مهرجان للطبخ الأفريقي في طنجة المغربية
* استضافت مدينة طنجة (شمال المغرب) الدورة الأولى لمهرجان الطبخ الأفريقي تحت شعار «أفريقيا تتغنى بمطبخها»، حيث قدمت أكلات من مختلف الدول الأفريقية، شارك في إعدادها طالبات وطلاب أفارقة يتابعون دراستهم في المغرب. وركز المهرجان على الأكلات التي لا تشتمل على أي مواد كيماوية، وتخلله تقديم بعض الرقصات الفلكلورية. واشتمل المهرجان كذلك إلى جانب الطبخ على أروقة لعرض القطع الفنية ومنتجات من الصناعة التقليدية والملابس والأزياء الأفريقية. ولفت انتباه الجمهور أن بعض الدول الأفريقية يتم فيها طبخ الوجبات التقليدية على إيقاع رقصات وحركات يقوم بها شبان وفتيات، اعتمادا على قرع الطبول.
وقال صلاح شكور مدير المهرجان لـ«الشرق الأوسط» إن هذا الحدث تقوم فكرته على الانطلاق من الجنوب وتكسير قاعدة الانطلاق والتركيز دائما على الشمال. مشددا على أن من أهداف المهرجان أن يشعر الأفارقة بالإندماج الفعلي مع المغاربة والعمل ضد النزعات العنصرية. وقال إن المهرجان شكل فرصة حقيقية للتقارب وتبادل الثقافات بين المغاربة واتحادات الطلاب الأفارقة مع التركيز على الطبخ الأفريقي، وتعريف الجمهور على أشهر الأطباق والتوابل وطرق الطهي الأفريقية التي اعتبرها طبيعية الخالية من المواد الكيماوية، داعيا إلى اهتمام أكبر بالمطبخ الأفريقي.
ويعتقد شكور إن الطبخ الأفريقي الخالي من المواد الكيماوية والذي يعتمد على خضراوات لا تعتمد على الأسمدة والمواد العضوية، ربما يكون مدخلا لتنمية السياحة في القارة الأفريقية، كما أن السياحة في المغرب يمكن أن تستفيد من هذه الخصائص لتقديم وجبات أفريقية صرفة للسياح الأوروبيين، الذين تستهويهم الأكلات الخالية من المواد الكيماوية. يشار إلى أنه يوجد حاليا مطعم في الدار البيضاء يقدم أكلات سنغالية، ويعرف إقبالا من طرف كثيرين.
رصد مليوني جنيه إسترليني لتسويق المطبخ الماليزي في لندن
* خصصت الهيئة الماليزية لتطوير التجارة الخارجية مبلغ مليوني جنيه إسترليني لحملة تسويق المطبخ الماليزي في العاصمة البريطانية لندن هذا العام. وفي هذا الصدد أوضح مفوض الهيئة في المملكة المتحدة بدر النظام كمال الزمان أن الحملة الإعلانية التي سيطلقها برنامج «المطبخ الماليزي» تهدف إلى الترويج للمطاعم الماليزية في لندن.
وأشار في حديثه لمراسلي وكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما) الذين يرافقون نائب رئيس الوزراء السيد محيي الدين ياسين في رحلته إلى بريطانيا، إلى أن من بين 62 مطعما ماليزيا في المملكة المتحدة، فإن 38 مطعما منها في لندن.
وأضاف أن الحملة تطمح أيضا إلى زيادة عدد زبائن المطاعم الماليزية بنسبة 10 في المائة وتعزيز واردات الأغذية من ماليزيا، وكذلك جذب المزيد من السائحين البريطانيين لزيارة ماليزيا.
ونوه المسؤول إلى أن نائب رئيس الوزراء الماليزي سيدشن الاثنين القادم حملة الترويج الماليزية في مهرجان «تذوق في لندن» وسيستغرق أربعة أيام.
ميشال رو يحتفل بمرور 25 عاما على نجاح العائلة
* احتفل الطاهي الكبير ميشال رو إلى جانب ابنه الطاهي إلين رو بمرور 25 سنة على تأسيس إمبراطورية الطعام الناجحة، في مطعمهما «ووتر سايد إن» الواقع في منطقة براي في بريطانيا بحضور 116 طاهيا من حاملي نجوم ميشلين في بريطانيا والعالم.
وكان من بين الحضور الطاهي ريمون بلان وهيستون بلومنثال وماركس ويرينغ في حين اعتذر الطاهي غوردن رامسي الذي تتلمذ على يد ميشال رو في بداياته عن عدم الحضور ومثلته الطاهية إنجيلا هارتنيت.
وقال ميشال رو (69 عاما) إنه تفاجأ بحضور نجوم الطهي لأنه كان يعتقد بأنه لن يحضر أكثر من 50 في المائة من المدعوين، إنها فرصة جميلة للقاء الطهاة، كما أنها مناسبة لكي يأخذ الطاهي إجازة يوما كاملا من المطبخ والانخراط مع الآخرين.
وتناول الحضور خلال العشاء طبق سمك الترويت مع الكافيار والخيار وطبقا آخر مؤلفا من الحلزون والطبق الرئيسي كان عبارة عن سمك موسى مع الخضار.
يشار إلى أن مطعم «ووتر سايد إن» هو المطعم الفرنسي الوحيد الذي يحمل 3 نجوم ميشلين واستطاع الحفاظ عليها على مدى ربع قرن خارج فرنسا.