* «كوكتيلَ» النظر الصحي من الأخطاء الشائعة أن لا يدرك الواحد منا أبسط وسائل العناية بصحة وسلامة عينيه. الكل منا يعْرفُ كَيفَ يحْمي عينيه مِنْ الخارج وذلك بوضع نظارت مظللة تحمي ضدّ الأشعةِ فوق البنفسجية الضارة، وأن تَغطّي عينَيك حينما تَرى أي جسم غريب مقذوف في اتجاههما.
أما عن حماية العينين مِنْ الداخل الى الخارج، فيتم ذلك بالحصول على كمية جيدة من مادة اليوتين lutein، وفيتامين سي، و"غلوتاثيون" بكميات معروفة ومحسوبة من كُلّ منها.
لقد أصبحتْ مسألة حِماية العينين من آثار الشَيْخُوخَة مألوفة عما كانت عليه في السابق، ومن أهم تلك التوصياتِ مِنْ خبراءِ العيون ما يلي:
* مادة اليوتين Lutein: يُمْكِنُ أَنْ نأْخذَها على شكل طعام اضافي بمقدار 6-30 ملليغرامِا يومياً. أَو تجِدُها في الذرةِ والأوراق الخضرِوات الخضراء.
* فيتامين سي: لقد وجد أن الذين يَأْكلونَ الفاكهةِ والخضارِ بكميات وفيرة (وهي تحتوي على فيتامين سي وعناصر أخرى من مجموعة البيوفلافونويد flavonoids)) هم أقل احتمالا لتَطوير كثير من الحالات المرضية في العينِ.
* غلوتاثيون Glutathione: اضافة يومية بمقدار 500 ملليغرامِ قَدْ تساعدُك كي تَتفادى تكوين الماءَ الأبيض بالعين. يمكن أن تجد الغلوتاثيون في البيضِ، الثوم، الأفوكادو، والبصل.
يَوصي الأطباء بمجموعةِ خاصة بصحة العين أطلقو عليها اسم "كوكتيلَ النظر الصحي" خاصة إذا كان لدى الشخص إنحطاطُ في منطقة مركز الابصار في العين وتتعلّق بالعُمر: 500 ملليغراماتِ فيتامين سي، 400 وحدة دولية مِنْ فيتامين إي، 15 ملليغراماتِ بيتا كاروتين، 30 ملليغراماتِ معدن الزنك، و2 ملليغراماتِ معدن النحاسِ وذلك بشكل يومي منتظم.
وهنا نصائحَ وأدواتَ أخرى لمَنْع حدوث ضبابية العين، منها:
- مقاومة الجَفَّاف، هناك عدة طرقِ لتَسكين العيون الجافة، والحساسة.
- لا مانع من البكاء، فإن الدموعَ مفيدة لبريق العين.
- أدوية العينِ، ومنها القطرات والمراهم لمُعَالَجَة ما قد يصيب العين من الأمْراض<
* المشي أثناء النوم
* من الأخطاء الشائعة في كثير من مجتمعات العالم عدم الاهتمام بحالة المشي أثناء النوم، وعدم عرضها على الطبيب المختص باعتبارها حالة عارضة. إن المشي أثناء النوم هو أحد حالات اضطرابات النوم، وهي ليست بالنادرة، ولا يدرك الشخص أنه مصاب بها إلا من ملاحظات أفراد أسرته، أو بعد تعرضه لاصابات وجروح وخدوش في جسمه من جراء اصطدامه بأجسام صلبة أثناء مشيه نائما.
ومن الأخطاء أيضا في هذه الحالة لجوء البعض ممن يعانون منها الى تحاشي النوم خوفا من حدوث نوبة المشي، فتتفاقم الحالة وتتحول الى أرق مزمن يطول علاجه. بل إن الحرمان من النوم في حد ذاته يعتبر محفزا لحدوث المشي أثناء النوم عند الأشخاص المهَيّئين لهذا النوع من اضطرابات النوم. وقد وجد العلماء في هذه الظاهرة أداة ثمينة يمكن استخدامها لتَشخيص حالات المشي أثناء النوم، خاصة وأنّ تشخيصَ مثل هذه الحالات في مختبرِ النومَ يعتبر صعباًُ، لأنها تحْدثُ نادراً وبصورة آنية.
ومن تلك الدراسات ما تم نشره مؤخرا في دورية الجهاز العصبي، عدد مارس 2008، حيث قام فريق كندي يقوده الدّكتور أنطونيو زادرا من جامعةِ مونتريال بتطبيق هذه الفكرة العلمية على مجموعة من الأشخاص تتكون مِنْ 40 مريضا يُعْتَقَد أن لَديهم الميل للمشي أثناء النوم. في البداية سمح لهؤلاء الأشخاص بالنوم الطبيعي ليلة واحدة في مختبرِ النوم بهدف أَنْ يتم تسجيل السلوك المثالي لهم. وفي اليوم التالي تمت مراقبتهم لمدة 25 ساعة لضمان أن يظلوا مستيقظين كنوع من حرمان النوم، وبعدها سُمِح لهم بالنَوْم.
أثناء الليلِة الأولى (النوم الطبيعي)، سجل الباحثون في الدراسة 32 نوبة سلوك مشي أثناء النوم صدرت من 20 شخصا. وبعد الحرمان من النومِ، سجلت 92 نوبة صادرة من 36 شخصا. وُجد أن خمسة عشرَ منهم قد جرحوا أنفسهم أثناء النوبة.
وُجد أيضا أن حرمان النومِ قد زادَ عددَ الذين يمشون أثناء النوم مِنْ 5 أشخاص في الليلة الأولى إلى 14 أثناء النومِ المتحسّنِ، من الذين تعَرضوا على الأقل لنوبة معقّدةَ واحدة - مثل الجلوس أَو الخُرُوج من الفراش.
أُوضّح رئيس فريق البحث أنّ حرمانِ النومِ لا يُؤدّي إلى المشي أثناء النومِ لدى الأشخاص الذين ليس لديهم تأريخ في مشي النوم، لكنه بالأحرى زاد إيضاحا تسجيل سلوك الذين لديهم إستعداد لسلوكِ مشي النوم.
إن التخصص الدقيق في طب النوم واضطراباته لديه الحلول المناسبة والناجعة لهذه الحالة. كما وإن إختصاصيي النوم كثيرا ما يُدْعَونَ للتَحقيق، لأسباب قانونيةِ، وتشخيص حالة المشي في النومِ، لأناس قَدْ يَجْرحونَ أنفسهم بشكل غير متعمّد أَو يَتصرّفونَ بشدّة بينما هم يمشون نائمين< لتكن فترة الحمل مريحة وآمنة
* من الأخطاء الشائعة التي تتعرض لها المرأة الحامل، وخاصة عند الحمل الأول، عدم الالمام بفسيولوجية الحمل والتغيرات الطبيعية التي تحدث في جسمها وخاصة في منطقة البطن والحوض حيث يسكن الجنين وينمو، ومنها تمدد الانسجة وارتخاء الاربطة وتقلص بعض العضلات وما ينتج عن ذلك من اعراض مزعجة ينتهي بعضها في الشهور الاولى من الحمل كالدوخة والصداع والغثيان، ويستمر البعض الآخر حتى نهاية الحمل وقد يزيد مع نمو الجنين وتمدد الرحم الى أعلى البطن مما يسبب ضيق التنفس وزيادة حموضة المعدة وآلام أسفل الظهر.
إن الشعور بالصداع هو عرض لا مفر للحامل منه خاصة في الثلث الأول من الحمل. ويمكن التخفيف منه بعدم التفكير كثيرا والحصول على جزء من الراحة والمشي في الهواء الطلق. ولا ننصح بتناول أي من العقاقير في هذه الفترة.
أما احساس الحامل بالتعب، في الشهور الأولى من الحمل، فيكون بسبب التغيرات الهرمونية التي تمر بها. ويمكن التخفيف من هذا الشعور بأخذ قسط من الراحة واستنشاق الهواء النقي المشبع بالاوكسجين مع شرب حليب دافئ وأخذ حمام دافئ يساعد على الاسترخاء.
ومن مشاكل الثلث الأول من الحمل أيضا الشعور بالغثيان الذي يبدأ مع بداية الحمل خاصة في الصباح وبعد الاستيقاظ من النوم. ويمكن التخفيف منه بأخذ قدر كافٍ من الراحة وتناول وجبات خفيفة ومتعددة وتجنب مثيرات الغثيان كالروائح والعطور.
ومع تطور الحمل وزيادة حجم الرحم وضغط الجنين على المعدة يبدأ الشعور بالانتفاخ وحرقة المعدة وزيادة الحموضة خاصة عندما تكون الحامل مستلقية على ظهرها. ويمكن مقاومة هذه الأعراض بتناول وجبات خفيفة متكررة وتجنب تناول البهارات والموالح والحوامض. وننصح بشرب الحليب للتخفيف من الحموضة، مع رفع الرأس أثناء النوم.
ومن الممكن أن تصاب المرأة الحامل بالإمساك في مراحل الحمل المبكرة للأسباب نفسها إضافة الى دور حبوب الحديد التي تتناولها الحامل وقلة النشاط البدني في هذه الفترة وسوء التغذية. ويمكن التخفيف من هذه الأعراض بالاكثار من تناول الألياف المتوفرة في الخضار والفاكهة وشرب الماء صباحا فور الاستيقاظ من النوم. ولا ننصح باستعمال الملينات إلا باستشارة الطبيب.
ومن المشاكل الشائعة التي تسبب للمرأة الحامل ازعاجا كبيرا وتبدأ تشكو منها اعتبارا من منتصف فترة الحمل وتنتهي بانتهاء الحمل، آلام الظهرالتي تحدث بسبب التغيرات التي تطرأ على جسم الحامل تدريجيا وأهمها ارتخاء انسجة الجسم وتشنج بعض العضلات في أسفل الظهر وكذلك زيادة الوزن مع نمو الجنين. ويمكن تجنب الم الظهر بعمل تدليك خفيف على الظهر واسناد الظهر على جسم ثابت أثناء الجلوس وعدم لبس الكعب العالي أثناء المشي واستبداله بحذاء منبسط يزيد من الشعور بالارتياح. وننصح أيضا بتجنب رفع الأغراض الثقيلة خاصة في أوضاع جسمية خاطئة.
إن إلمام المرأة ومعرفتها بتلك التغيرات مبكرا يؤهلها لعمل الاحتياطات اللازمة للتخفيف من الاعراض المزعجة وقضاء فترة الحمل بسلام وأمان.<