صحة وعافية

TT

* الحلزونات تضع الفرنسي في حيرة «مذاقية»

* حالة التذمر عند الفرنسي لم تتوقف. بدأت العام الماضي مع ارتفاع في أسعار بعض المواد الغذائية الاساسية على مائدته. بدأت مع «الباغيت»، الرغيف الفرنسي الشهير، وامتدت الى مشتقات الحليب من زبدة وأجبان، وهذه جميعها قريبة على قلبه. لكن الأمر لم ينته الى هذا الحد. والآن جاء دور الحلزونات، التي تعتبر من الأطباق الوطنية الشهيرة والشهية، خصوصا لفئة الذواقة، وهذا الطبق يعد بالزبدة البيرغندية والثوم والبقدونس ويتناوله الناس مع خبزهم المفضل، الباغيت.

السبب وراء ارتفاع اسعاره هو ندرته التي قد تضعه قريبا في مصاف الكافيار. محصول العام الحالي منه تدهور بعد ان تحسنت الظروف المعيشية للعديد من دول اوروبا الشرقية وابتعد اهلها عن عملية جمعه وتصديره الى فرنسا من اماكن وجوده على الشواطئ لانها لا تدر عليهم اجورا عالية. فرنسا تستورد 99 في المائة من احتياجاتها منه. وكتبت صحيفة «لو فيغارو» ان النقص التدريجي للحلزونات سيجعل منه طبقا نادرا يضعه في مسار الكافيار. هذه اخبار محبطة، خصوصا في فصل الصيف الذي يتخلله العديد من مهرجات الحلزونات الريفية في شهر اغسطس، خاصة مهرجان بيرغاندي الذي يستقطب 10 آلاف زائر يستهلكون اكثر من 100 الف حلزون.

* امضغ طعامك جيدا

* لم تكن والدتك مخطئة في نصيحتها لك ان تمضغ طعامك وتتأنى في تناول وجباتك. لقد بين بحث نشر حديثا ان تناول الطعام ببطء يشجع على تناول كميات اقل منه ويزيد من التمتع به. شارك في البحث، الذي أعده فريق من «جامعة رودز ايلاند» الأميركية ونشرت نتائجه في الدورية الأميركية «كلينيكال نيوتريشن»، 30 فتاة اجتمعن على مائدة قدمت فيها «الباستا» والطماطم والأجبان. اذ تبين انهن استهلكن عددا من السعرات الحرارية اقل بسبعين من المعتاد في الوجبة الواحدة عندما اطلن في تناول الطعام. وقال احد المشاركين في اعداد البحث ان هناك عدة اسباب لنتائج البحث. بجانب إعطاء الجسم الوقت الكافي للتعرف إلى مؤشرات الشبع وبدء العمل على الهضم، فإن التمتع بالمذاق والنكهة والروائح يعطي شعورا بالرضا بالكمية المستهلكة.