ماجدة الرومي نجمة افتتاح مهرجان القدس 2008 عبر الاقمار الصناعية

TT

قال منظمو مهرجان (القدس 2008) الذي يبدأ يوم الاربعاء إن المطربة اللبنانية ماجدة الرومي ستكون نجمة حفل الافتتاح عبر الاقمار الصناعية من بيروت.

وقال المهرجان مساء يوم الاثنين في بيان حصلت رويترز على نسخة منه ان "السيدة ماجدة الرومي ستقوم بافتتاح مهرجان القدس لهذا العام وذلك عبر الاقمار الاصطناعية عبر قناة الجزيرة تحت شعار (من بيروت الى القدس تحية) وذلك مساء بعد غد الاربعاء."

وتستمر الدورة السادسة عشرة للمهرجان تسع ليال وتقام تحت عنوان ( الموسيقى العربية).

ونقل البيان عن زاهي خوري عضو مجلس أمناء مؤسسة يبوس التي تنظم المهرجان قوله "هذا ليس مفاجأة اذ رافقت ماجدة الرومي الشخصية الوطنية العظيمة والتي كانت معنا في السنوات الاخيرة يوميا وجمعت بين اللبنانيين في خطابها الشهير "بكفي" وان شاء الله ستجمع بين اللبنانيين والفلسطينيين وتاريخهم المشترك خلال افتتاح مهرجان القدس هذا العام."

وأضاف أنها ستفتتح المهرجان في القدس "بخدمة التكنولوجيا التي تتغلب على الاغلاق والحصار. ولا شك أن حلم كل فنان وفنانة من العالم العربي هو الظهور أمام الجمهور الفلسطيني وخاصة في القدس."

ولمشاركة الفنانين العرب عبر الدائرة التلفزيونية سابقة في مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى العام الماضي الذي استضاف الفنان السوري سميح شقير.

وهذا النوع من المشاركة احدى طرق التغلب على رفض الفنانين العرب الدخول الى الاراضي الفلسطينية بتأشيرة دخول اسرائيلية. وكانت مشاركة كثيرين تتم في التسعينات بموجب تنسيق خاص بين السلطة الفلسطينية والجانب الاسرائيلي بدون الحاجة للحصول على تأشيرات دخول.

وقالت رانيا خوري مديرة مهرجان القدس 2008 لرويترز في وقت سابق " بعد أشهر من العمل والمحاولات المستمرة لمشاركة فرقتين عربيتين من المغرب وتونس في فعاليات المهرجان هذا العام عبر تنسيق خاص دون الحاجة لحصولهم على تأشيرات دخول من الجانب الاسرائيلي الا اننا فشلنا في ذلك."

وتمنع اسرائيل الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة من الدخول الا بموجب تصاريح خاصة غالبا ما تكون محدودة للحصول على العلاج او للوصول الى قنصليات الدول الاجنبية للحصول على تأشيرات سفر اليها.

والمهرجان الذي تنظمه مؤسسة يبوس للانتاج الفني بدعم من عدد من المؤسسات المحلية والاجنبية تشارك فيه فرق فلسطينية من رام الله وبيت لحم والناصرة اضافة الى أنشطة مشتركة مع فنانين من فرنسا واليونان وايطاليا.

واختار منظمو المهرجان أن تقام أنشطته في منطقة قبور السلاطين التاريخية وترجع الى الملكة هيلين التي أتت الى القدس عام 45 قبل الميلاد بصحبة أطفالها وأمرت بحفر ضريح يدفن فيه ابنها (ايزاتس) واخرون من سلالتها على بعد 500 متر الى شمال البلدة القديمة كما جاء في نشرة صدرت عن هذا الموقع الاثري الذي اكتشف عام 1886.