صحة وعافية

TT

* باتشي سيلفر تطلق أول محل خارج البوتيك بمتاجر هارودز في لندن

* باتشي سيلفر هو قسم تابع لباتشي تم تأسيسه في عام 1994 ولاقى نجاحا كبيرا. وبفضل خبرة الحرفيين الماهرين، أشرقت باتشي سيلفر بنوعيتها الأصيلة. مع أروع الفضة الاسترلينية عيار 18 قيراطا وأكثر التي تستعمل في صنع أوان فضية فاخرة من مختلف الأنواع، موفرة بذلك مجموعة واسعة وثمينة من أغراض فن المائدة.

وقد أطلقت باتشي محلا جديدا خارج البوتيك الخاص بها في متاجر هارودز في لندن، إلى جانب البوتيك المذكور. ولهذه المناسبة، نظمت باتشي حفل افتتاح خاصا في قسم مستقل داخل محل الفضة الفاخر في حضور ممثلين عن متاجر هارودز وممثلين من المقر الرئيسي لباتشي وعدد من الشخصيات على لائحة كل من باتشي وهارودز. وقد خصص هذا القسم لعرض المجموعة الواسعة من الفضيات: صوان وأطباق وأواني الشاي وأوعية حرفية. وقدمت باتشي للحاضرين هدايا عبارة عن أطباق فضية مستديرة مليئة بشوكولا باتشي اللذيذ. كما تم توزيع مطبوعات بتصميم فريد تعرف بتاريخ باتشي سيلفر وعلامتها التجارية ونوعيتها ومجموعاتها.

تزيّن باتشي الشوكولا وتصمم الهدايا لتكون مصدر الالهام الذي يناسب كل احتفالاتكم، بالإضافة إلى مجموعتها من المفروشات المنزلية والاكسسوارات التي تم تصميمها لتتلاءم وكل المناسبات والمواسم والثقافات والأذواق.

* «بيتزا الضفادع» تثير حالة من الغضب في بريطانيا

* تسببت سلسلة مطاعم في إثارة الغضب ببريطانيا بسبب تقديمها وجبة بيتزا بأرجل الضفادع. وأفادت صحيفة «صن» البريطانية بأن وجبة بيتزا الضفادع التي تحمل اسم «هوبر» تحتوي على ثماني من أرجل الضفادع، بالاضافة إلى الاعشاب وسمك الانشوجة. وأشارت الصحيفة إلى أن الطبق الجديد الذي يصل سعره إلى حوالي 18 جنيها استرلينيا (حوالي 31 دولارا) أثار غضب ناشطين وصفوا الفكرة بأنها «همجية» لان أرجل الضفادع يتم نزعها عنها وهي لا تزال حية.

وحثت المتحدثة باسم منظمة «أنيمال إيد» البريطانية للرفق بالحيوان، المواطنين على مقاطعة سلسلة مطاعم «إيكو» لان «أرجل الضفادع تنزع عنها وهي ما زالت حية بعد صيدها من الغابات في دول مثل إندونيسيا». ونقلت الصحيفة عن رئيس الطهاة سامي واصف ـ الذي جاء بالفكرة الجديدة بينما كان في رحلة إلى باريس ـ قوله: «أقوم بصنع البيتزا منذ 20 عاما وأعرف أن لندن هي مدينة تبحث دائما عن الجديد». وأضاف أن «البيتزا هي شيء يمكن التغيير في مكوناته.. فقد أجرب عمل بيتزا بمحار البحر في المرة القادمة».

* الاحتفال بالذكرى الـ 150 لإقامة مصنع بسكويت كانتوتشي الإيطالي

* يتفاخر سكان مدينة براتو بإقليم توسكانا في شمال غربي إيطاليا ببسكويتهم الشهير الذي يسميه الكثيرون من خارج المدينة «كانتوشي».

ولكن سكان براتو يرون أنه ليس لاحد أن يطلق عليه اسم «كانتوتشي» حتى لو كان هذا المرء هو البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان. ويتردد أن البابا الالماني، المعروف بولعه الشديد بالحلوى، من عشاق هذا النوع من البسكويت المحشو باللوز وهو حب يشاطره فيه كثيرون بينهم الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون. كما دأب مصمم الازياء جيورجيو أرماني على تقديمه لزائري صالة عرض الازياء الخاصة به في ميلانو.

وربما غزا هذا النوع من البسكويت أفواه الكثيرين خارج مدينة المنشأ تحت اسم كانتوتشي أو كانتوتشيني (الحجم الاصغر) ولكن في المدينة يعرفه الكافة باسم «بسكوتي دي براتو» (بسكويت براتو).

وقد احتدم الجدل حول من هو أول شخص أنتج هذا النوع من البسكويت ومتى؟ إذ يشير البعض إلى أن كانتوشي ذكر في بادئ الامر في مخطوطات العصور الوسطى. ويشير آخرون إلى أنه ذكر في أعمال الكاتب الايطالي جيوفاني بوكاتشيو إبان عصر النهضة الايطالية وصاحب سلسلة القصص القصيرة «ديكاميرون» الماجنة.

إلا أنه وفقا لاكثر الاقوال الموثقة فإن أنطونيو ماتي هو أول من ابتكر هذا النوع من البسكويت عندما فتح متجرا للحلوى وسط براتو عام 1858.

أما مقادير «كانتوشي» الذي أحرز به ماتاي جائزة في المعرض الدولي في باريس عام 1867 فهي عبارة عن دقيق وبيض طازج وسكر ولوز وصنوبر.

ولا يحتوي هذا البسكويت على أي خميرة أو دهون بما في ذلك الزبد أو الزيت أو اللبن، حيث يتم عمل العجينة أولا ثم تقطع إلى شرائح وتحمص حتى تأخذ القوام الصلب للبسكويت. وبحلول مطلع القرن العشرين ذاعت شهرة كانتوتشي بعد أن وصفه الاديب الالماني هيرمان هيسه في رسالة له قائلا «هذه الحلوى تجعلني في حالة مزاجية جيدة في يوم حزين». منذ ذلك الحين صار تقديم بسكويت كانتوتشيني أفضل ختام تقليدي لوجبة ايطالية. ولا يزال مصنع أنطونيو ماتاي قائما في مكانه الاصلي حيث تناوب على ملكيته ثلاثة أجيال من عائلة باندولفيني.

ويحتفل أصحاب المصنع هذا العام بحلول الذكرى 150 لإقامته في ظل زيادة شعبية منتجهم في شتى أنحاء العالم.