صحة وعافية

TT

* شركة «ناتشورال فيولز» في دبي تتوسع إلى ولاية فيكتوريا الأسترالية

* وقعت شركة «ناتشورال فيولز» في دبي اتفاقية تعاون مع سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» في أستراليا، لإطلاق وحدة لمعالجة وقود الوقود الحيوي في ولاية فيكتوريا الأسترالية. وستقوم الوحدة الجديدة في مدينة داندينونغ الواقعة خارج مدينة ملبورن، بتحويل الزيت المستهلك المستخدم في عملية الطبخ إلى وقود حيوي لتشغيل سيارات «ماكدونالدز» عبر ولاية فيكتوريا.

وقامت وزيرة ولاية فيكتوريا للإبداع والخدمات والشركات الصغيرة لويش آشر بإطلاق المشروع بمشاركة ممثلين عن سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» في أستراليا وكارل فيلدر، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة «ناتشورال فيولز».

ورحبت الوزيرة آشر باستثمار شركة «ناتشورال فيولز» في ولاية فيكتوريا قائلة: «لقد قامت شركة (ناتشورال فيولز) بتطوير هذه العملية في الشرق الأوسط وأثبتت نجاحا كبيرا، وهي الآن في مرحلة توسع في ولاية فيكتوريا. وسيخلق هذا الاستثمار فرص عمل جديدة، كما ستضيف إلى المجموعة المتنوعة من الشركات المبتكرة والمبدعة الموجودة هنا في ولاية فيكتوريا». «لقد عملت شركة (ناتشورال فيولز) بشكل وثيق مع مكتب حكومة ولاية فيكتوريا التجاري في دبي، وذلك بعد أن التقيت مع الشركة ضمن بعثة تجارية قمت بقيادتها إلى الإمارات العربية المتحدة في وقت سابق من هذا العام. لقد ساعدت حكومة ولاية فيكتوريا شركة (ناتشورال فيولز) في تحديد الموقع والتخطيط والإجراءات القانونية للمساعدة في جذب هذا المشروع المبتكر إلى الولاية.» وتملك شركة «ناتشورال فيولز» في الوقت الراهن مواقع جميع النفايات في 106 مطاعم «ماكدونالدز» في ولاية فيكتوريا، مع توافر خطط لتخديم المطاعم الـ105 المتبقية بحلول عام 2013. وكان مكتب حكومة ولاية فيكتوريا التجاري قد عمل بشكل وثيق مع شركة «ناتشورال فيولز» للمساعدة في تسهيل اتفاقية الشراكة مع سلسة المطاعم في أستراليا.

وكانت شركة «ناتشورال فيولز» قد أطلقت برنامجا تجريبيا في شهر يوليو (حزيران) الماضي مع سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» في الشرق الأوسط، لاختبار عملية تحويل زيت الطبخ المستهلك في المطاعم إلى وقود حيوي ليعاد استخدامه في تشغيل سيارات التوصيل التابعة للشركة. وأنشئت أول وحدة لها في مجمع دبي للاستثمار بقدرة استيعابية لإنتاج مليون لتر سنويا.

وبعد نجاح البرنامج التجريبي تم تكليف الشركة ببناء 16 وحدة إنتاج إضافية في السنوات الثلاث المقبلة، وستكون 3 من هذه الوحدات في أستراليا مع الوحدة الموجودة حاليا في مدينة داندينونغ في ولاية فيكتوريا. وتم اختيار ملبورن نظرا لكونها سوقا قويا لمطاعم «ماكدونالدز» في منطقة آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط وأفريقيا.

* القرية العالمية في دبي فرصة لتذوق أكثر من 120 صنفا متنوعا من مختلف دول العالم

* تستضيف القرية العالمية، في دبي خلال هذا الموسم 2012 - 2013 العدد الأكبر من أصناف الطعام والمطابخ العالمية والمحلية والحلويات والفطائر والمعجنات التي يتم تحضيرها في المطاعم والأكشاك أمام المارة لتقدم ساخنة أو باردة أو مجففة إضافة إلى أنواع كثيرة من العصائر والمثلجات المكونة من أنواع الفاكهة النادرة والمستوردة من دول كثيرة إضافة إلى التنوع الحضاري في فنون الطهي وطرق التحضير.

وانطلاقا من الأكشاك التي تنتشر حول القرية العالمية ويفوق عددها 160 كشكا، صممت جميعها لتعطي الإحساس بالتسوق وتذوق الأصناف الخفيفة واللذيذة المنحدرة من بلدان العالم المختلفة لتعكس مذاقات الشعوب وفنون الطهي. فمن المشلتت المصري المحشو بأصناف الأجبان والعسل والقشطة التي يختارها الزائر إلى الكشري والفول والطعمية، ومن الهوت دوغ بالوافل الهنغاري إلى البورك المحشو بالجبن أو البطاطا أو الدجاج في نهاية جناح أوروبا الشرقية حيث يحضر الشيف بنفسه العجينة أمام الزائرين ويضعها في الفرن ويخرجها طازجة لتحكي قصة وطن.

وتأتي الأصناف العثمانية دون حصر، إذ تنتمي المائدة التركية لأحد أقدم المطابخ في العالم وتجمع بين النكهتين الشرقية والغربية وتعتمد كثيرا على أنواع اللحوم المشوية والكباب والمحاشي إلا أن «كومبير» البطاطا المسلوقة والمحشية بالخضار والسلطة والبرغل والذرة واللبن، لا تقل عن الأطباق الرئيسية وتتوفر حول القرية العالمية وفي الجناح التركي بكثرة هذا العام ليستمتع الزائر بنكهة يصعب العثور عليها. ويبقى اختيار أنواع الشاورما مفتوحا أمام الزائر فهناك الدونر أو الشاورما المصرية والسورية واللبنانية إلى الإغريقية ولا تكتمل الرحلة إلا بتذوق «سوفلاكي» الدجاج أو اللحم من الجناح الإغريقي أو مشاوي اللحوم البرازيلية في الجناح البرازيلي.

ومن العمق الأوروبي تتغير النكهات وطريقة تحضير العجينة لتقترب هولندا المشتهرة بكيك «الوافل» وأصناف الفطائر المغمسة بالعسل والفانيليا والبانكيك بأنواعه ليطل الشيف من أحد الأكشاك في القرية العالمية ويحيي الزائرين ويقدم لهم القليل من الضيافة للتذوق والاختيار. ولا يقل الكشك الذي يقدم الكيك البلغاري المبروم والمحشو بالقرفة أو الشكولاته أو الجبن عن غيره على الرغم من اختلاف المذاق إلا أن التجربة هي خير دليل.

وبعد تناول أشهى الوجبات الرئيسية تأتي قائمة الحلويات ما بين البقلاوة التي يفتخر الأتراك بامتلاكهم الحق التاريخي في صناعتها والحلقوم والكنافة التي يحضرها الشيف طازجة أمام الزوار أو قد يقع الاختيار على «الدوندرما» التركية أو البوظة المدقوقة من الجناح السوري أو ربما الفلسطيني والأصلي منها بطعم المستكة. وقد يقع الاختيار على «المقروض» التونسي الذي يحضر طازجا في جناح تونس أو اللقيمات الإماراتية بالدبس التي تحضرها الخبازات طازجة في ركن المطبخ الشعبي الإماراتي والمنتشر في أرجاء القرية العالمية.

ومن آسيا الصغرى مرورا بباقي دول جنوب شرقي آسيا تتنوع الموائد بألوان خضرتها ولحومها الممتزجة بحبات الأرز وأنواع السوشي والصويا والسبرنغ رولز. إلا أن الجناح التايلندي هو سيد الموقف لما يقدمه من «التام يام» والربيان المقرمش والمأكولات البحرية بالتوابل التايلندية. وتعد الموائد الصينية التي تنتشر في القرية العالمية من أهم الأطعمة في العالم لما توفره من أصناف صحية قوامها الخضار الطازج المصاحب للأرز أو النودلز.

أما بلاد السند والهند فهي هذا العام تنتشر بخفيف أصنافها من السمبوسة والحلويات والمشروبات الخاصة. فأكشاك «تشاي كرك» المنتشرة حول القرية العالمية خير دليل على إرث الحضارة الهندية وعمق جذورها التي تعود لآلاف السنين كما يعرض الجناح الهندي والأكشاك المخصصة أطايب المكسرات الهندية الشهيرة.

* مطعم «رير» في ديزيرت بالم يطلق قائمته الجديدة

* يختص مطعم «رير» بحسب الشيف ستيفن فاندوين بتقديم المشاوي الأوروبية بالطريقة العصرية، وقد عمل الشيف مؤخرا على تحويل القائمة لتركز أكثر على البساطة في التقديم مع مكونات رائعة باستخدام أساليب الطهو الفرنسية العصرية. وأصبحت القائمة تضم خيارا من الأطباق الكلاسيكية الرائعة التي تتسم بلمسات مبدعة مثل ترتار السلمون مع الهلام البلسمي الأبيض، والرافيولي بالكركند، وبارفيه الليمون الحامض وكانولي الماسكربوني إلى جانب مجموعة من الأطباق غير المألوفة التي تحتوي مكونات مميزة مثل جبن بروفولا المدخن ومثلجات الفوا غرا، وسوربيه الخيار.

فتح مطعم «رير» أبوابه عام 2008 وسرعان ما حصد سمعته كأحد أفضل مطاعم الستيك في دبي. وعلى الرغم من أن القائمة قد شهدت تغيرات منذ افتتاح المطعم إلا أنه لا يزال يحافظ على أفضل شرائح لحم البقر الأسترالي ويقدم نوعي البلاك آنغوس والواغيو الأسترالي.

ومن أبرز الإضافات الجديدة وأشهرها هو طبق البوراتا فروماجو آل تورتوفو، وهي نسخة معدلة من البوراتا مع جبنة التروفل النادرة كمركز الطبق ترافقه مربى الطماطم الكرزية، وأوراق الجرجير، والخبز المحمص.

ومن ناحية أخرى، تم تحديث قائمة الأطباق الرئيسية مع إضافة أطباق جديدة مثل صدر الدجاج Sous Vide، والذي يقدم مع رافيولي الفطر البري والخضار والكمأة المبروشة والدجاج والطرخون، وخد العجل المشوي مع بوريه الكرفس، وبنكرياس العجل مع الكرات ومربى الثوم، والجزر الصغير ومرق العجل.

ذلك، ويمكن للضيوف النباتيين الاستمتاع بمجموعة من الأطباق الرائعة مثل ريزوتو الهليون أو حساء كونسوميه الجوز الأرمد.

وللأشخاص الذين يرغبون بالتحلية، فثمة خيار واسع من أطباق الحلوى الشهية مثل ماركيز الشوكولاته بالتوت البري، وتورتة التوت المجفف، ولآلئ الشوكولاته ورقائق الشوكولاته الأبيض أو التورتة بالجوز الأميركي.