>رغم تزايد اعداد المراكز الصحية التي توفر علاجات الطب الصيني، او الهندي، التقليدية فان جامعة نيومكسيكو الاميركية افتتحت مركزا طبيا جديدا سيبزها جميعا بتوفيره علاجات أخرى اضافية بطب الهنود الحمر والطب الاسباني القديم.
ويطلق على المركز الجديد اسم «مركز الحياة»، وهو يجمع المبادئ الطبية التقليدية للشرق والغرب، وقد دعي للعمل به «العارفون» بطب الهنود الحمر والطب الاسباني القديم. وافتتح المركز منتصف شهر أغسطس الماضي. وقالت مديرته الدكتورة آرتي براساد انه سيوفر أدوات «الطب المكمّل»، وهو التعبير الذي تفضله على «الطب البديل»، الذي يعزز قدرات الطب المعاصر بعلاجات تمتد جذورها لآلاف السنين، كما ذكرت وكالة «اسيوشيتد بريس».
وأضافت براساد، وهي سليلة اسرة هاجرت من الهند، تخرجت في كلية اميركية للطب، ان اطباء المركز يعملون معا مع مدربي اليوغا والمنومين المغناطيسيين «بهدف التوصل الى هدف واحد هو سلامة وصحة المرضى».
وأقيم المركز على مبعدة من مستشفى الجامعة، وطليت جدرانه بألوان مميزة لبعث الشعور بالشفاء. وما ان يدخل المريض اليه حتى يجد نفسه امام نافورات من المياه قرب مكتب الاستقبال، حيث تنساب الموسيقى الرقيقة. واختير الاثاث لبعث الطمأنينة والراحة في نفوس المرضى، اذ تخلى الاطباء عن طاولات فحص المرضى واستبدلوها بطاولات للتدليك وأفرشة وثيرة للاسترخاء <