صحة وعافية

TT

طاهي الحلويات في البيت الأبيض يطلق كتابا

* أطلق طاهي الحلويات في البيت الأبيض الذي يتولى مهمة تحضير طلبات الرئيس الأميركي وباقي أفراد العائلة الأولى من حلوى ومعجنات، كتابا بعنوان «ذا بيرفيكت فينيش» ويعرض فيه عددا كبيرا من وصفات الحلوى الصحية خاصة أنه من المعروف عنه تلبيته لطلبات السيدة الأولى ميشيل أوباما التي طلبت منه عدم تحضير الأطباق الغنية بالسعرات الحرارية.

ومن الملاحظ أن هناك توجها جديدا في أوساط الطهاة في الولايات المتحدة إلى إطلاق الكتب، كما أن الطهاة في البيت الأبيض أصبحوا نجوما حقيقيين بعد ظهورهم على شاشات التلفزيون والقيام بحملات لتشجيع الناس على تناول المأكولات الصحية ومشاركة المشاهدين الوصفات التي يقدمونها للعائلة الأولى. «استوديو وان كافيه» على ممشى جميرا بيتش ريزيدنس

* أعلن فندق ومنتجع هيلتون دبي جميرا انطلاق أحدث مفاهيمه الجديدة في الضيافة، وهو «ستوديو وان كافيه» Studio One Café)) الذي يقدم لسكان جميرا بيتش ريزيدنس ضيافة هيلتون الأصيلة بأفضل كافيه في الهواء الطلق، يمتاز بطابعه المريح وأجوائه الممتعة لإمضاء أوقات جميلة مع العائلة والأصدقاء. ويتخذ الكافيه موقعا استراتيجيا على رصيف ممشى «جميرا بيتش ريزيدنس» المعروف بـ«ذا ووك» وعلى بعد خطوات قليلة من شاطئ «جميرا بيتش ريزيدنس الذهبي». أما قائمة الطعام فغنية بالاقتراحات التي يمكن توقعها من فندق راق، من الساندويتشات الشهية إلى السلطات الطازجة، والكيك، والآيس كريم، والتي تكملها لائحة شهية أيضا من المشروبات والعصائر الطازجة والسموذي (العصير الممزوج بالثلج) والموكتيلات. إضافة إلى ذلك، يقدم الكافيه مجموعة مختارة من أروع أنواع القهوة في دبي، مما يجسد ثقافة مقاهي فيينا، إذ يحمل اسم قهوة «يوليوس ماينل Julius Meinl العريقة».

وفي هذا الإطار، علق كريستيان مور، المدير العام لفندق ومنتجع هيلتون دبي جميرا، قائلا: «لقد تطورت منطقة (ذا ووك) الخاصة بجميرا بيتش ريزيدنس، لتصبح وجهة بحد ذاتها، وجزءا لا يتجزأ من ذلك المجتمع الجميل، وقد شعرنا أن كوننا نعمل في قطاع الضيافة، من واجبنا أن نقدم لسكان جميرا بيتش ريزيدنس وزوارها تجربة مميزة وراقية بكل ما للكلمة من معنى». وتحية لمحبي الآيس كريم في دبي، يقدم ستوديو وان كافيه «أكبر آيس كريم صاندي على ذا ووك»! ويتألف الآيس كريم الشهي من ثماني كرات كبيرة من الآيس كريم ذي النكهة والغني بالمكسرات والشوكولاته والبسكويت الهش أو الوافل، والمقدمة في كأس زجاجية بطول 30 سنتيمترا يشتهيه الصغار كما الكبار.

برنامج الطهي التلفزيوني «ماسترشيف» يسجل معدلات مشاهدة مرتفعة في أستراليا

* يسجل برنامج تلفزيوني للطهي، يتنافس خلاله كثير من هواة فنون الطهي من المواطنين العاديين، ارتفاعا في معدلات المشاهدة التلفزيونية، حيث تحرص أعداد متزايدة من مشاهدي التلفزيون في أستراليا على متابعة هذا البرنامج .

ويتم عرض برنامج «ماسترشيف» على مدار ستة أيام في الأسبوع، ويجتذب مشاهدين يربو عددهم على مليوني مشاهد، ويمضي البرنامج قدما في طريقه حتى النهاية، حيث يتوقع منتجو البرنامج أن يشاهده ربع سكان البلاد.

وتشهد كتب الطهي ٌكذلك ارتفاعا في مبيعاتها، مثلما هو الحال بالنسبة لمكونات الأطباق التي يقدمها الطهاة الطامحون المتطلعون للمستقبل .

فمثلا عندما تكون وصفة طبق «ستروجونوف لحم البقر» وهو طبق روسي على قائمة الطعام تنفد قطع اللحوم المطلوبة لهذا الطبق من على أرفف محال الجزارة. ويقول صانعو أدوات الطهي إن الطلب على خلاط من علامة تجارية بعينها زاد بصورة كبيرة عندما ظهر في البرنامج. وأخيرا، أصبحت أدوات المطبخ الألمانية ذات اللون الفضي التي تزين منازل طبقة الأثرياء لها استخدام.

وتقول ريبيكا هنتلي، من مؤسسة «إيبسوس مكاي» لأبحاث السوق: «إنه علاوة على ذلك، تفعل برامج الطهي في المواد الغذائية ما فعلته كتب هاري بوتر في القراءة».

وقالت ريبيكا: «ماسترشيف يمكن أن يحدث تحولا في العلاقات الأسرية، وله فوائد جمة على جيل بأكمله.. إذ رأينا الرجال يشاركون في إعداد الطعام.. ربما يتحقق توزيع أكثر مساواة وعدالة في أعمال المنزل التي لا يتم دفع أي أجور على القيام بها».