تلوث الهواء يؤدي إلى الموت المبكر

التعرض للأوزون الأرضي يقود إلى أمراض الرئة الحادة

TT

>ذكر تقرير لمجلس الابحاث في اكاديمية العلوم الوطنية الاميركية ان التعرض للدخان المضبب العالق في الهواء، وكذلك الأوزون القريب من سطح الارض(وهو ليس الاوزون الموجود في طبقات الجو العليا)، يرتبط بشكل لا لبس فيه بحوادث الموت المبكر.

وقال المجلس الاميركي في تقريره الذي نشر في 22 من ابريل الماضي، ان تقليل نسبة كل من هذين العاملين في الجو، يجب ان يحتسب كعامل اضافي لدى تقييم كفاءة حملات مكافحة التلوث الهادفة الى تحسين صحة المواطنين. وتأتي نتائج المجلس المكون من 13 عالما في الاكاديمية الاميركية لتناقض تأكيدات مسؤولي الحكومة الاميركية بعدم وجود صلة مؤكدة بين التلوث والموت المبكر.

واستنتج المجلس بعد مراجعته جملة من الدراسات الصحية، ان التعرض قصير المدى للاوزون الموجود في الهواء، أي على مدى يصل في اقصاه الى 24 ساعة، يساهم على الاكثر في الموت المبكر. واضاف ان"الدراسات توصلت الى ادلة قوية بأن التعرض قصير المدى للأوزون يزيد من حدة امراض الرئة، مسببا الامراض والادخال في المستشفيات، ثم الوفاة". ويتأثر به خصوصا كبار السن والاطفال.

وينتج الاوزون O3، الذي يحتوي على ثلاث ذرات من الاوكسجين، بالقرب من سطح الارض من تفاعل الاوكسجين مع اوكسيد النتروجين والمركبات العضوية الناتجة من انبعاثات حرق وقود باطن الارض. وهو مادة حارقة ضارة تظهر على شكل غمامة صفراء او دخان مضبب في الهواء احيانا<