جينات الانسان قد تحدد مدى تعرضه لهشاشة العظام، وفقا لدراستين شملت نحو 18500 من الاشخاص البالغين من اوروبا واستراليا.
وفي الدراسة الاولى التي نشرت نتائجها في مجلة “لانسيت” الطبية البريطانية حدد العلماء نوعين من الجينات اللذان يرتبطان بزيادة خطر هشاشة العظام والتعرض الى كسورها، فيما رصدت الدراسة الثانية التي نشرت في مجلة “نيوانغلاند جورنال اوف ميديسن” 5 انواع اخرى من الجينات المرتبطة بكثافة المعادن في العظام. وتصاحب هشاشة العظام عادة بانخفاض كلير في كثافة المعادن فيها، الامر الذي يعرض العظام للكسر بسهولة.
ولا تمثل انواع الجينات هذه التي رصدت لدى المشاركين سوى جزءا يسيرا من انواعها الاخرى غير المكتشفة، وفقا لما قاله الباحثون، الذين اضافوا ان هذه الاكتشافات ليست سوى نقطة البداية في التعرف على ارتباط المرض بالجينات وتشوهاتها. وفي ما عدا الجينات، تؤثر عوامل عديدة على مرض هشاشة العظام، منها النظام الغذائي، رياضة الأثقال، التدخين، وكذلك التقدم في العمر.