المولودون في قناني الاختبار.. يشكلون 1% من الولادات

نصفهم من التوائم الثنائية والمتعددة تصل كلفة رعايتهم الى مليار دولار

TT

واحد من كل 100 مولود في الولايات المتحدة، نشأ كجنين داخل قناني الاختبار.. ونصفهم كانوا من التوائم الثنائية او الثلاثية او المتعددة وفقا لتقرير من مركز مكافحة الامراض والوقاية منه CDC نشر في شهر يونيو الماضي.

وتشمل احدث احصاءات المركز حول الاخصاب الصناعي، بيانات من سنة 2005. وقد استقيت من 422 من اصل 475 مركزا طبيا للمساعدة في تقنيات الاخصاب الصناعي للاشخاص الذين يعانون من مشاكل تتعلق بالعقم في الولايات المتحدة.

والمشكلة الكبرى التي تواجه الولادة بالإخصاب الصناعي هي تعدد المواليد، اذ وبسبب ارتفاع كلفة العلاج، ونتيجة الى ان نسبة الولادات لم تزد عن 35 في المائة عام 2005، فان الاطباء عادة ما يلجأون اكثر فأكثر الى زراعة عدة أجنة داخل رحم المرأة لزيادة احتمال ولادة واحد منها.

وكانت نسبة 49 في المائة من المواليد بهذه الطريقة سنة 2005، من التوائم المتعددة. ومن بينهم كانت نسبة 16 في المائة من التوائم، و38 في المائة من التوائم الثلاثية والمتعددة الأكثر. ووفقا لحسابات CDC فان هذه هي مشكلة صحية كبرى تبلغ كلفتها مليار دولار، ما دامت التوائم تتطلب عناية صحية اكبر خوفا على سلامتها، خصوصا ان جاءت ولادتها مبكرا.

وسجلت سنة 2005 نسبة 42 في المائة من المولودين بالإخصاب الصناعي من الذين ولدوا مبكرا أي من المولودين الخدج، مقارنة بنسبة 13 في المائة لعموم المواليد على نطاق الولايات المتحدة <