صحة وعافية

TT

التغيير يفقد منتجات «كادبوري» مكانتها في السوق النيوزيلندية

* يبدو أن التغيير قد كلف شركة «كادبوري» متعددة الجنسيات لصناعة الحلوى مكانتها كأكبر شركة تتمتع منتجاتها بثقة المستهلك في نيوزيلندا، وهي المكانة التي ظلت تشغلها لستة أعوام متتالية.

وكشف استطلاع للرأي نشر اليوم، الاثنين، أن «كادبوري» تراجعت إلى المرتبة السادسة والثلاثين في استطلاع ثقة المستهلك في نيوزيلندا، وذلك بسبب انتقاد المستهلكين الشديد لتغير طعم منتجاتها.

وشكا المستهلكون من تغير طعم «شوكولاته مورو» التي كان يوما الأفضل من حيث المذاق في البلاد بعد نقل مصنعها إلى أستراليا، وكذلك نقل تصنيع «كريم إيغز» من مدينة دونيدين الجنوبية إلى بريطانيا.

وتصدر قائمة أفضل الشركات «هاينز واتيز ليمتد» المحلية لصناعة الصلصات والفاكهة والخضراوات المعلبة، تلتها شركتا «تويوتا موتور كورب» و«سوني كورب» اليابانيتان.

وكانت «كرافت فودز» عملاق الصناعات الغذائية الأميركي قد استحوذت على «كادبوري» في فبراير (شباط) الماضي.

دراسة: اللندنيون أكثر سكان البلاد من حيث تناول الأطعمة الصحية

* نشرت دراسة جديدة في بريطانيا مفادها أن سكان العاصمة، لندن، هم أكثر سكان البلاد من حيث تناول الأطعمة الصحية، وتوصلت الدراسة إلى هذه النتيجة بعد أن تبين بأن معدل إنفاق اللندني سنويا على الخضار والفاكهة يزيد على 500 جنيه إسترليني، وبالمقارنة مع أهالي وايلز فإن اللندنيين ينفقون نحو 5 مرات أكثر على شراء «الأفوكادو»، أما بالنسبة لأهالي مناطق شمال شرقي بريطانيا فتم تصنيفهم على أنهم أقل السكان من حيث تناول الأطعمة الصحية.

وبالنسبة لأهالي اسكوتلندا فقد تبين أنهم يسعون دائما إلى تناول المأكولات شبه الجاهزة ويميلون إلى شراء الأكياس الجاهزة من الخس والخضار.

قامت بالدراسة جمعية المخازن الكبرى على موقع «ماي سوبر ماركت»، ومن خلال إحصاءاتها تبين أيضا أن أهالي الشمال البريطاني هم الأقل من حيث تناول الفاكهة والخضار في البلاد.

يشار إلى أن اللندنيين ينفقون الكثير على المأكولات الصحية، ولا يزالون يحافظون على المرتبة الأولى من حيث تناول الطعام الصحي للعام الثاني على التوالي.

مأكولات «ذا فات داك» قريبا في السوبر ماركت ببريطانيا

* أعلن الطاهي البريطاني الموهوب هيستون بلومنتال صاحب مطعم «ذا فات داك» في منطقة براي في بريطانيا والحائز على 3 نجوم ميشلين للتميز، خطة إطلاق مشروع يوزع من خلاله الأطباق التي يبتكرها في مطعمه في السوبر ماركت، ليكون بإمكان الجميع تذوق أطباقه التي تعتمد على الكثير من الأساليب العلمية في تحضيرها. المعروف عن بلومينتال أنه طاه غير تقليدي وحل مطعمه في المرتبة الثانية بعد مطعم «إل بولي» الإسباني كأفضل مطعم في العالم للعام الثالث على التوالي. كما أنه من الصعب جدا إجراء حجز في مطعمه نسبة للطلب الكبير على الأكل فيه لما يقدمه من أطباق غريبة تمزج المذاق مع الغرابة، فهو يدرك كيف يبهر الزبائن بمأكولاته التي تدخل في مكوناتها أدوات ومكونات أشبه بتلك التي تستعمل في المختبرات العلمية أو الطبية.

يشار إلى أن بلومنتال قام بابتكار 20 طبقا ومنتجا ستكون في متناول الجميع من خلال محلات «وايتروز» المنتشرة في بريطانيا، ويعمل أيضا حاليا على ابتكار تشكيلة خاصة بأعياد الميلاد ستكون جاهزة مع حلول فترة الأعياد. من بين المنتجات التي ستكون متوفرة في الأسواق، عبوات المايونيز مع الفانيليا.

حليب الإبل الإماراتي يطرق أبواب السوق الأوروبية

* إذا كان من الصعب على حليب البقر والماعز غزو متاجر البقالة الأوروبية، فإن حليب سفينة الصحراء (الجمل) قد يشق طريقه إلى أرفف تلك المتاجر قريبا.

وربما تبدو الإبل مصدرا غير متوقع للحليب ليضاف إلى وعاء من حبوب الإفطار أو بعض القهوة لكن المروجين له من دولة الإمارات العربية المتحدة يقولون إنه صحي ويكاد يشبه في تركيبته حليب الأم.

وقال أولريش فيرنيري، المدير العلمي لمختبر أبحاث الطب البيطري المركزي في دبي، يمكن للأشخاص الذين لا يتحملون اللاكتوز أن يشربوه (حليب الإبل) دون أي مشكلة - على عكس حليب الأبقار - فهو لا يسبب حساسية البروتين وترتفع به نسبة الأنسولين.

ولأنه يشبه في المذاق والمظهر حليب البقر قال فيرنيري إن حليب النوق هو أقرب في تكوينه إلى الحليب البشري مما يجعله خيارا أكثر صحة من حليب البقر.

وحليب الإبل غني بفيتامين «سي» ويقول فيرنيري إن ذلك يفسر أهميته للبدو الذين افتقروا تاريخيا للفواكه والخضراوات في وجباتهم وكانوا يشربون حليب الإبل لأجيال. ووافقت المفوضية الأوروبية مؤخرا على خطط لفحص حليب الإبل وسترسل لجنة من الاتحاد الأوروبي لتفقد مزرعتين للألبان في الإمارات تنتجان حليب الإبل.

وتوقع فيرنيري أن إذنا للتصدير من الاتحاد الأوروبي - الذي إذا منح سيمكن الإمارات من شحن حليب الإبل في العام القادم - سيفتح الأبواب إلى أسواق الولايات المتحدة وكندا وكذلك الصين وهونغ كونغ.