النميمة الاجتماعية تزيد حالات الكآبة لدى الشباب

نشر الاشاعات يؤثر على حياة الطلاب في الجامعات

TT

> نشر الاشاعات، والنميمة الاجتماعية، قد لا تؤذي طلاب المدارس المراهقين جسديا الا انها تؤدي الى نتائج ضارة على صحتهم النفسية، وتطال فترة طويلة من حياتهم تمتد الى مرحلة الشباب، وفقا لدراسة جديدة لباحثين في جامعة فلوريدا الاميركية.

وكشفت الدراسة التي نشرت في الطبعة الالكترونية لعدد شهر ابريل الماضي من مجلة "سايكولوجي إن ذي سكولز" (علم النفس في المدارس) واجريت على 210 من طلاب الكليات الجامعية، عن وجود صلة بين ما يصفه الباحثون بظاهرة "الوقوع ضحية العلاقات" الاجتماعية اثناء مرحلة المراهقة، وبين حدوث الكآبة والقلق في المرحلة الاولى من الشباب.

وبدلا من تهديد الفتى باستخدام القوة، فان الشخص المستأسد عليه يتوجه الى تشويه المكانة الاجتماعية للفتى، وعلاقاته الاجتماعية، وذلك بحجزه، او منعه من الانخراط في النشاطات الاجتماعية، ونشر الاشاعات عنه، حسبما ذكرت أليسون ديمبساي الباحثة في كلية التربية في الجامعة.

واضاف الباحثة ان الطلاب الذين يتخرجون من المدارس يظلون يعانون من تلك التجارب حتى بعد دخولهم الكليات الجامعية، التي تؤثر عليهم بظهور اعراض القلق، والكآبة، والانعزال<