صحة وعافية

TT

* فنان الطبخ الصحي الشهير يقدم للجمهور خلطته الخاصة المقاومة للشيخوخة

* سيكون جمهور مهرجان فنون الطهو ـ أبوظبي على موعد مع كبير الطهاة الذي أبدع مفهوم «مطبخ فيتال» الذي كان نقطة البداية لتطور المنتجعات الصحية التي توفر لروادها الطعام الصحي، وذلك للتعريف بإبداعاته التي تجمع بين فن الطهو والمعايير الصحية العالية.

الألماني هينز وينكلر هو من أساطير فنون الطهو، ويدعو إلى مفهوم جوهري يقوم على استخدام أجود المكونات مع التركيز كثيرا على الأعشاب والنباتات ذات النكهات المميزة للاستفادة من قدراتها الكبيرة في مقاومة الشيخوخة. وسينضم وينكلر إلى مجموعة من نجوم فنون الطهو العالميين المشاركين في مهرجان فنون الطهو ـ أبوظبي 2010، الذي يعد أبرز مهرجان من نوعه في المنطقة. كما سيقدم وينكلر لجمهور المهرجان تشكيلاته الصحية الفريدة في مطعم ميزالونا المتوج بالجوائز في فندق قصر الإمارات من 16 وحتى 19 فبراير (شباط) 2010. كما سيقدم ورش عمل تدريبية على «مطبخ فيتال» في فندق ونادي ضباط القوات المسلحة.

يمكن وصف وينكلر، الذي تدرب على يد بول بوكاس وهو أشهر الطهاة في تاريخ هذا الفن، بأنه مثالي يبشر بفكرة تقول إن الطبيعة بأبسط تجلياتها تتمتع بقدرات ومواصفات كبيرة لمقاومة الشيخوخة وهي أساس للصحة البدنية والنفسية.

يقول وينكلر مؤسس مطعم ريزيدنس هينز وينكلر الشهير في مقاطعة بافاريا الألمانية والذي يعتبر اليوم أحد أفضل المطاعم في العالم «لا يمكن أن يكون أحدنا سعيدا في حياته ويتمتع بصحة جيدة إلا إذا كان طعامه طبيعيا ومتوازنا».

ويضيف «صحيح أن دور النباتات في تحقيق الصحة البدنية يحظى باهتمام كبير في الغالب، إلا أن دورها في اكتساب الصحة الذهنية والنفسية غالبا ما يتم تجاهله. لا يمكن تحقيق الصحة البدنية في غياب الصحة الذهنية. والكثير من النباتات لها تأثير في حمايتنا من الاكتئاب والاضطرابات النفسية وأمثالها من الحالات. إذ تحتوي على مكونات نشطة تجعلها ذات مفعول حيوي مباشر على الجسم بما يمكنها بلطف من إعادة التوازن للطاقة على المستويات البدنية والذهنية والنفسية».

ويعتقد وينكلر الحائز على نجمتين في تصنيف ميشلين للمطبخ الأوروبي أنه لا شيء عبثيا، بل كل شيء له هدف ما، وبالتالي فإن لكل ما تنبته الأرض وظيفة، وهو يدعو ذلك «طاقة التغذية»، حيث يجعل منها رسالته التي يريد تحقيقها وتعريف الناس بها.

يقول وينكلر «الاستمتاع بالطعام لا ينبغي بالضرورة أن يكون نقيضا للقدرة على إنقاص الوزن. بل إن هذين الهدفين هما في الحقيقة مكملان لبعضهما». ويضيف خبير إبداعات الطهو الذي أصبح مطعمه البافاري منتدى لأمراء أوروبا وآسيا ونجوم هوليوود رجالا ونساء «من حق الذواقة أن يمتعوا حاسة التذوق بالأطباق اللذيذة والمنكهة بالأعشاب وتخفيض أوزانهم في الوقت نفسه».

وتقديرا لإسهامه الكبير في تعزيز مكانة ألمانيا على خريطة الطهو العالمية، منحته الدولة الألمانية وسام «بونديزفير دينكروز» الاتحادي. كما حصل وينكلر على أعلى درجة في دليل «غول ميلوا» إحدى أشهر المطبوعات الفرنسية المتخصصة في المطاعم وجائزة ماسية من فئة الخمس نجوم.

ويبقى المطبخ الفرنسي هو الأقرب لقلب وينكلر الذي يعشق فيه استخدام الكمأة والمحار والأطعمة البحرية.

وقال أحمد حسين، نائب مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة للعمليات السياحية «ستضيف خبرات وينكلر بعدا مميزا لمكانة مهرجان فنون الطهو ـ أبوظبي الآخذة بالتوسع والتطور. ونتوقع أن يستقطب أسلوبه المميز جدا في عالم الطهو وورش العمل التي سيقدمها والتي ستكون الأولى من نوعها في المنطقة اهتماما كبيرا من الجمهور. وبالنظر إلى أن استخدام أصناف الأعشاب والتوابل يعد عنصرا أساسيا في مطبخ الجزيرة العربية والاهتمام بالاستفادة من المنتجات الطبيعية لأغراض صحية، فإن أبوظبي ستكون المكان المثالي لوينكلر».

ينطلق مهرجان فنون الطهو ـ أبوظبي 2010 في 5 فبراير المقبل، ويتواصل إلى 19 من الشهر نفسه. وتتوزع حفلات العشاء المصممة وفق أفكار خاصة ينظمها المهرجان على مواقع أكثر عددا من الدورة السابقة، وتشمل فندق فيرمونت باب البحر الجديد ذا الخمس نجوم، وفندق ياس شديد الخصوصية المطل على حلبة ياس في أبوظبي. كما تشتمل فعاليات المهرجان على ورش عمل تدريبية مخصصة للسيدات فقط.

* عصير «مسافي» يحقق أعلى معدل لقيمة العلامة منذ إطلاقه في دولة الإمارات

* حققت شركة العصائر «مسافي»، أعلى معدل لقيمة علامتها في دولة الإمارات منذ إطلاقها في مايو (أيار) 2006، وذلك وفق دراسة لوكالة «إيه سي نيلسون» الرائدة عالميا في أبحاث الأسواق.

ويحتل عصير «مسافي» المرتبة الخامسة حاليا في سوق العصير في دولة الامارات في فئة العبوات البلاستيكية المعبأة، ويتمتع بحصة في السوق تبلغ 7%. كما حقق عصير «مسافي» نموا في فئة تترا باك وجاء ضمن العلامات العشر الأولى خلال أول سنة من إطلاقه، محققا 2% من حصة السوق في هذه الفئة.

وتزامنا مع الإعلان عن تزايد حصة عصير «مسافي» في السوق، أطلقت الشركة عصير التوت البري لتعزز النكهات التي تقدمها لمستهلكي منتجاتها. وبهذه الإضافة الجديدة، تتنوع نكهات عصير مسافي ما بين البرتقال والتفاح والمانجو والفاكهة الاستوائية والحمضيات والشمام وخليط التوت والأناناس والتوت البري. يتيح عصير «مسافي» الجديد طعما فريدا وفوائد صحية كثيرة من خلال ما يجمعه التوت البري من مواد مغذية كالألياف وفيتامين C والكيرسيتين المضاد للالتهابات.

وقال رامي بنيامي، مدير تطوير الأعمال لدى «مسافي»: «يعزز إطلاق العصير الجديد بنكهة التوت البري التزام (مسافي) بتطوير القيمة والخيارات للمستهلكين، ويؤكد سمعتها كشركة تعتمد الابتكار والتميز في المنطقة. النكهة الجديدة تلبي متطلبات المستهلكين وتوجهات الأسواق من حيث النوعية والكمية، وتأتي بناء على نتائج أبحاث سريرية بدأت منذ أكثر من 30 سنة وأثبتت التأثير الإيجابي للتوت البري على الصحة خصوصا القلب والشرايين والخلايا والجهاز الهضمي والفم والمسالك البولية».

يذكر أن عصير التوت البري من «مسافي» يتضمن أيضا مواد مضادة للأمراض والحساسية خاصة الأكسدة التي عادة ما تؤثر في تلف الخلايا.

تنتج «مسافي» مزيج العصير طبيعي 100% بثلاثة مفاهيم تلبي احتياجات مختلفة هي تجديد الشباب، والحيوية، وتعزيز الطاقة. عصير المانجو ومزيج الرمان وتوت العليق والكرنبري والأكاي يتيح شعور «تجديد الشباب»، بينما يعزز عصير التفاح بمزيج الخوخ والعنب والمشمش «الحيوية والنشاط». ويسهم عصير البرتقال مع مزيج الجوافة والليتشيه والإجاص في تحقيق الطاقة.

تصدر «مسافي» للعصير 45% من إنتاجها إلى الخارج، مما يوضح بجلاء ثقة المستهلكين في جودة منتجات «مسافي» وقيمة علامتها.

حازت «مسافي» مؤخرا على تقدير عالمي بتصنيفها ضمن القائمة النهائية التي ضمن خمس شركات مرشحة لنيل جائزة الابتكار في العصير لعام 2009 في حفل أقيم في ألمانيا.