حين يجتمع التراث بالحداثةيتألق: «سمسم»

التبولة بالعدس والسمسمية بالشوكولاته.. وأكثر

تشكيلة من الأصناف المبتكرة التي يقدمها مطعم «سمسم»
TT

«لتعرف الأجيال الحالية واللاحقة قيمة لبنان، ولننشر طريقة عيشنا في العالم، ولنؤكد على أن اللبناني هو الذي يحافظ على تاريخه وجذوره وأرضه، وفي الوقت نفسه هو ذلك الإنسان المتمدن، المتعلم، الفائق الذكاء الذي يبهر العالم بقدراته، أردت مطعما يشبهنا». بهذا الكلام أجابتني رئيسة مجلس الإدارة ومالكة مطعم «سمسم» السيدة كريستين صفير حين سألتها عن بدايات المطعم، ومن هنا بدأ اللقاء...

أطلقنا على المطعم اسم «سمسم» لأننا أردنا أن تكون الفكرة في ماهيتها لبنانية وعربية بحتة، فرسا القرار على «سمسم»، أحد مكونات المطبخ اللبناني والعربي. وما يميز «سمسم» عن غيره من المطاعم هو أنه مزيج بين المطبخ اللبناني التقليدي والحديث، فـ«سمسم» يرضي الأذواق المختلفة، حيث يجد الزبون في قائمة المأكولات أطباقنا التراثية التي لا تغيب عن المائدة اللبنانية، من قرى وبلدات لبنان المختلفة، وفي الآن نفسه نقوم بابتكار وصفات جديدة ومميزة، فنحن يهمنا أن نحافظ على عنصرين: التراث الحقيقي والحداثة والتجديد.

وقائمة المأكولات لدى «سمسم» تعكس إصرارنا على إعادة إحياء الأطباق اللبنانية القديمة، التي تعد من أهم أعمدة تراث المطبخ اللبناني، واستحداث وابتكار أطباق جديدة، فنحن نجهد دوما للحفاظ على المكونات الطازجة، وتوجيه قدرات الطهاة لدينا، وتلبية اقتراحات الزبائن، هذه الخطط الثلاث هي التي تعطي «سمسم» هوية فريدة. ولعل طريقة التقديم في «سمسم» هي الأكثر تميزا؛ فبإمكان الزبون اختيار الطبق الرئيسي والتمتع أيضا بثلاثة أنواع من المازة اللبنانية. وحتى الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا سيجدون أطباقا مخصصة لهم.

وعن سؤالنا عن تفاصيل القائمة تجيب صفير: «إذا كان الزبون تقليديا أو مغامرا، ففي كلتا الحالتين (سمسم) سيلبي رغباته؛ لأن القائمة تحتوي على المازة الكلاسيكية والمشويات والأطباق الجانبية الأخرى، أما الأطباق التي تعد من ابتكار (سمسم) فمتنوعة وكثيرة، منها تبولة العدس، تبولة الفيتا، عجينة العثملية المحشوة بالجبنة أو الدجاج.

أما الحلويات فأهمها العثملية وعيش السرايا، و(سمسم) ابتكر أيضا في هذا المجال غزل الورد، وتشيز كايك بالراحة».

وتكمل صفير: «عند (سمسم) كل سنة أمامك الفرصة أن تكون أنت الشيف وأن تحضر طبقا مميزا يحمل اسمك ليضاف إلى قائمة الطعام من خلال مسابقة سنوية تقام في كل فروع المطعم، وأبرز فائزيها رقائق (وداد) بالجبنة والبسطرمة، سمسمية (جوزيف) بالشوكولاته».

وعن المنافسة تشير صفير إلى أن «الناجح يهوى المنافسة، وفي الواقع نحن كنا في طليعة من تجرأ على إحداث تغييرات على المطعم اللبناني، ونحن فخورون وسعيدون بإقدامنا على هذه الخطوة الإيجابية».

كل من يريد زيارة هذا المطعم المتميز والطيب المذاق يمكنه التوجه إلى أحد فروعه الثلاثة: في محلة «الأشرفية» وفي مجمع «السيتي مول» في الدورة، وقريبا في جونية، أما عربيا فـ«سمسم» موجود في المملكة العربية السعودية، وسيفتتح هذا العام فرعا له في دولة الكويت وآخر في العراق، وثالثا في قطر، وسيكون هناك تحضير لمشاريع جديدة لعام 2013. وإذا أردت معرفة المزيد عن «سمسم» فادخل على «www.semsom.com».