ارتباط قوي بين التدخين والسكتات الدماغية

TT

قال باحثون بالصين والولايات المتحدة ان صينيا بين كل سبعة مصابين بسكتات دماغية اصيب بالمرض نتيجة التدخين. واستشهد الباحثون في بحثهم بدراسة مستفيضة وصفت العادة السيئة كعنصر رئيسي خطير.

والسكتات الدماغية هي ثان سبب رئيسي للوفاة والسبب الرئيسي وراء الاصابة بالعجز بكافة أنحاء العالم. ويقول الباحثون ان الصين اكبر منتج ومستهلك للسجائر في العالم تصنف السكتات الدماغية على أنها مشكلة رئيسية على الصحة العامة.

وذكر مقال نشر بدورية «ستروك» التي تصدرها الجمعية الامريكية لامراض القلب ان الاقلاع عن التدخين قد يقلل وفيات السكتات الدماغية بنسبة خمسة في المائة تقريبا في الصين.

وقال جيان هي بكلية الصحة العامة والطب المداري بجامعة تولين في الولايات المتحدة التي أعدت الدراسة «السجائر قد تكون (السبب) الثاني فقط خلف ارتفاع ضغط الدم في العوامل المسببة للسكتات الدماغية التي يمكن تخفيف حدتها».

وشملت الدراسة 83533 رجلا و86336 سيدة فوق سن الاربعين من 17 اقليما وكان قرابة ستين في المائة من الرجال و13 في المائة من السيدات يدخنون وقت بدء الدراسة عام 1991.

وتابع الباحثون هؤلاء الناس لمدة 3.8 عام اكتشفوا خلالها اصابة 6780 شخصا بسكتات دماغية 3979 منها مميتة.

وبعد مراجعة عوامل مثل السن وضغط الدم تحمل التدخين 14.2 في المائة من اسباب الاصابة بالسكتات الدماغية و7.1 في المائة من الوفيات بالسكتات بين الرجال و3.1 من الاصابة بها بين السيدات و2.4 من الوفيات بينهن بنفس المرض. وكلما طالت مدة التدخين وثقلها كلما زادت خطورة الاصابة.

والعلاقة قوية بين التدخين والسكتات الدماغية المرتبطة بقلة الدموية الموضعية التي تحدث عندما تسد كتلة دموية تدفق الدم الى المخ.

وكان المشاركون الذين يدخنون علبة او أكثر يوميا معرضين بنسبة 51 في المائة اكثر من غيرهم للاصابة بهذا النوع الاخير المرض.

ولم يجد الباحثون ارتباطا قويا بين التدخين والسكتات الدماغية النزيفية التي تحدث بسبب انفجار أوعية دموية بالمخ. ويزيد تدخين علبة أو أكثر في اليوم مخاطر السكتات النزيفية بنسبة 20 في المائة.