مع مجيء أعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية، تتسابق مطاعم وفنادق القاهرة لتقديم الجديد لديها وابتكار ما يلقى استحسان زائريها، وهذا تماما ما يحاول مطعم «فلور تن» على نيل القاهرة تقديمه هذا العام، حيث يفتح أبوابه مُحدِّدا نوعية زائريه بشكل مختلف.
يعمل «فلور تن»، الواقع داخل فندق «كمبينسكي» في قلب ضاحية جاردن سيتي، ذلك الحي الراقي والحيوي بالعاصمة المصرية، على اجتذاب أفراد الأسرة جميعا، الذين يبحثون عن مكان يتمتع بالخصوصية ويجمع شملهم لقضاء يوم عطلة متكامل أو رأس سنة مختلف، من خلال ما يتميز به المطعم من جو عصري أنيق يساعد على أن يسترخي زائره في أجوائه الفخمة مع أصوات الموسيقى الناعمة التي تنطلق من العازفين.
يستمد «فلور تن» اسمه من الطابق العاشر الذي يقع فيه بالفندق، وهو ما يجعله ذا إطلالة بانورامية رائعة على نهر النيل، خاصة لمشهد غروب الشمس، حيث يحيط بالمطعم «تراس» خارجي يجتذب زائريه للاستمتاع بالهواء الطلق ومشاهدة بديعة لنيل القاهرة، مما يجعله الاختيار الأول لقضاء يوم ممتع ودافئ وودود مع الأسرة أو الأصدقاء، والاستمتاع معهم بروح الاحتفال في الهواء الطلق، بما يجعل منه مكانا يضفي خصوصية وحميمية على مناسبة رأس سنة.
ولا يقتصر المطعم على ذلك، حيث يتسم «فلور تن» بمطبخ عصري وبأطباقه المتنوعة، كما أنه يتيح لزائره أن يستمتع بروائح الطهي في الهواء الطلق مع نسمات النيل، مما يضفي سحرا مع الاستعداد لاستقبال عام جديد.
يعمل المطعم طوال العام أيام الجمعة فقط، مقدما لزائريه «برانش (وجبات خفيفة) الجمعة» منذ الساعة 1 إلى 6 مساء. وبحسب فؤاد كوروجلو، مدير عام الفندق، فإن «الإقبال يتزايد على برانش الجمعة لأنه فرصة للتمتع بأوقات مرحة وسعيدة مع الأسرة والأصدقاء، لذلك نهتم بأن نقدم مجموعة من الأطباق الشهية الجديدة والعالمية تلبي كل رغبات الضيوف من مختلف الجنسيات، بالإضافة إلى الأجواء الساحرة والمرحة، مما جعل منا اختيارا مفضلا لسكان القاهرة لأنه لا مثيل لأجوائنا الهادئة ومشهد النيل الرائع والمفضل بالنسبة لضيوفنا».
بينما تشير مديرة العلاقات العامة بالفندق، إيمان اليسقي، إلى أن «فلور تن» لا يدخر جهدا من أجل تقديم يوم متكامل ومتميز لكل أفراد الأسرة، لذا فهو يقدم في احتفالاته هذا العام بأعياد الكريسماس ورأس السنة مجموعة كبيرة من قوائم الطعام الفاخرة من أشهى المأكولات وأشهى الأطباق والمقبلات والحلويات تضمها 6 قوائم طعام، أعدها فريق من الطهاة العالميين، الذين يعملون على تقديم مزيج يجمع بين المأكولات التي تشتهر بها دول البحر المتوسط والمطبخ التركي والأطباق المصرية الأصيلة بلمسة عصرية تناسب كل الأذواق، حيث تعتمد فلسفة المطعم على الاستجابة للرغبات الشخصية والأطباق المفضلة للزبائن، عن طريق إعداد مطبخ طازج يقدم مجموعة اختيارات من المطبخ العالمي لكي يلبي خصيصا طلبات كل ضيف، إلى جانب بار السوشي الذي يضم اختيارات متنوعة من السوشي والماكي المعدة بإتقان، كما يقدم ركنا خاصا للمأكولات البحرية بأنواعها، وتزداد متعة الطعام بمجموعة منتقاة من أنواع الجبن العالمية والحلويات الشهية، مما سيجعل تجربة الاحتفاء بالعام الجديد تجربة لا تنسى وسط أفراد الأسرة أو الأصدقاء وسط أجواء من الدفء والود.
ومن بين المأكولات التي يرشحها طهاة المطعم هذا العام الإوز الفرنسي وكبد الإوز، والكرنب الأحمر على الطريقة الفرنسية، كما يقدم لأول مرة مربى عيش الغراب الإيطالي. إلى جانب الديوك الرومية التي تعد طبقا رئيسيا لا يكتمل رأس السنة من دونه.
كذلك يمكن للزائرين الاستمتاع بحفل شاي راق وفاخر في قاعة الشوكولاته، مع مجموعة من أشهى الحلويات من الكعك إلى الشوكولاته وأنواع الشاي من كل أنحاء العالم. ومع الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة يمكن تذوق أبرز رموز حلوى هذه المناسبة مثل الكعك بالزنجبيل والبوش دو نويل، وتماثيل الشوكولاته التي تتعدد أشكالها بين بابا نويل (سانتا كلوز) وشجرة الكريسماس والمنازل المغطاة بالثلوج، وفطائر الفواكه الشهيرة في أوروبا وقت الكريسماس، والبسكويت بالقرفة والزنجبيل، وغيرها من أنواع الحلوى التي تواكب أجواء المناسبة.
وضمن فلسفته التي تهتم بأفراد الأسرة، لم ينس «فلور تن» الأطفال الصغار، حيث خصص لهم منطقة «كيدز كورنر» أو ركن الأطفال الترفيهي، بما يعني إتاحة روح الاحتفال للجميع، فبجانب وجود بوفيه خاص بهم يتضمن معجنات البرغر والهوت دوغ والبانيه، إلى جانب الحلوى المحببة إليهم والعصائر والكعك، يمكن للأطفال أن ينطلقوا للعب والمرح في المنطقة المخصصة لهم وممارسة أنشطة ممتعة ومختلفة، حيث يتيح لهم المطعم الاستمتاع بأجمل أوقات العام لكي يحتفلوا بالكريسماس ورأس السنة مرددين أجمل أغنيات الكريسماس. إلى جانب وجود ألعاب «بلاي ستيشن» والألعاب الإلكترونية أو مشاهدة أفلامهم المفضلة، كما يتيح المطعم لهم الرسم على الوجه، إلى العناية بالأظافر للفتيات، مما يجعلهم يقضون وقتا ممتعا وسط أجواء مرحة.
وتماشيا مع روح الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة، يتيح «فلور تن» تجمع زملاء العمل أو الأصدقاء المقربين على بوفيه شهي يقتصر على المجموعة فقط، وهو ما يكون فرصة مناسبة للخروج من جو العمل المرهق وتغيير الروتين اليومي والتقارب ما بين الموظفين خارج نطاق العمل والاحتفاء ببداية العام الجديد على أنغام الغيتار والأكورديون.
أما ديكورات المطعم فقد قام بتصميمها أحد المصممين العالميين خصيصا، بحيث يلمس الزائر للمكان نوعا من الكلاسيكية والفخامة والأناقة تحيط به، بداية من أناقة الموائد والجدران وخزائن الطعام، مما يعطي شعور بالراحة لزائر المطعم وتغمره روح الاسترخاء، مما يضفي على المكان كله هالة من الهدوء والسكينة تتماشى مع مشهد مياه النيل.