صحة وعافية

TT

* «لو بوتيه نيس» يحصل على 3 نجوم ميشلان > اصدر دليل ميشلان العالمي المختص بتقييم المأكولات نتائجه لهذا العام، وكان من ابرز الرابحين مطعم «لو بوتيه نيس» Le Petit Nice الفرنسي الواقع في مدينة مارسيي جنوب فرنسا. حيث حاز المطعم على 3 نجوم ميشلان ما يعتبر امرا غير مألوف إذ إنه من الصعب عادة الحصول على نجمة واحدة، ويقف وراء نجاح المطعم الطاهي الفرنسي جيرالد باسيداه الذي ساهم بأطباقه المبتكرة في الحصول على رمز ميشلان للتميز.

* هواة الطهي يقبلون على شراء الأدوات الخاصة بالمحترفين بفضل التلفزيون > قال فريق من خبراء فنون الطهي إن أدوات الطهي الخاصة بالمحترفين من أدوات التقشير والتقطيع أصبحت موجودة بكثرة في مطابخ الأسر العادية.

وذكر كارل ريكرز رئيس الجمعية الألمانية لأدوات المائدة والسلع المنزلية أن «هناك ارتفاعا في عدد محبي الطهي الاحترافي».

وقال ريكرز في معرض الأدوات الاستهلاكية الذي استضافته مدينة فرانكفورت في فبراير (شباط) الماضي إن برامج الطهي التي يبثها التلفزيون أسهمت في جعل الناس يقبلون على الطهي في أوقات فراغهم.

وأضاف أنه أصبح لدى هواة الطهي الرغبة في شراء أدوات الطهي الخاصة بالمحترفين بالإضافة إلى الأدوات التقليدية مثل القدور والقلايات والسكاكين.

وتابع ريكرز: «فعلى سبيل المثال قبل الاحتفال بأعياد الميلاد نفدت من جميع الأسواق مواقد تسوية حلوى الكريم بروليه».

* مطعم ياباني يبتكر لفائف بالكزبرة > اظهر اليابانيون حبهم المبالغ فيه تجاه الكزبرة لدرجة ان هناك مطعما في طوكيو تبنى هذه النبتة وجعلها المكون الوحيد الذي ترتكز عليه قائمة الطعام، وحول لفائف الـ Spring Rollsمن الخضراوات المنوعة الى الكزبرة، ويعتبر هذا المطعم الذي سمي «كزبرة» الأول في طوكيو من حيث تقديم كل شيء مطبوخ مع الكزبرة.

يشار الى ان الكزبرة وصلت الى اليابان منذ 700 عام ولم تكن مرغوبة من قبل اليابانيين في بادئ الامر بسبب رائحتها ومذاقها القوي، ولكن سرعان ما تبدل الذوق والمذاق الياباني واصبح لتلك النبتة معجبوها في سائر ارجاء اليابان.

* حرب المعجنات تستعر في المتاجر الصينية > في ظل اقبال العديد من سكان الصين البالغ عددهم 3.1 مليار نسمة على تناولها يوميا.. فليس من المستغرب أن تكون المعجنات الجاهزة من الصناعات الكبرى في الصين، حيث أوجد الازدهار الاقتصادي جيلا من محبي هذه المعجنات.

ومن المتوقع أن تتضاعف قيمة صناعة المعجنات الجاهزة التي تقدر قيمتها حاليا بنحو 6.6 مليار دولار الى 13 مليار دولار بحلول 2012 ويكافح المصنعون للحصول على حصة من السوق وللتعريف بمنتجاتهم.

وفي الوقت الذي تدفع فيه يون عربة التسوق عبر أحد أقسام المتجر تجد نفسها أمام عشرات الماركات جميعها تتنافس لاجتذاب محبي المعجنات الجاهزة.

ومن بين الاستراتيجيات التي يتبعها مصنعو المعجنات الجاهزة أغلفة التعبئة الجذابة والسعي للارتباط بدورة الالعاب الاولمبية التي ستقام في أغسطس (آب) في بكين بالإضافة الى ابتكار نكهات ووصفات جديدة في اطار حرب المعجنات التي يخوضها المصنعون في المتاجر الصينية.

والصين هي أكبر سوق في العالم للمعجنات الجاهزة. ووفقا لمنظمة المراقبة الاوروبية الدولية ينفق المستهلكون الصينيون نحو خمسة دولارات للفرد سنويا على المعجنات الجاهزة.

ويتراوح سعر عبوة المعجنات الجاهزة من يوان الى خمسة يوانات للماركات الفخمة التي باتت تتمتع بشعبية بين عشاق المعجنات.

والسؤال هو كيف يمكن لمصنعي المعجنات الجاهزة أن ينتزعوا حصة من السوق؟. ويقول بعض المصنعين والخبراء ان تطوير المنتجات والدعاية والتوزيع هي من العوامل المهمة فيما يبدو.

وبسبب الاقبال على المعجنات الجاهزة من المستهلكين الاثرياء أو الذين يحرصون على صحتهم فان واحدا من أكبر قطاعات النمو في هذه الصناعة هو قطاع المعجنات القليلة الدسم.

* «لو غران فوفور» يخسر نجمته الثالثة > يعتبر مطعم «لو غران فوفور» Le Grand Vefour الباريسي من اقدم المطاعم الفرنسية ومن ارقاها، حيث كان نابليون بونابارت والكاتب فكتور هوغو من رواده الدائمين، غير ان هذا العام لم يقف الحظ بجانب المطعم، إذ خسر نجمته الثالثة مع صدور نتائج دليل ميشلان العالمي لهذا العام.