صحة وعافية

TT

* «شاي ما بعد الظهر» في «فيرمونت تاورز»

* أطلق فندق «فيرمونت تاورز» في لاونج «فيوز» خدمة الشاي بعد الظهر على الطريقة الإنجليزية التقليدية ما بين الساعة الثانية والخامسة بعد ظهر كل يوم، ليصبح الفندق الواقع في منطقة هليوبوليس قبلة للزوار الذين يأتون إليه للتلاقي وعقد الاجتماعات غير الرسمية.

يقدم فيوز لكل ضيوفه هذا التقليد الإنجليزي المميز مع أنواع عديدة من خلطات الشاي المصنعة خصيصاً من قبل شركة «ميتروبوليتان» الكندية لفنادق ومنتجعات «فيرمونت» إلى جانب أنواع عديدة من المعجنات، والكيك، والفطائر، والسكونز مع القشدة والمربى، وأطباق خفيفة من الساندويتشات الصغيرة. كما يوجد شاي ما بعد الظهيرة الشرقي الذي يحتوي على أنواع مختلفة من الحلويات والمعجنات الشرقية المميزة.

يشرح عبد المسيح أرمانيوس مدير فيوز بقوله «إن لمنطقة هليوبوليس مجتمعها النشيط من الصفوة الأرستقراطية الذي تكثر فيه دعوات القهوة والشاي في المنازل، ولكننا فكرنا، من خلال تقديم شاي ما بعد الظهر، أننا بذلك نضيف بعداً جديداً للقاءات سيدات المجتمع بمنطقة هليوبوليس خارج منازلهن، كي يستمتعن بتجربة اجتماعية ذات تقليد قديم، ولكن ببعد جديد يميزه أسلوب «فيرمونت» الراقي والمعهود عند تقديم هذا التقليد بكامل طقسه. كما أنه بإطلاقنا لهذا التقليد الإنجليزي العريق، فإننا نكون قد أوجدنا مكانا للعائلات والأصدقاء الذين يرغبون في الذهاب إلى مكان غير رسمي، ويتمتعون بجودة عالية.

* أداة لتنشق الشوكولاته من دون التسبب في الوزن الزائد

* توصل البروفسور الأميركي دافيد إدوارد من جامعة هارفارد إلى اختراع أداة صغيرة، أطلق عليها اسم «لو ويف»، تنبعث منها نكهات عديدة، مثل الشوكولاته، والنعناع، والتوت، والمانغو، من دون التسبب في زيادة الوزن، من خلال تناول النكهات المنبعثة منها.

عمل إدوارد على تلك الأداة بمساعدة عدد من تلامذته في الجامعة. وكانت الفكرة وليدة التفكير في تسبب بعض المأكولات في السمنة الزائدة التي يعاني منها عدد كبير من المراهقين والبالغين في أميركا. وتعمل الأداة عن طريق تنشق النكهات التي توضع داخل الأداة على شكل بودرة .

ويقول توم هادفيلد أحد المساهمين في هذا الاختراع بأن «لو ويف» ستحدث نقلة نوعية في مجال الأكل عالميا، فهي فكرة رائعة، وتناسب هؤلاء الذين ينصاعون وراء رغباتهم الغذائية التي تؤدي إلى اكتسابهم الوزن الزائد والضرر بالصحة، كما أن الأداة غير مضرة، وليس من شأنها أن تؤذي الرئتين، لأن البودرة مصممة على شكل لا يمكنه اختراق الرئة عند التنشق.

الشوكولاته هي النكهة الأولى التي توفرها «لو ويف»، ولكن من المنتظر أن يقوم المسؤولون عن هذا الاختراع بتطوير النكهات؛ لتطال عددا من المأكولات العالمية.

«لو ويف» ستكون متوفرة ابتداء من 29 أبريل (نيسان) الجاري، وبسعر جنيه استرليني ونصف الجنيه، بما يعادل دولارين.

* الأكل الصيني يتقدم على المطبخ الهندي في بريطانيا

* لطالما كان المطبخ الهندي هو المفضل لدى البريطانيين، إلا أن نتيجة استطلاع للرأي أجري حديثا في بريطانيا بيَّنت أن الأكل الصيني تقدم على المأكولات الهندية.

شارك في الاستطلاع 1000 شخص، فضلت الغالبية منهم المطبخ الصيني، كما تقدمت الأطباق المكسيكية بنسبة 20 في المائة على ما كانت تحتله من مكانة في السابق.

وتبين أن مبيعات المكونات الصينية ارتفعت بنسبة 37 في المائة، في حين ارتفعت نسبة مبيعات الصلصات الصينية بنسبة 13 في المائة، بعد أن أصبح البريطانيون يفضلون تحضير الطعام في المنزل، متخلين بذلك عن المأكولات الجاهزة التي تسخن في المايكروويف، بسبب الأزمة الاقتصادية الراهنة.

وهوت نسبة مبيعات المأكولات الهندية الجاهزة بنسبة 2.6 في المائة على مدى السنتين الماضيتين.

ويرى المحللون أن السبب في تفضيل المأكولات الصينية على المأكولات الهندية قد يكون بسبب كلفة المكونات، والوعي الصحي لدى كثيرين، وابتعادهم عن المأكولات الدسمة وغير الصحية.

وبحسب الدراسة التي قامت بها شركة «مينتيل» الإنجليزية، تبين أن 60 في المائة من البريطانيين يفضلون المطابخ الاثنية، ويتناولون أطباقها مرتين في الأسبوع، وتقوم نسبة 62 في المائة بتحضير الأطباق الاثنية في المنزل، لأنها أرخص من تلك التي تباع جاهزة.

واعتبرت نسبة 36 في المائة من المشاركين في الدراسة أن المأكولات الاثنية التي يقومون بتحضيرها في المنزل هي أفضل من تلك التي تقدم في المطاعم، وأخيرا نسبة 6 في المائة فقط من البريطانيين لم تتذوق الأكل الاثني أبدا.