طنين الأذن

د. عبير مبارك

TT

* هو الشعور بسماع أصوات أو ضوضاء بالأذن دون وجود هذه الأصوات في الواقع. وقد تكون هذه الأصوات مزعجة أو هادئة، وذات وتيرة واحدة أو متقطعة.

توصف هذه الأصوات عادة كصوت رنين أو فحيح أو ازيز أو صفير. وتصيب الإنسان في أي عمر، ولكنها تحدث لكبار السن ولمن تعرضوا للكثير من الأصوات العالية في حياتهم بصورة أكبر.

وتعد الأمراض والالتهابات البكتيرية أو الصديدية لقناة أستاكيوس والأذن الوسطى من أهم أسباب حدوث طنين الأذن، كما قد تؤدي الأمراض الأخرى كامراض الحساسية أو ارتفاع ضغط الدم وبعض امراض القلب وفقر الدم وفرط نشاط الغدة الدرقية إلى حدوث طنين الأذن.

وقد يؤدي انسداد الأذن بالشمع أو بجسم غريب إلى الأمر نفسه، كما قد يتسبب فرط تناول الكافيين وعقاقير الأسبرين في المعاناة من طنين الأذن ولأن طنين الاذن عارض ظاهر، فإن خيارات العلاج تتمثل في معالجة الاسباب الكامنة، فإذا كان الانسداد هو السبب، فإن ازالته عادة ما تحل المشكلة، وعلاج التهاب الأذن عادة ما يكون فيه الشفاء. أما في حال عدم معرفة السبب، فيكمن الحل في تغيير نمط الحياة ومساعدة الانسان لنفسه للتجاوب مع الطنين، ومنها اجتناب الضوضاء او التعرض إلى الضجيج، ضبط ضغط الدم والمحافظة على معدله الطبيعي، ممارسة الرياضة الخفيفة كرياضة المشي لتحسين الدورة الدموية. وكذلك محاولة إخفاء صوت الطنين باستخدام أصوات أخرى، كاستخدام أشرطة تحتوي على أصوات تعلو صوت الطنين، أو استخدام سماعات لتضخيم الأصوات في الأجواء المحيطة لتعلو على صوت الطنين استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض [email protected]