«أبل» تكشف عن أصغر لابتوب في العالم

«ماك بوك أير» وزنه ثلاثة أرطال وسعره 1800 دولار

TT

صرح ستيفن جوبز مدير شركة «أبل» التنفيذي أنه قادر على تكرار نجاحه في مجال الموسيقى الرقمية من خلال إقناع هوليوود للسماح لشركة «أبل» كي تؤجر افلاما رقمية بينما عاد ايضا إلى جذوره في مجال صناعة كومبيوترات «ماكنتوش» حينما أعلن عن إنتاج كومبيوتر خفيف جدا سماه بـ «ماك بوك أير».

وجاء إعلان جوبز خلال افتتاح معرض «ماك ويرلد» لكنه لم يجذب وسائل الإعلام بشكل قوي مثلما حدث السنة الماضية حينما أعلن عن إنتاج «آي فون». وركز في إعلانه عن خدمة تأجير الأفلام والكومبيوتر الدفتري الصغير. وحسب شروط الخدمة فإن المستهلكين سيكون لديهم 30 يوما قبل البدء بمشاهدة الفيلم ثم بعد أربع وعشرين ساعة يتم مسحها من القرص الصلب. وقال جوبز إنه بعد مفاوضات موسعة وجد الطرفان أن هذه هي الاستراتيجية المناسبة.وفي مقابلة جرت مع جوبز اعرب عن افتخاره في عرض كومبيوتر «ماك بوك أير» الذي لا يزيد وزنه عن ثلاثة أرطال وسيبلغ سعره 1799 دولارا. وقال جوبز إنه من أجل الوصول إلى هدفه في صنع كومبيوتر يعد الأرفع من حيث السمك، عمل مصممو «أبل» عددا من الكومبيوترات التي لم تعجب أولئك الذين يتعاملون مع الكومبيوترات الحضنية. ويستخدم الكومبيوتر الجديد قرص توجيه لا يزيد قطره عن 1.8 بوصة ويحتوي على ذاكرة تصل إلى 80 غيغابايت للبيانات التي يمكن حفظها. والذاكرة محدودة بـ 2 غيغابايت من الـ RAM ومعالج الكلمات فيه أبطأ من الكومبيوترات الحضنية الأخرى الخاصة بشركة «أبل». وتخلى فريق تصميم هذا الكومبيوتر عن القرص الخاص بتشغيل أقراص الـ «دي في دي». بدلا من ذلك قدم جوبز ما سماه بـ Remote Disk (القرص البعيد) الذي سيكون قادرا على تشغيل أقراص «دي في دي» عن بعد عبر شبكة من دون أسلاك من كومبيوتر آخر سواء كان «ماكنتوش» أو «ويندوز». كذلك فإن بطارية «ماك بوك أير» لا يمكن تحريكها.

وفي المقابل انتقد جوبز صناعة تسجيل الموسيقى لجهودها كي تعطل نشاط «أبل» و«آي تيونز» من خلال تقديم موسيقى رقمية بلا حقوق رقمية لحماية تسجيل القرص مرة أخرى من خلال شركة «أمازون» المنافسة.

وقال: «هي تحاول أن تخلق منافسا لآي تيون عن طريق عدم السماح لنا كي نحصل حق الإدارة الرقمية التي تمكننا من الحصول على موسيقى مجانية» وأشار إلى أن ذلك بسبب بيع شركة الموسيقى «أي أم آي» تبيع لـ«أبل» هذا الحق للحصول على موسيقى مجانية من خلال «أبل» وأصبح مستخدمو آي تيون قادرين على الوصول إلى 35% من سوق الموسيقى من دون أن تعرقلهم حقوق الطبع. وقال معترفا: «إنه أمر محبط قليلا بالنسبة لنا. فصناعة الموسيقى وآي تيونز بحاجة إلى إيجاد طريقة للعمل معا لأننا أفضل وسيلة متوفرة لخدمتها». وخلال تقديمه عرض جوبز أيضا ما تم من تجديد لبرنامج «آي فون». وأدهش المحللين عن طريق الإعلان عن أن «أبل» باعت 4 ملايين جهاز من أجهزة «آي فون» خلال أول ستة أشهر من نزوله إلى السوق، وهو عدد أكبر بكثير مما توقعه خبراء السوق.

* خدمة «نيويورك تايمز» خاص بـ «الشرق الاوسط»