صحة وعافية

TT

سلسلة مطاعم أسترالية تحدد نسبة الكربون في الوجبات الغذائية

* «كيف تريد خفض الكربون اليوم» بهذه العبارة يتم استقبال رواد مطعم «راديكا أوسوال» في قرية غرينيتش فيلادج. وعبارة «إنقاذ الأرض أثناء تناول وجبة» هي الشعار التسويقي في سلسلة مطاعم الوجبات السريعة النباتية «أوتاريان»، التي لها فروع أيضا في نيويورك ولندن.

وقالت أوسوال التي ولدت في نيودلهي: «كل فرد يستهلك وجبة من مطعم (أوتاريان) يجعل هناك اختلافا بسيطا، لكنه ذو معنى بالنسبة للأرض ومن عليها، وإذا كانت كل وجبة من (أوتاريان) توفر كيلوغراما من الانبعاثات الكربونية، أو لترا من الماء، أو النفط.. تخيل المزايا التراكمية لتناول وجبات (أوتاريان)».

ولم تضطر أوسوال إلى الاقتراض من البنك من أجل «أوتاريان»، حيث إن زوجها، بانكاج أوسوال، ملياردير يمتلك ويدير منشأة لنترات الأمونيوم بالقرب من دامبيير، على الساحل الغربي لأستراليا.

لكن الناقدة الغذائية في صحيفة «نيويورك تايمز»، كاساندرا إف، لم تتعاطف مع مطعم الوجبات السريعة في قرية غرينيتش، وذكرت على إحدى مدونات الإنترنت أن مياه صنابير نيويورك الآمنة للشرب، ليست متاحة في «أوتاريان»، ولكن المتاح هو المياه المعبأة. وتساءلت: «هل من الضروري حقا أن يتم تغليف كل طبق رئيسي مغلف بالبلاستيك بالفعل بشريط من الورق المقوى يشرح مدى حفاظ المطعم على الطبيعة؟».

ويعد «أوتاريان» أول مطعم يتم تزييل كل طلب فيه بتقدير للآثار الكربونية، مقارنة بالطلبات الأخرى غير النباتية. وهناك فرضية بسيطة وراء ذلك، وهي: «البرغر» النباتي أفضل للعالم من «البرغر» المصنوع من لحم البقر.

وقالت أوسوال إن تناول اللحوم يتسبب في أمور سيئة، ويؤدي إلى حلقة مفزعة، وأضافت: «إنه يدمرنا بيئيا واقتصاديا واجتماعيا».

ولم يقدم «أوتاريان» وعودا بشأن وجبات غذائية مخفضة، أو ما إذا كان ما يقدمه قد نما بشكل عضوي. وليس هناك قرار حول خفض التعبئة والتغليف، أو التبرع للجمعيات الخيرية.

واشترت أوسوال وزوجها، العام الماضي، أكبر قطعة أرض في أغلى ضواحي بيرث، وبنيا عليها ما يمكن وصفه بأكبر وأغلى منزل في أستراليا.

ويوجد في منزل ضيعة «سوان ريفر»، الذي يمتد على مساحة 6600 متر مربع، سبع غرف نوم، و11 حماما. ويصل حجم صالة الألعاب الرياضية فيه إلى حجم بيت عادي في بيرث، وهناك صالون تجميل، وقاعة رقص، ومرصد ومرأب يتسع لـ17 سيارة. ويزيد حجم أحد أحواض السباحة به عشر مرات على مساحة فناء خلفي عادي في بيرث.

وقالت: «أحب المنزل الغني جدا بالزخارف، بألوان الصفات المميزة الكثيرة، وأحب أيضا الإطلالات الانتقائية، وأحب مزيجا جيدا بين الذهب والفضة. وأحب ذلك في الليل على ضوء القمر».

وشكا عمال البناء فيما يوصف بـ«تاج على البجعة» إلى نقابتهم من عدم السماح لهم بتناول شطائر لحم الخنزير، أو أي لحم في الموقع.

ويقول الزوجان إنه منزلهما، ولهما الحق في وضع القواعد. وبالطبع لديهم الحق في تحديد القائمة في «أوتاريان»، المشروع الذي يأملون في أن يصبح سلسلة عالمية بسبب قائمة الوجبات التي تقدم فيه ذات الصدى البيئي.

ديفيد بيكام وغوردن رامسي في عمل مشترك

* نشرت صحيفة الـ«دايلي ستار» خبرا يفيد بأن لاعب كرة القدم النجم البريطاني ديفيد بيكام، ينوي افتتاح مطعم وحانة مع صديقه الطاهي البريطاني العالمي، غوردن رامسي، في لوس أنجليس.

ورشحت معلومات مقربة من بيكام أنه قد يطلق اسم «كوين فيك» على المطعم تيمنا بزوجته المغنية السابقة والمصممة الحالية، فيكتوريا بيكام، كما أن الاسم يشير إلى أشهر حانة في مسلسل بريطاني يزيد عمره عن 40 عاما، يطلق عليها اسم «كوين فيك» اختصارا لاسم الملكة فيكتوريا.

ويقول بيكام إنه عندما يكون موجودا في بريطانيا لا يأكل سوى البطاطا المقلية والسمك، والبطاطا المهروسة مع فطائر اللحم، وهذه مأكولات إنجليزية بحتة، يحن إليها بيكام كثيرا عندما يكون خارج بلاده، لذا قرر مع صديق العائلة المقرب جدا إليه، غوردن رامسي، افتتاح مطعم يقدم هذا النوع من المأكولات في لوس أنجليس. وتم اختيار موقع مناسب جدا لافتتاح المطعم، بحيث توجد نسبة عالية من المهاجرين الإنجليز والأجانب في المنطقة.

وفي مقابلة أجريت مع بيكام في السابق، عبر عن حبه للطهي والمطبخ، كما صرح بأنه كان بصدد تعلم الطهي في مدرسة خاصة. يشار إلى أنه في حال كان الخبر صحيحا، وافتتح بيكام المطعم، فسينضم بذلك إلى قافلة المشاهير مالكي مشاريع متعلقة بالأكل في الولايات المتحدة، مثل الممثلة إيفا لونغوريا، وروبيرت دي نيرو، وبريتني سبيرز الجوال ممنوع في مقاهي سيدني أثناء طلب الخدمة

* تنتشر علامات التحذير على طاولات مقاهي سيدني، طلبا من الزبائن أن لا يستمروا في أي مكالمة على هواتفهم المحمولة أثناء طلبهم القهوة لتناولها خارج المقهى.

وتقول أماندا بوك، إحدى العاملات في مقهى «بنتيمنتو»: «إننا نشعر بأننا نستحق شيئا من الاحترام».

وبات ظهور اللافتات، التي توضح حظر استخدام الهاتف الجوال، وتنتشر بالفعل في مكاتب البريد والبنوك والمكاتب الحكومية، في قطاع خدمي، يحتاج إلى تفسير.

بن سوتر، هو مالك مقهى كاتيبو على شاطئ بوندي بيتش، وظهرت لافتاته بعدما بدا أن واحدة من بين زبائنه تريده أن ينتظر لتبلغه بطلبها، بعدما تنهي مكالمتها التليفونية.

وأوضح سوتر بحزن: «لقد تنهدت وقالت انتظر معي للشخص الذي كان على الطرف الآخر من المكالمة».

ويقول بعض أصحاب المقاهي إن حظر استخدام الهاتف الجوال في مصلحة زبائنهم، لتفادي أن يتلقى عامل تقديم الخدمات الطلبات بشكل خاطئ. وهناك آخرون أقل دبلوماسية، ويعترفون بأنها رد على «سخافة» الزبائن.

ويشيرون إلى أنه ليس فقط أفراد تقديم الخدمات هم الذين يعاملون بازدراء، ولكن زبائن آخرين أيضا، وأوضحوا أن تلقي الطلب من شخص مشغول بمكالمة هاتفية يستغرق وقتا إضافيا.

ومن المرجح أن تكون سيدني بذلك تحذو حذو نيويورك، أول مدينة تنتشر فيها اللافتات المطبوعة، التي توضح القواعد الخاصة باستخدام الهاتف الجوال في المقاهي.