أعلنت وزارة الصحة اليابانية أنها تعتزم تحصين ستة آلاف موظف بالقطاع البيطري بأمصال احتياطية لاختبار فعاليتها وآثارها الجانبية المحتملة.
وقال مسؤول بالوزارة ان الخطة التي أعدت وفقا لاقتراحات بعض نواب البرلمان والخبراء بضرورة التحصين قبل وقوع وباء للانفلونزا ستقدم يوم الاربعاء للجنة من الخبراء للموافقة عليها.
وفي حال إقرارها تجرى التحصينات قبل نهاية العام المالي في مارس اذار 2009 في أول حالة بالعالم يجري فيها تحصين مثل هذا العدد من الناس للوقاية من اي وباء محتمل. والامصال مأخوذة من سلالات لفيروس اتش5 ان1 من الصين واندونيسيا.
وخزنت اليابان أمصالا لعشرة ملايين شخص مستعينة بسلاسل لفيروس اتش5 ان1 من الصين واندونيسيا وفيتنام. وحتى الآن ترى الحكومة انها ستستخدمها فقط فور وقوع وباء.
وقال المسؤول انه اذا ثبتت فعالية التحصين الأول فإن الوزارة ستدرس تحصين عشرة ملايين شخص آخرين خاصة المنخرطين في أعمال تخص الحفاظ على البنى التحتية للمجتمع كالغاز وشبكات الكهرباء.
وبينما يستحيل تحديد اي سلاسة من الفيروس تستطيع تفجير وباء إلا أن اغلب الظن ينصب على فيروس انفلوانزا الطيور اتش5 ان1 الذي أودى بحياة أكثر من مائتى شخص على مستوى العالم.
وتتوقع الحكومة أنه في حال وقوع وباء فإن ربع السكان قد يصابون بالعدوى وان ما يصل الى 640 ألفا سيلقون حتفهم.
وقالت الوزارة انه تم بالفعل الموافقة على الامصال الاحتياطية داخل اليابان وانتجتها مؤسسة أبحاث الامراض الجرثومية التابعة لجامعة اوساكا ومعهد كيتاساتو.
وتقول منظمة الصحة العالمية ان فيروس اتش5 ان1 قتل 238 شخصا على مستوى العالم منذ 2003 وأن اعلى معدل للوفيات في اندونيسيا وفيتنام.