«متروبوليتان بالاس» و«حبتور غراند».. طريقك إلى النكهات العالمية

أكلات لذيذة على نغم الكمان

TT

استعادت مجموعة الحبتور الاماراتية، انشطتها باكراً فبدأت بإعادة افتتاح مطعم «اكستشانج» الكائن في الطبقة الاولى من فندق «حبتور غراند» وأقيم عشاء ساهر ضم باقات متنوعة من الوجوه الاجتماعية والفنية والاعلامية، استمتعوا فيه بالأطايب من الوجبات الباردة والساخنة، وثمار البحر الطازجة والفاكهة الاستوائية وسط ديكور يجمع بين الاناقة والفخامة اللتين تتيحان تبادل المشاعر والافكار واللحظات السعيدة، من دون ان نغفل الخدمة العالية المستوى، الامر الذي يجعل هذا المطعم معلماً من معالم بيروت الحديثة. ويضاف الى متعة الداخل متعة الخارج عبر التيراس الرحب والطبقة الثانية من المطعم التي تطل على الباحة الرئيسية الممتلئة نشاطاً في «حبتور سيتي». ولا يكتمل تألق المطعم الا بالسهرات الشبابية التي تتخللها المعزوفات الحديثة، التي تتواصل على مدى الاسبوع بأكمله.

ومن الطبقة الارضية الى الطبقة الحادية والثلاثين في الفندق نفسه، حيث اعيد افتتاح مطعم «لوسييل»، اي السماء، المعروف بمأكولاته الفرنسية المتنوعة، من «فواغرا»، «سموك تاك»، «شرمب بروفنسال»، «مارينيتد سالمن»، «غريد لوبستر»، «داك برست»، «تيبون ستيك»، «واغي بيف» وغيرها. ويقوم شيف فرنسي حالياً بتدريب الطباخين اللبنانيين على اعداد الوجبات الفرنسية. ويتميز هذا المطعم بالديكور الفرنسي البحت من ستيل لويس الخامس عشر، ولويس السادس عشر، ويطل على بيروت بكاملها وعلى الجبل مما يضفي جواً من الراحة والاسترخاء يكمله المصعد البانورامي، والخدمة العالية المستوى وأنغام الكمان التي ترافق الساهرين على مدار الاسبوع.

وشملت الورشة المتجددة اعادة افتتاح مطعم «اب أون ذي ثيرتي فيرست»، وهو كناية عن جاز بار في الطبقة الواحدة والثلاثين، مقابل مطعم «لوسييل». ويفتح هذا المطعم ابوابه من الظهر وحتى نهاية السهرة على انغام الجاز، وفي أجواء جميلة لا تضاهيها متعة سوى متعة التلذذ بالوجبات والمشروبات التي تقدم على ايدي المتخصصين.

ولكي تكتمل الورشة في «حبتور غراند» كان لا بد من اعادة افتتاح مطعم «قصر ابو نواس» لاستقبال الحفلات والاعراس والمناسبات الخاصة، وسط ديكور خشبي غاية في الفخامة، وإطلالة مميزة على العاصمة والجبل. ويذكر هذا المطعم بأجواء الف ليلة وليلة، ويمتاز بمأكولاته اللبنانية المعدة على ايدي امهر الطباخين التي تجمع بين التبولة والفتوش، البابا غنوج والحمص بطحينة، ورق العنب، الكبة النيئة، السلطات على انواعها، فضلاً عن المشاوي بأنواعها والخضار، والفواكه البلدية التي تأكلها العين قبل الفم.

وهكذا تنضم هذه المطاعم الاربعة الى المطاعم الخمسة التي لم تتوقف عن العمل طوال الفترة السابقة، والكائنة في فندق «متروبوليتان بالاس» المجاور، والتابع لمجموعة «حبتور سيتي»، وهي مطاعم متعددة الجنسية والغرض. فهناك مطعم «لو فينيسيا» الذي يقدم الوجبات الصينية، ومطعم «الشندقة»، الذي يقدم «بوفيه» عالميا، غنيا بكل ما لذ وطاب من مأكولات ومشهيات وفاكهة وحلويات، بالاضافة الى مقهى «تي غاردن»، و«كاندل لاونج» الذي هو كناية عن سيجار بار يقع في الطبقة السادسة عشرة من الفندق.

ومع الانطلاقة السياحية الجديدة لمجموعة الحبتور في لبنان علمت «الشرق الأوسط»، ان المجموعة باعت عدداً من الاجنحة في فندق «حبتور غراند» بسعر يفوق 10 آلاف دولار للمتر المربع الواحد، علماً ان اجنحة الفندق تتراوح مساحاتها بين 600 و1150 متراً مربعاً.

وتقول مساعدة مدير العمليات في «حبتور سيتي» ريتا مسعد لـ «الشرق الأوسط»: حين كان الاستثمار في لبنان، او مجرد القدوم الى بيروت مغامرة، غامر رجل الاعمال خلف الحبتور وراهن وكان يعلم ان الرهان هو قرار مهما كانت الكلفة. احب لبنان كثيراً، ومرّت على البلاد اعاصير، ووقفت امامه منعطفات خطيرة، لكن حبّه لم يتبدّل، لم يهن او يضعف، ولم يخالجه الشك. مرت البلاد بأزمنة متبدلة لكنه لم يتغير ولم يتبدل فحبنا لا يضعف او يخف ازاء حبيب عانى المرض او أصابه سوء.

واضافت: اصعب الخيارات هو القرار، هكذا قال واكد في اكثر من مقام. ولأن قراره كان الوقوف الى جانب لبنان وشعبه، فهو قد حمل حبه، وعبر عنه، باستثمارات كبيرة، جعلت من لبنان برمته عنوانا للصناعة الفندقية الراقية والمميزة.