أعلن ميشل كازاتشكاين المدير التنفيذي للصندوق العالمي لمكافحة الايدز والسل والملاريا أن الصندوق يحتاج ما بين سبعة الى ثمانية مليارات دولار اضافية لتحقيق أهدافه التمويلية لعام 2008.
وأبلغ كازاتشكاين الصحفيين «مرة اخرى فان الفجوة المقدرة هذا العام هي حوالي سبعة الى ثمانية مليارات دولار وستزيد الى ما يترواح بين عشرة مليارات و12 مليارا خلال العامين الي الاعوام الثلاثة القادمة».
وحصل الصندوق في سبتمبر ايلول 2007 على تعهدات قيمتها حوالي عشرة مليارات دولار على مدى ثلاثة أعوام مما ساعده على المضي قدما في خطة تهدف لتوزيع ما بين ستة الى ثمانية مليارات كل عام خلال الفترة بين 2008 و2010.
وقال المسؤول الدولي ان الصندوق يساعد في دفع نفقات علاج 1.75 مليون مريض بمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وحسب بيانات نشرتها الاسبوع الماضي منظمة الصحة العالمية التي مقرها جنيف فان ذلك العدد يمثل 60 في المائة من ثلاثة ملايين مصاب بفيروس (اتش.اي. في) المسبب لمرض الايدز في تلك البلدان والذين يتلقون علاجا بالعقاقير.
وذكر برنامج الامم المتحدة المشترك للايدز أن عدد المرضى بالدول ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة التي تتلقى مساعدات علاجية يمثل تقريبا 30 في المائة من جملة المحتاجين.
وتشير التقديرات الي ان عدد الحاملين لفيروس (اتش.اي.في) بلغ 33.2 مليون شخص في ديسمبر كانون الاول 2007.
ومنذ 2002 تلقى الصندوق 20 مليار دولار في شكل تعهدات ومساهمات.
وأعلن متحدث باسم الصندوق ان الولايات المتحدة أكبر المساهمين قدمت حوالي 30 في المائة تلتها فرنسا.
وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن 5700 شخص يموتون بالايدز كل يوم.
وقال برنامج الامم المتحدة المشترك للايدز انه يعتقد ان المعدل السنوي لحالات الاصابة الجديدة بفيروس (اتش.اي.في) تراجعت فيما يبدو خلال العقد المنصرم حيث اصيب حديثا بالمرض ما يقدر بنحو 2.5 مليون شخص انخفاضا من 3.2 في عام 1998.