افادت دراسة لباحثين في جامعة جواهر لال نهرو الهندية ان ذكور الجرذان المختبرية التي تم تعريضها لطاقة الموجات الصادرة عن الهاتف الجوال، اخذت تعاني من اضرار في الحمض النووي "دي ان ايه"، وهو المادة الجينية لها، ومن تدهور في كمية السائل المنوي المنتج فيها، الأمر الذي أدى الى عقمها والى ضمور حجم الخصيتين فيها. وبهدف التحقق من أي نتائج مماثلة على الانسان، طلبت وزارة الصحة الهندية من العلماء اجراء اكبر دراسة من نوعها على تأثير الموجات الراديوية الصادرة من الهواتف الجوالة على الانسان. وسيشرف على الدراسة التي ستجرى على مدى 5 سنوات، مجلس الابحاث الطبية الهندي.
وتنظر الدراسة المقبلة في جوانب تأثير موجات الهواتف الجوالة ودورها في حدوث الامراض العصبية، مثل تدهور الادراك لدى الانسان، والكآبة، واضطرابات النوم، اضافة الى دور استخدام الهواتف الجوالة المفرط في التأثير على تركيبة المواد داخل المخ البشري، وفي ظهور حالات نفسية غير طبيعية.
كما ستدقق الدراسة في تأثير موجات الهاتف الجوال على صحة الجهاز التناسلي للرجل والمرأة، وكذلك على الدورة الشهرية وتذبدب مستويات الهرمونات لدى المرأة.