صحة وعافية

TT

مكافأة للعثور على أشخاص دمروا المئات من «كعك الزنجبيل» في النرويج

* عرض بعض الشركات النرويجية مكافأة، بعد تدمير المئات من كعك الزنجبيل، المصنوع على شكل بيوت، في مدينة بيرغن الساحلية غربي البلاد مطلع الأسبوع الحالي.

وعرضت الشركات المحلية مائة ألف كرون (17700 دولار) لمن يدلي بمعلومات حول الجناة، فيما تجري الشرطة تحقيقا في هذا الشأن.

وتنظم بيرغن، منذ عام 1991، معرضا منتظما لكعك الزنجبيل، وتوصف بأنها أكبر «مدينة» لكعك الزنجبيل في العالم، في إطار الاستعداد لموسم العطلات.

وتتعهد إحدى الصحف المحلية بالتبرع لمؤسسة «سيف ذا تشيلدرن» (أنقذوا الأطفال) الخيرية عن كل كعكة زنجبيل.

ورد سكان المدينة على تدمير الكعك بخبز كعك جديد، حيث تم تسليم ما يقرب من مائة كعكة بعد ظهر أمس الأحد. وتأجل افتتاح المعرض حتى الأسبوع المقبل.

ونشرت المواقع الإلكترونية لوسائل الإعلام المحلية وكذا موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تعليقات غاضبة، مع دعوة إلى وضع الجناة في قيود خشبية، وهي أداة تعذيب خشبية ذات ثقوب كانت تقيد بها قدما المذنب ويداه في العصور الوسطى.

من جانبه، دعا أسقف كنيسة النرويج هالفور نوردهاوج إلى المصالحة. وقال الأسقف لصحيفة «بي تي» إنه «ينبغي علينا ألا نعدم شخصا من دون محاكمة بسبب بعض كعك الزنجبيل».

في الوقت نفسه جرى تشديد الإجراءات الأمنية حول الجناح المقرر أن يعرض فيه الكعك في المعرض.

سور عظيم في الصين .. من الشوكولاته

* أقام فريق من خبراء الحلوى في الصين نموذجا مصغرا من الشوكولاته لسور الصين العظيم طوله عشرة أمتار.

صنعت قوالب السور من الشوكولاته السوداء التي لا يدخل الحليب في مكوناتها بينما استخدمت الشوكولاته البيضاء لتربط بين القوالب بعضها بعضا.

وسيكون سور الصين العظيم المصنوع من الشوكولاته من أبرز القطع التي ستعرض في وقت لاحق من الشهر في معرض الشوكولاته الدولي لأرض العجائب.

ويقول حلواني الشوكولاته خوانغ تشيلو إن نسخته من سور الصين العظيم هي قطعة هندسية في حد ذاتها، طرفها بني بعناية ليبدو متهالكا مثل سور الصين الحقيقي كما كان عليه أن يضمن ألا يسيح. وأضاف: «لديك مستويات عالية ومنخفضة وعليك أن تضع كل قالب في مكانه.. كل واحد تلو الآخر حتى تبنيه. إنه صعب».

واستخدم الخبراء ما يصل إلى 80 طنا من الشوكولاته لتقديم عروضهم، ومن بينها تجسيد لجيش مصغر يضم 560 مجسما لمقاتلي الخزف الصينيين (تيراكوتا) وهم يقفون على ألواح من الشوكولاته.

وقالت تينا تشينغ مديرة العرض إنها تأمل في أن تروج هذه الأعمال للشوكولاته في الأسواق الصينية التي تخدم ما يزيد على مليار مستهلك.

مشروع عمل مشترك بين خبير زراعة إماراتي وطاه فرنسي

* يطلق خبير زراعة إماراتي وطاه فرنسي دعوة للاعتماد على المنتجات العضوية المزروعة في دولة الإمارات في صناعة الأطعمة والمشروبات، وذلك خلال منتدى الضيافة العربية المصاحب لمهرجان فنون الطهي - أبوظبي 2010، الذي يقام حاليا على مدى 15 يوما في أفخم وأحدث مطاعم وفنادق العاصمة الإماراتية.

ويطرح الشيف ديدييه جوشنج، رئيس طهاة فندق «كمبينسكي عجمان»، من فئة الخمس نجوم، والإماراتي خالد بطي الشامسي، صاحب مزرعة للمنتجات العضوية، رؤيتهما، خلال مناظرة حرة مفتوحة حول موضوع: «توفير منتجات عربية محلية: قيمة ما ينمو في أرضنا».

وأوضح توماس نوربرغ، المدير التنفيذي للعمليات في «مجموعة الغرير»، والذي يرأس المنتدى: «تؤكد هذه الندوة مجددا خصوبة الأراضي الإماراتية، القادرة على احتضان وتقديم مجموعة كبيرة من المنتجات الغذائية. وعبر اتباعهما منهجين مختلفين تماما، تمكن خالد والشيف ديدييه من تحقيق ما قد يعتبره البعض مستحيلا، وهو زراعة أغذية عضوية مستدامة في رمال الصحراء. وسيناقش ديدييه وخالد تجربة أحدهما في جعل حديقة فندق وجهة خضراء رائعة، وجهود الآخر في تحويل الحلم إلى حقيقة عبر تزويد المجتمع بمنتجات عضوية طازجة».

وعقب الندوة المزدوجة، سيقام حفل تذوق لما يزيد عن 50 من الأغذية العضوية التي زرعت مكوناتها محليا.

ويدير خالد الشامسي أول مزرعة معتمدة للمنتجات العضوية في دولة الإمارات، على بعد نحو 15 كيلومترا شرق مطار أبوظبي الدولي.