صحة وعافية

TT

«كوكا كولا» تطلق عبوات خاصة قدمت في أسبوع نيويورك للموضة

* قامت شركة «كوكا كولا» العملاقة بتصميم عبوات خاصة بمناسبة انطلاق أسبوع نيويورك للموضة، وتم تقديم تلك العبوات المميزة للاحتفال بتشكيلة الفساتين الحمراء لعام 2010، وتميزت العبوات باللون الفضي ورسم عليها قلوب حمراء تعبيرا عن الاحتفال بالفستان الأحمر.

يشار إلى أن «كوكا كولا» تقوم من وقت لآخر بتصميم عبوات خاصة للاحتفال بمناسبات مهمة، فقامت العام الماضي بتصميم عبوات صفراء كتب عليها «كوكا كولا» بالأحمر للاحتفال بعيد محلات «سيلفريدجز» المائة في لندن.

تناول طعامك في مطعم «سري» بسعر زهيد

* يأخذ رواد المطعم أماكنهم على الموائد. ومن بين المعلومات التي اكتشفوها عند وصولهم هو مكان نوم الشيف، وكيف يبدو حمامه ونوع الكتب التي يضعها إلى جواره.. ورواد المطعم هؤلاء في أحد المطاعم «السرية» في لندن، حيث يطهو أشخاص عاديون الطعام للغرباء.

وتتجاهل المطاعم «السرية» غالبية القوانين الخاصة بملكية المطاعم. في العاصمة البريطانية أكثر من 10 من هذه المطاعم الـ«بوب آب» كما تعرف أيضا، كما أن عددها في ازدياد مضطرد.

وارنو ماسادروب واحد من هؤلاء الطهاة في مطعم سري. يحول الطاهي مسكنه في بريكستون مرتين أسبوعيا إلى مطعم وفي كل مرة يطهو وجبة من خمسة أطباق لـ16 زبونا في مطبخه الصغير.

وبحسب أنباء، فقائمة الطعام لا تحتوي على أي شيء من قبيل السباغيتي بولونيز لكن أطعمة من قبيل الخبز المصنوع في البيت والمشروم وغيرها من الأطعمة لذيذة المذاق. يقول ماسادروب «كثير من المطاعم في لندن غالية وسيئة. أريد أن أشارك حبي الطهو مع آخرين».

والسعر المبدئي للوجبة في «سالتون سوبر كلوب» هو 25 جنيها إسترلينيا، أو نحو 40 دولارا. ونادرا ما تجد وجبة في مطعم بهذا السعر نظير هذه الجودة في أماكن أخرى في لندن.

والفكرة ليست قانونية تماما، وللالتفاف حول هذه المشكلة يصف ماسادروب مطعمه بالنادي حيث يصنف ما يدفع بـ«هبات».

والفكرة نفسها ليست جديدة وتحمل أوجه شبه لما يعرف بـ«بالاداريس» في كوبا، حيث المطاعم الخاصة ليست ملكية الدولة.

وتنتشر مطاعم الـ«بوب آب» في أوروبا وتشهد العاصمة الألمانية، برلين، أيضا هذه الظاهرة. ووفرت الأزمة الاقتصادية الأخيرة قوة دفع جديدة للمطاعم السرية في لندن التي تشكو الفاقة. وسعر وجبة العشاء في مطعم سري يمكن أن يتراوح بين 20 و100 جنيه إسترليني مثل تلك التي يتقاضاها مطعم يديره طاه اعتاد العمل في مطعم إسباني كبير.

وعلى ما يبدو فإن فكرة مطاعم الـ«بوب آب» تكتسب مشجعين وهواة في كل مكان.

تقول كاري آن براكستون وهي تجلس مع 3 من الصديقات في «سالتون يوبر كلوب»: «في الأوقات الصعبة اقتصاديا مثل تلك لا توجد فيها أموالا كافية لتناول لطعام في مطاعم غالية الثمن فإن كل شيء يصبح حميميا هنا أكثر من سلاسل المطاعم العقيمة».

ربما يكون العيب الوحيد هو فكرة أنه من الصعب في الغالب أن تجد مقعدا في مطعم «بوب آب»، وأنك دائما ما تكون بحاجة لأن تحجز قبلها بشهور.

رصد مليوني جنيه إسترليني لتسويق المطبخ الماليزي في لندن

* خصصت الهيئة الماليزية لتطوير التجارة الخارجية مبلغ مليوني جنيه إسترليني لحملة تسويق المطبخ الماليزي في العاصمة البريطانية، لندن، هذا العام. وبهذا الصدد أوضح مفوض الهيئة في المملكة المتحدة، بدر النظام كمال الزمان، أن الحملة الإعلانية التي سيطلقها برنامج «المطبخ الماليزي» تهدف إلى الترويج للمطاعم الماليزية في لندن. وأشار في حديثه لمراسلي وكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما) الذين يرافقون نائب رئيس الوزراء، محيي الدين ياسين، في رحلته إلى بريطانيا، إلى أن من بين 62 مطعما ماليزيا في المملكة المتحدة، فإن 38 مطعما منها في لندن.

وأضاف أن الحملة تطمح أيضا إلى زيادة عدد زبائن المطاعم الماليزية بنسبة 10 في المائة وتعزيز واردات الأغذية من ماليزيا، وكذلك جذب المزيد من السياح البريطانيين لزيارة ماليزيا.

ودشن نائب رئيس الوزراء الماليزي هذا الأسبوع حملة الترويج الماليزية في مهرجان «تذوق في لندن» الذي أقيم مؤخرا.