر من السوق من خلال تعضيد وجودنا المميز في الأسواق الضخمة الشاملة».

وأضاف: «هدفنا هو تسويق الطعام الياباني ليصبح الخيار المثالي في الوجبات الغذائية اليومية وبديلا صحيا ينبغي أن يجد طريقه إلى موائد الطعام في كل الأيام».

ويشكل الجناح الياباني في معرض «غلفوود 2011»، الذي يضم 11 شركة من كبريات الشركات اليابانية الرائدة في هذا القطاع، أحد مواقع الجذب المهمة خلال هذا المعرض من خلال البرامج والنشاطات المتنوعة التي أعدتها هذه الشركات والمجموعة الواسعة من المنتجات الغذائية التي تقدمها. وتتضمن هذه المعروضات منتجات زراعية وبحرية أصيلة مستوردة من مناطق مختلفة في اليابان. وأوضح إنوي: «بالنسبة للزوار التجاريين سيكون الجناح الياباني في (غلفوود 2011) أفضل مكان للالتقاء مع الشركات والمجموعات اليابانية، وسنقوم بتنظيم وترتيب ما يلزم من أجل تحقيق التوافق التجاري بين العارضين والزوار الذين يتطلعون إلى شركاء استراتيجيين محتملين».

شكلت المشروبات التقليدية حصة كبيرة من الصادرات الغذائية اليابانية إلى الشرق الأوسط هذا العام، وسيقدم العارضون في «غلفوود 2011» مجموعة كبيرة من المشروبات عبر عدة قطاعات للإنتاج مثل القهوة والحليب ومنتجات الألبان السائلة والحساء والمشروبات الغازية والخفيفة.

وخلال فترة المعرض سيقوم الطاهي الشهير ساداكازو تشينا من مطعم كيساكو في «فندق الخليج» في دبي، والحائز على جائزة أفضل مطعم ياباني في عام 2010 التي تقدمها مؤسسة «تايم أوت»، بتقديم عرض حي في فنون الطهي داخل الجناح الياباني ليمتع الزوار ويمنحهم فرصة تذوق الوجبات اليابانية الشهيرة.

وبحسب خبراء الصحة فإن النظام الغذائي الياباني يعد واحدا من أكثر الأنظمة صحة في العالم نظرا لتوفره على مستويات عالية من المواد الغذائية الطبيعية والمضادة للسموم. ويتميز المطبخ الياباني باعتماده الشديد على المكونات الصحية مثل الحبة الكاملة والخضراوات الطازجة وأجود أنواع المأكولات البحرية مما يحد من استخدام زيت الطهي، فضلا عن أن الأطباق اليابانية تعد بأسلوب بسيط من أجل الحفاظ على النكهات الطبيعية للأطعمة المتنوعة. ولأن المطبخ الياباني يقدم نظاما غذائيا متوازنا غنيا بالزيوت النباتية والبروتينات والألياف، وفي الوقت ذاته قليل السعرات الحرارية والدهون الحيوانية، فقد اكتسب شهرة كبيرة وحظي بتقدير العالم كله بفضل قيمته الغذائية العالية وبكونه غذاء صحيا مثاليا يقلل من الإصابة بأمراض القلب ونسبة الكولسترول الضار في الجسم.

الطاهي أنطونيو كارلوتشيو يفتح قلبه ويتكلم عن علاقته بالأكل على مدى عشرات السنين

* في ندوة نادرة يقوم الطاهي الإيطالي أنطونيو كارلوتشيو صاحب سلسلة مطاعم «كارلوتشيوز» الإيطالية العالمية بمشاركة محبي الأكل ومناصري أسلوبه في الطهي وحبه للأكل خلال تلك الندوة التي ستقام في الرابع والعشرين من الشهر الحالي في قاعة «كوليير بريستو غاليري» في وسط لندن.

ومن المقرر أن يقوم كارلوتشيو بالتحدث عن حياته الشخصية ومسيرته التي استمرت على مدى أكثر من 40 عاما في مجال الطهي، وتطوره وامتلاكه واحدة من كبرى شركات المطاعم الإيطالية الناجحة في العالم.

وخلال الندوة سيقوم كارلوتشيو بتحضير الأطباق الخفيفة التي سيكون باستطاعة المشاركين تذوقها. تبدأ الندوة في تمام الساعة السادسة مساء وتستمر لغاية الساعة الثامنة.

الندوة من تنظيم غرفة التجارة الإيطالية في لندن.

العنوان: 4 Bedford Row, London WC1R 4TF الطاهي الفرنسي برونو أوجيه يفوز بثاني نجمة ميشلين

* حصل الطاهي الفرنسي برونو أوجيه صاحب مطعم «لا فيلا أرشانج» بثاني نجمة ميشلين للتميز، ويعتبر مطعمه الواقع في مدينة «لو كانيه» إلى الجنوب من فرنسا من أرقى المطاعم الفرنسية في المنطقة، وحاز على تقدير دليل ميشلين لعام 2011 بعد أن أصبح بحوزته نجمتان.

يشار إلى أنه من الصعب حصول أي مطعم على نجمة ميشلين، ومن الممكن لأي مطعم خسارة نجومه في حال تمت زيارته مجددا من قبل زوار يعملون لصالح الدليل لا يفصحون للعاملين في المطعم ولا للطاهي عن هويتهم، يقومون بتقييم الطعام والخدمة والجو العام في المطعم.