الضوء الساطع والروائح القوية والموسيقى الصاخبة تسببه ايضا

TT

* في دراسة اميركية حول تأثيرات الطقس وتغيراته على صحة الانسان، افاد علماء في مؤسسة الصداع الوطنية الاميركية انه ورغم ان غالبية الاشخاص الذين يعانون من حالا صداع متكررة، لا يستطيعون التنبؤ بالطقس، الا انهم يعتقدون بان تغيرات الطقس تدفع الى ظهور اوجاع الرأس لديهم. وفي الاستطلاع التي اجرته المؤسسة قال ثلاثة من كل اربعة من هؤلاء الاشخاص، ان تغيرات الضغط الجوي تعمل كمحفز لظهور الصداع.

وذكرت نسبة مماثلة منهم، انهم يتفادون الذهاب الى المقاهي او المقاصف والنوادي لتقليل التعرض الى دخان السيجائر الذي تسبب الصداع لديهم. وقال 51 في المائة ايضا انهم لم كانوا يتخلون عن التوجه لحضور الحفلات الموسيقية الصاخبة فيما ذكر 38 في المئة انهم حددوا من وقت استخدامهم للكومبيوتر، بهدف منع حدوث الصداع لديهم. وكان هدف الاستطلاع التعرف على المؤثرات البيئية التي يعتبرها الناس اهم محفزات ظهور الصداع لديهم.

وقال الذين استطلعت آراؤهم ان الضوء الساطع او الوميض المتواصل، وكذلك الروائح القوية جدا، ودخان السيجائر والموسيقى الصاخبة، كانت من ضمن المحفزات الاخرى على ظهور الصداع.

وقالت سوزان سيمونز المديرة التنفيذية للمؤسسة ان الناس غالبا ما لا يستطعيون تحديد السبب المحفز للصداع لانه ناجم عن عدة مؤثرات متداخلة. ويعاني 28 مليون اميركي من الصداع النصفي (الشقيقة)، عدا اصابة نحو 25 في المائة من الاميركيين بنوبة واحدة او نوبتين فقط من هذا المرض طيلة حياتهم<