صحة وعافية

TT

فنلندا تحتفل بأسماك الرنجة

* ينتظر زوار العديد من المناطق في فنلندا، في أكتوبر(تشرين الأول) الحالي، كميات وافرة من أسماك الرنجة الطازجة، حيث مهرجانات الرنجة السنوية.

وتقول هيئة السياحة الفنلندية، إن المهرجان الأكبر سيقام في العاصمة هلسنكي، في الفترة من الرابع وحتى العاشر من هذا الشهر، حيث تقدم مختلف أسماك الرنجة المملحة والمخللة.

الطاهي جايمي أوليفر يطلق عطر «عطر ومذاق»

* يطلق الطاهي الشاب، جايمي أوليفر، عطرا خاصا به تحت اسم «عطر ومذاق»، وتتشارك في المشروع مع أوليفر بيلا كراين، الأخصائية البريطانية في تصنيع العطور، وستضم تشكيلة أوليفر عطرا للنساء وآخر للرجال وعطرا مناسبا للجنسين، إضافة إلى كريمات ومساحيق للعناية بالجسم. ومن المنتظر أن تباع عطور جايمي أوليفر في المحلات الكبرى في بريطانيا إلى جانب بيعها عن طريق الانترنت.

يشار إلى أن أوليفر عمل على تحقيق عطره مع كراين لمدة ستة أشهر، وكانت الفكرة وليدة حب أوليفر لرائحة الأعشاب والتوابل، وتم مزج تلك العناصر مع الزهور لتكون عطرا مميزا، يناسب شخصية أوليفر وتعكس حبه للطهي.

من المنتظر أن يصبح العطر متوفرا في الأسواق خلال فترة فصلي ربيع وصيف 2010، على أن تطرح التشكيلة الأخرى في موسم خريف شتاء من العام نفسه.

ستيلتون.. مدينة الجبنة الزرقاء

* كان البريطانيون يظنون أن مصدر الجبنة الزرقاء، التي يعتزون بها، هي قرية كايمبردجشير وميلتون موبراي وليستيشير، وذلك بحسب ما كان يصرح به صانعو أجبان «ستيلتون» الزرقاء ذات الرائحة القوية منذ عام 1740، ولكن وبعد العثور على رسالة هذا الأسبوع يعود تاريخها إلى عام 1722 تحمل وصفة الجبنة الزرقاء الأصلية، ووجدها المؤرخ البريطاني (من مدينة ستيلتون) ريتشارد لاندي، تبين بأن جبنة «ستيلتون» مصدرها مدينة ستيلتون البريطانية، وأطلق عليها الاسم تيمنا باسم المدينة المصنعة لها.

واعترف صانعو الجبن بغلطتهم التي دامت على مدى سنين عديدة، وأقروا بأن ملكية الجبنة الزرقاء تعود لمدينة ستيلتون، بعدما تبين أيضا أن أول من صنعها في المدينة، كان كوبر ثورنهيل، صاحب الحانة الرئيسية في المنطقة. وتحتفل مدينة ستيلتون حاليا بالخبر السعيد وباستعادة ملكية أجبانها، ويقول المؤرخ لادندي، إن «الخطوة التالية ستكون في تحدي القانون الأوروبي، وجعل تصنيع جبن الستيلتون حكرا على مدينة ستيلتون فقط دون سواها». يشار إلى أن بريطانيا تنتج سنويا مليون قطعة من جبن الستيلتون، الذي يعتبر علامة فارقة بين باقي أجبان العالم، نسبة لطعمه الحاد ولونه الأزرق والعروق التي تزينه. أول مقهى يقدم القهوة العربية تحت شعار «قهوتنا تحكي لغتنا»

* في أجواء تغمرك فيها رائحة القهوة الممزوجة بالهيل، والصور التي تزين كافة أرجاء المكان، وطريقة التصميم، وبكرم ضيافة شباب سعوديين يقدمون للزوار القهوة العربية الأصيلة بمختلف نكهاتها، هذا يعني أنك في ديرة كافيه أو بالأحرى في ديرتك وبيتك، أبيات من الشعر القديم كتبت على الجدران بطريقة مميزة تعكس فلسفة وفكرة المقهى، ونصها بيتان من الشعر يصف فيها الشاعر العربي القديم راكان بن حثيلين حاله وقت التمتع بفنجان من القهوة.

فبين سطور أبيات الشعر واحتساء القهوة العربية الحجازية أو الهفوف أو اليمامة، تم افتتاح مقهى ديرة بمدينة جدة، بحضور إعلامي كبير أظهر دعمه ومساندته لدعم مشاريع الشباب السعودي، التي تقدم التراث والموروث بطريقة عصرية وجذابة.

وما لفت الأنظار التصميم المميز سواء من الشعار أو المدخل المصمم على شكل خيمة وحتى دلات القهوة بشكلها القديم ولكن بمواصفات عصرية، كذلك الفنجانين نالها نصيب من التطوير، بحيث أصبح لها شكل مميز وفريد، كل هذا بجانب آكلات قديمة لا تحضر إلا في البيت مثل المراصيع والحنيني، ولكن تقدم مع الآيس كريم، والكليجة أصبحت محشوة بالكراميل والشوكلاتة، بالإضافة إلى حلوى اللبنية والهريسة، وأنواع عديدة من الحلويات، التمر هو العنصر الرئيسي فيها، عند دخولك لمقهى ديرة تلفت انتباهك طريقة التصميم العربية، وجميع العاملين شباب سعوديون، تم تزيين الحائط بصور أربعة حيوانات عربية أصيلة وهي (الغزال ـ الخيل ـ الصقر ـ الجمل)، كما تم مراعاة الذوق المحلي في طريقة التصميم واختيار أزياء العاملين.

بدأت قصة ديرة باختيار الاسم ووضع رسالة وهدف للمقهى، يقول عبد العزيز العيســى المدير العام لشركة ديرة السعودية للتنمية المحدودة «سبب اختيار اسم ديرة هي الوطن والمدينة والقرية التي ننتمي إليها، فكل شخص يشعر بالانتماء والراحة والدفء الصادق بديرته الموجودة في كل مكان بعالمنا العربي، وأيضا سبب اختيارنا للاسم هو أملنا في التوسع والانطلاق داخل وخارج المملكة العربية السعودية، حتى يصبح اسم ديرة ملائما للكل، فالقهوة المميزة لديهم تكون ضمن النكهات المعتمدة في المقهى فيشعر الزائر بأنه في بيته وديرته، فديرة سعودية الأصل وعربية الروح».