صحة وعافية

TT

* الشيف ليانغ يقدم أطباق الـ«ديم سام» الصينية في قصر البستان بمسقط

* يسعد رواد مطعم تشاينا مود، الصيني في قصر البستان، الحائز جوائز تقديرية، بأطايب «ديم سام» الشهية التي يقدمها الشيف ليانغ بالطريقة الكانتونية التي تسعد القلوب مباشرة.

كلمة «ديم سام» تعني بالصينية «لتلمس قلبكم»، وهذا الطبق هو كانتوني الأصل، لكنه مشهور كطبق صيني رئيسي. وفي قصر البستان يختار رواد المطعم الصيني الحشوة التي يفضلونها في حبات «ديم سام» من المحار والروبيان والبط والدجاج، ويحلو تناولها مع الأطباق الرئيسية والحلويات الصينية التقليدية. وتتضمن قائمة الأطباق الكركند المقلي مع البصل الأخضر والزنجبيل، والروبيان المطبوخ على البخار مع الثوم، واللحم البقري المقلي مع صلصات مجهزة محليا وطبق الشيف الخاص من الدجاج مع صلصة حارة. وتقدم الأطباق مع الخضار والرز المقلي والنودلز المجهزة محليا.

تتاح تسهيلات كثيرة في المطعم الصيني؛ حيث يمكن للعائلات اختيار غرف طعام مستقلة أو المشاركة في القاعة الرئيسية للمطعم وسط ديكور من الخشب الداكن والرسوم الفنية الصينية الحديثة والكلاسيكية، كما يمكنهم الاستمتاع بجلسة خارجية على سطحية رائعة.

يتاح عشاء «ديم سام» مقابل 28 ريالا عمانيا للشخص، أو غداء خاص (10 أشخاص كحد أدنى) مقابل 21 ريالا عمانيا للشخص. يقع مطعم تشاينا مود في طابق البهو في قصر البستان، الريتز كارلتون. قصر البستان هو وجهة مميزة في مسقط، ويلقى إقبالا كبيرا من المجتمع الحلي والمسافرين من السياح ورجال الأعمال.

* ألفونسو كريشنزو يحول سبلنديدو إلى منطقة إيطالية في الريتز كارلتون في دبي

* أعرب الشيف التنفيذي في الريتز كارلتون، دبي ستيفان بوفريل، عن سعادته بانضمام ألفونسو كريشنزو إلى فريق الطهاة في الفندق كطاهٍ رئيسي لمطعم سبلنديدو الإيطالي؛ حيث سيعزز تجربة الرواد بابتكارات فريدة من الوصفات.

وقال بوفريل: «أهمية وجود كريشنزو بيننا أنه عمل في مناطق كثيرة في إيطاليا؛ حيث اكتسب المزيد من المعرفة حول تقنيات الطبخ والنكهات المختلفة ضمن تقاليد الطبخ الإيطالي. بهذه المهارات لا بد أن يسعد رواد سبلنديدو؛ حيث يعتمد المنتجات الطازجة والنكهات الجديدة بأسلوبه الخاص».

وُلد ألفونسو في مدينة نابولي الإيطالية ومنذ عام 1998 شغل مناصب كثيرة في مطابخ الفنادق الرائدة من فئتي الـ4 والـ5 نجوم في إيطاليا وجمع خبرة ومعرفة من المناطق الإيطالية كلها. في عام 2008، عمل مع الشيف التنفيذي في أول فندق من فئة الـ7 نجوم في ميلانو، غاليري ميلانو، كما عمل في مطعم روسيلليني الحائز نجمتي ميشلان، ومطعم سان بيترو في بوسيتانو الحائز نجمة ميشلان واحدة.

انتقل إلى منطقة الشرق الأوسط في يناير (كانون الثاني) 2011 كطاهٍ رئيسي لفندق عالمي كبير قبل أن ينتقل إلى الريتز كارلتون، دبي. يسعى في سبلنديدو إلى جعل المطعم قطعة من إيطاليا في دبي بتقديمه خصائص من كل المناطق الإيطالية، بأناقة وذوق علامة الريتز كارلتون.

يفتح سبلنديدو يوميا للغداء من 12.30 ظهرا حتى 3.30 بعد الظهر، وللعشاء من 7.00 مساء حتى 11.00 ليلا، ولبرانش يوم الجمعة العالمي الأطباق من 12.30 ظهرا حتى 3.30 بعد الظهر.

* فندق ذا أنثينايوم في مايفير لندن يفوز بجائزة أفضل شاي بعد الظهر

* تقليد تناول الشاي بعد الظهر على الطريقة الإنجليزية أثبت أنه غير قابل للزوال، فعلى الرغم من أن هذا التقليد بدأ في إنجلترا منذ عام 1840 فإنه لا يزال يجذب محبي الشاي وما يصحبه من أطباق لذيذة من جميع الفئات العمرية والاجتماعية، لدرجة أن هناك لائحة انتظار في بعض الفنادق للحصول على طاولة لتناول الشاي تمتد لأسابيع طويلة.

وبما أننا نتكلم عن تقليد تتنافس على تقديمه الفنادق، فاز الأسبوع الماضي فندق ذا أنثينايوم، الواقع في منطقة مايفير اللندنية، بجائزة «تي غيلد» لعام 2012 بحسب استطلاع لرأي محبي الشاي الإنجليزي. وبينت دراسة إحصائية أُجريت مؤخرا في لندن أن هناك ارتفاعا بنسبة 20% على حجوزات شاي بعد الظهر بالمقارنة مع الطلب الذي شهده العام الماضي، كما أن هناك إقبالا شديدا من الأجيال الصاعدة، فلم يعد تقليد الشاي يقتصر فقط على المتقدمين في السن، وتطور التقليد ليصبح مناسبة للاحتفال بأعياد الميلاد والحفلات التي تسبق الأعراس. تقول المسؤولة في «تي غيلد»، إيرين غورمن: إن تناول الشاي بعد الظهر ينافس الغداء، فهناك عدد كبير من الناس الذين يفضلون تناول الشاي على تناول الغداء، وساعد في تطوير تقليد الشاي وتحويله إلى ظاهرة عصرية أسبوع لندن للموضة والاحتفال باليوبيل الماسي للملكة إليزابيث الثانية لجلوسها على العرش لأكثر من 60 عاما. يُشار إلى أن مردود تقليد الشاي بعد الظهر يضاهي أي ربح مادي آخر يحققه أي مطعم؛ لذا يقبل الكثير من المستثمرين في لندن في قطاع المطاعم والفنادق على خلق أماكن جديدة لتقديم الشاي بأسلوب عصري يجذب الزوار من الأعمار كلها.