* ينمو الشعر داخل جراب الشعرة ثم يخرج إلى سطح الجلد من المسامات التي تعلوها في الوضع الطبيعي. أما في حالة الشعر النامي للداخل، فيستمر ويتجه نمو الشعر إلى داخل الجلد ويخرج بعد ذلك إلى السطح من مسام مجاورة، فتظهر الشعرة النامية متجعدة تحت سطح الجلد. وقد تحاط الشعرة ببثور تشبه حب الشباب مسببه ألما على سطح الجلد.
قد يتسبب نمو الشعر تحت الجلد في حدوث التهاب حول الشعرة النامية إلى الداخل، وبشكل خاص لدى أصحاب البشرة الدهنية. ومن المحتمل أن يمتد الالتهاب إلى فترات طويلة مما يسبب الكثير من الضيق لأصحاب المشكلة، خاصة وأن مدى الاستجابة للعلاج يكون محدوداً، لذا يلزم أحياناً نزع تلك الشعرات من تحت الجلد.
ومن الأفضل أن تتم إزالة الشعر في فترات متباعدة. وعند إزالة الشعر، لابد من تعقيم الجلد أولا باستخدام المنظفات الحمضية قبل الإزالة، لأن من السهل دخول أحد الميكروبات الصديقة التي تعيش على الجلد بصورة طبيعية إلى داخل بصيلات الشعر مما يسبب التهابا بها وبالتالي تغير اتجاه الشعرة أو حدوث بقع مكان البصلية على الجلد.
لا توجد أسباب محددة لهذه المشكلة، ولكن من أهم الأسباب المعروفة التي تتسبب في نمو الشعر إلى الداخل:
1- الشعر المتجعد.
2- في حالات الأكزيما الدهنية.
3- التعرض للإصابات.
4- طريقة الحلاقة من أسفل إلى أعلى.
5- البشرة الدهنية.
6- زيادة سماكة الجلد 7- في بعض الحالات، استخدام الشمع (أو السكر) يزيد معدل نمو الشعر تحت الجلد مما يؤدى إلى ظهور حبوب صغيرة مسببه التهابات حول الشعرة قد تؤدي بالتالي إلى التهاب الغدد اللمفاوية القريبة.
8 - ذو البشرة الداكنة اللون.
9 - أصحاب الشعر الغزير من الرجال.
وتنحصر طرق العلاج في الصنفرة الجلدية والتقشير الكيميائي أو الليزر الذي يعطى أفضل النتائج، مع الالتزام بالترطيب المستمر بمرطبات البشرة الخالية من المواد المعطرة والغنية بالفيتامينات.
الحول
* يعرف الحول بوجود خلل في تنسيق الحركة بين العضلات المسؤولة عن حركة العينين، مما يمنع العينين من أن تكونا على استقامة واحدة وتنحرف كل منهما إلى اتجاه مختلف عن الأخرى. فالعيون الطبيعية تتحرك بتآلف وبشكل متناسق للتركيز على الصورة معا، وهو الأمر المهم جدا لوضوح الرؤية.
يصيب الحول في أغلب الأحيان الرضع وصغار الأطفال، ففي الشهور الأولى من عمر الأطفال فانهم لا يزالون يتعلمون كيفية التركيز بعيونهم على الأشياء، وتكون العيون الحائرة ظاهرة مألوفة في هذا السن وتختفي هذه الحالة مع بلوغهم الستة أشهر من العمر. وفى حال عدم تحسنها فإن العلاج الطبي يصبح ضرورة للوقاية من مشاكل البصر والتي قد تؤدى إلى فقدان البصر.
ولدى كبار السن تحدث حالات الحول لوجود اضطرابات في المخ كالسكتة الدماغية، أو إصابة أحد الأعصاب المغذية لعضلات العين، أو إصابة أحد عضلات العين نفسها. وقد يحدث الحول لدى مرضى السكري،أو مرضى التصلب المتعدد،أو لدى المصابين باضطرابات الغدة الدرقية.
ومن أهم الأعراض لدى الكبار،الرؤية المزدوجة وعدم تناسق حركة كل عين مع الأخرى. ويتخذ عدم توافق الحركة عدة أشكال مختلفة، وفى بعض الحالات يظهر عدم التناسق الحركي بصورة متقطعة أو بصورة مستمرة. وأيضا من الأمور الشائعة البسيطة المسببة للحول، التعرض المفاجئ والمباشر لضوء أشعة الشمس المبهر، أو إمالة الدماغ لضبط استقامة العينين معاً.
* استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض [email protected]