صحة وعافية

TT

* «اكواريوس بول بار» في روتانا يلتحم بالأفق

* أنهى فندق جفينور روتانا في بيروت استعداداته لفصل الصيف، وذلك من خلال افتتاح مطعمه الصيني «اكواريوس بول بار» القائم على سطح الفندق المكون من 18 طبقة، الذي يعانق البحر والجبل على السواء. وسط موسيقى هادئة وحوض سباحة يغريك للارتماء فيه، ويجذبك خط الأفق الملتحم مع سطح البحر، ووسط المقاعد المنخفضة في جزء من المطعم، والمقاعد والطاولات العالية في الجزء المطل على بحر بيروت.

وتستطيع أن تتناول المأكولات الخفيفة منذ الصباح وحتى الحادية عشرة ليلاً، من سندويشات مميزة، وشراب، وفواكه ومثلجات، ويمكن ارتياد هذه الفسحة النضرة بلباس البحر نهاراً، وباللباس الرسمي مساء. وعندما تكون هنالك مباريات في كرة القدم أو كرة السلة أو الفورمولا أو التنس يمكنك الاستمتاع بها وسط ديكور معدل يتناسب مع تفاصيل كل مباراة.

ويضم جفينور روتانا مطعمه الصيفي إلى مطعم «اوليفنت اند اويل» في الطبقة الأرضية الذي يعتمد تقديم البوفيه صيفاً وشتاءً، مع وجبات إيطالية كل يوم أربعاء، ووجبات بحرية كل يوم خميس.

تنويع في طعام «فيجيمايت» الأسترالي المفضل ليناسب الجميع أعلنت الشركة المنتجة لطعام «فيجيمايت» اللاذع الذي يتناوله ملايين الأستراليين على الخبز المحمص «التوست» كل صباح، أنها ستطرح في الأسواق شكلا آخر من المنتج.

وطعام «فيجيمايت» هو طعام يشبه المربى سوداء اللون اللاذعة المذاق من خلاصة الخميرة والكبد المهروس، يستخدم زيت البصل في عمل السندويتشات.

وقالت شركة «كرافت فودز ليمتد» المنتجة للفيجيمايت منذ 85 عاما إنه بداية من الشهر المقبل تريد الشركة أن يكون في كل مطبخ نوعان من عبوات الفيجيمايت: أحدهما للتقليديين والآخر للأشخاص الذين لا يرغبون بتناول خلاصة الخميرة بشكل مركز.

وقال سيمون تالبوت، المتحدث باسم شركة كرافت «إن هناك أشخاصا يريدون المنتج أخف، وسيكون المنتج المعدل من الفيجيمايت مناسبا لهم».

وسيكون الشكل الآخر من الفيجيمايت الذي لم يتحدد اسم له حتى الآن، مزيجا من خلاصة الخميرة وكريمة الجبن.

وتحرص شركة كرافت التي باعت ما يزيد على مليار عبوة من الفيجيمايت على تجنب الهدف الخاص الذي سجلته شركة كوكا كولا عندما غيرت شعار زجاجات المشروبات في عام 1985. وكان الشعار الجديد «نيو كوك» كارثة في التسويق وطمر عام 1992.

واستطلعت كرافت رأي 300 ألف شخص و600 أسرة قبل اللجوء لهذا التنوع في الفيجيمايت.

وقال تالبوت «إنهم يريدون فيجيمايت أكثر تنوعا وشيئا أسهل في الاستخدام، يمكن فرده بسهوله على الخبز، لكننا لن نفكر مطلقا في استبدال منتج عمره 85 عاما».

* افتتاح مطعم ألف ليلة وليلة في لندن

* بعد طول انتظار قامت إدارة مطعم فخر الدين بافتتاح مطعم «ألف ليلة وليلة» في مبنى المطعم الرئيسي الواقع في شارع «غرين بارك» في منطقة مايفير اللندنية الراقية، وهو مخصص لتقديم المأكولات اللبنانية على أنواعها في أجواء جميلة وغير رسمية.

ويفتح المطعم أبوابه عند منتصف النهار ولغاية منتصف الليل، ويشرف على لائحة الطعام وابتكار الأطباق الخاصة الطاهي اللبناني الشاب يوسف، الذي أبهر الزوار ليلة الافتتاح من خلال تقديم أطباق مبتكرة لم يعهدها محبو المطبخ اللبناني من قبل، مثل طبق الكبة بالهليون، والهليون المقلي مع البرغل والجوز والبصل والحمص. يتميز «ألف ليلة وليلة» عن المطعم الأم «فخر الدين» بأنه أقل رسمية يمكن فيه تناول السندويتشات أو الأطباق اللبنانية السريعة الأخرى، لكن أجواءه وديكوره لا يقلان جمالا عن «فخر الدين» الواقع في الطابق العلوي. ويقدم المطعم خدمة التوصيل إلى المنازل والمكاتب من خلال الاتصال على الرقم :02076294440

* باحثون ألمان يضعون نهاية لمشكلة التصاق بقايا الكاتشب في حواف زجاجته

* نجح باحثون ألمان في وضع نهاية لمشكلة التصاق بقايا الكاتشاب بحواف زجاجته وصعوبة الوصول إليها وبذل محبي الكاتشاب جهودا كبيرة في رج الزجاجة أو وضعها في وضع عكسي لإنزال الكاتشاب منها.

وطور الباحثون في جامعة ميونيخ التقنية في تطوير عبوة جديدة زلقة الجدران ولا تلتصق عليها السوائل بشكل لا يسمح للكاتشاب أو لأي سوائل أخرى بالالتصاق على جدرانها.

وقال الأستاذ فلوريان لويبل في قسم تقنيات عبوات المنتجات الغذائية في جامعة ميونيخ التقنية في ميونيخ: «نجحنا في تطوير طبقات بإمكانها إفراغ الزجاجة بالكامل».

ونجح الباحثون بالجامعة في تطوير طبقات مضادة للالتصاق وخضعت الطبقات الرقيقة التي يعادل سمك الواحدة منها 20 نانومتر (النانو متر يعادل جزءا من مليار جزء من المتر) لعمليات أخرى يمكن معها تغيير خصائص الطبقة الخارجية لها وفقا للسائل الذي يتم وضعه عليها.

وأكد الباحثون أن هذه العبوة الجديدة تهدف لوضع نهاية لضياع حتى 30% من محتوى زجاجات الكاتشاب وغيره من المواد الغذائية حيث يصعب إنزالها من الزجاجة وينتهي الأمر بها في القمامة.

وتسمح العبوات الجديدة بالاستفادة من كل محتوى السوائل بداخلها سواء من الكاتشاب أو المايونيز أو حتى سوائل التنظيف أو مستحضرات التجميل وأيضا المنتجات الكيميائية المستخدمة في الصناعة والمواد الخاصة بحماية النباتات.

وقال لويبل عن العبوة الجديدة: «نحن نوفر النقود للمستهلك ونساعد في حماية البيئة» مشيرا إلى أن إفراغ العبوات بالكامل يساعد بعد ذلك في إعادة تدويرها بسهولة.

ويرى الباحثون أن هذه العبوات الجديدة من شأنها توفير ما يصل إلى 900 مليون يورو في ألمانيا سنويا.

ولا يزال موعد تسويق هذه العبوات الجديدة مفتوحا حيث قال لويبل: «سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تصل هذه العبوات الجديدة إلى الأسواق».