> طالبت جمعية القلب والسكتة الدماغية الكندية بتوجيه الانظار الى الدونتس (الكعكة المدورة الحلوة المقلاة) والمرغرين بوصفهما آخر معاقل المنتجات الحاوية على مستويات عالية من الدهون المتحولة.
وقالت الجمعية في تحذيرات أصدرتها في 21 يوليو الماضي ان على المستهلكين “الشعور بالقلق” من كمية الدهون المتحولة Trans Fat في علبة حاوية للمرغرين الخفيف، وفي عدد من المعجّنات ومن ضمنها الدونتس. ونقل موقع “كندا. كوم” الالكتروني الاخباري الكندي عن سالي براون المديرة التنفيذية للجمعية انه “لا توجد أي أعذار لهذه المستويات العالية من الدهون المتحولة في المرغرين. وان استمرار وجود هذه المستويات راجع الى فقدان الارادة في ازالتها وليس راجعا الى فقدان المقدرة على ذلك”.
وكانت السلطات الصحية الكندية قد وجهت اهتمامها الى هذه الدهون المتحولة، اذ اصدرت في يونيو عام 2007 الماضي توصيات للشركات الغذائية بأن المستويات العليا لها في الزيوت وفي المرغرين الخفيف، يجب ألا تزيد في نسبتها عن 2 في المائة من كل الدهون الموجودة في المرغرين. واشارت براون الى ان ان عددا ضئيلا من الشركات فقط التزم بهذه التوصيات.
وتظهر احصاءات وزارة الصحة الكندية، التي تنشر مرتين في العام، ان بعض انواع المرغرين لا تزال تحتوي على كميات عالية منه تصل الى 17 غراما، فيما لا يزال المرغرين الذي تم فيه خفض مستوى الدهون المتحولة الى اقل من 2 في المائة، يحتوي على نسبة عالية من الدهون الاخرى.
ووجد الباحثون في ان الدونتس المطعمة بالشوكولاتة التي تباع في كثير من المقاهي المشهورة، تحتوي على كميات تصل الى 56 غراما من الدهون المتحولة. ولذا اقترحت الجمعية على السلطات الصحية الكندية وضع الدونتس والمرغرين على سلم اولوياتها في مجال مراقبة مستويات الدهون المتحولة. والمعروف ان الدهون المتحولة توجد في طبيعيا بعض منتجات اللحوم، الا انها تضخ بشكل صناعي الى الزيوت السائلة والى بعض انواع البسكويت والمرغرين لزيادة زمن خزنها من دون تلف. ويؤدي تناولها بكثرة الى اخطار زيادة الكولسترول الضار وانخفاض الكولسترول الحميد<