تحذيرات طبية من قلة تشخيص حالة «ما قبل السكري»

ربع الأميركيين البالغين لا يعرفون أنهم مصابون به

TT

* حذر خبراء اميركيون من قلة تشخيص الاشخاص المصابين بما يسمى «حالة ما قبل ظهور داء السكري» prediabetes لدى البالغين.

وذكر التقرير الاسبوعي حول الحالات المرضية والوفيات الذي اصدرته مراكز السيطرة على الامراض والوقاية بداية شهر نوفمبر الجاري، ان اكثر من ربع البالغين الاميركيين لديهم هذه الحالة، الا ان اغلبهم لا يعرفون انهم مصابون بها.

ويعرف 4 في المائة من الاميركيين فقط، انهم مصابون بهذه الحالة، التي تتسم باختلال في مستويات غلوكوز (سكر) الدم عند الصيام، واختلال تقبل الجسم للغلوكوز، أي قلة تقبله للكربوهيدرات.

والاشخاص المصابون بحالة «ما قبل السكري» معرضون لخطر متزايد للاصابة بداء السكري من النوع الثاني، وبامراض القلب والسكتة الدماغية. الا ان وعي المريض بحالته، وتوجهه نحو تغيير نمط حياته، يمكنهما ان يدرآ حدوث المرض او يؤخراه على الأقل.

واستند باحثو مراكز السيطرة على الامراض والوقاية في نتائجهم على تحليلات لبيانات استقيت من «استطلاع لمقابلات الصحة الوطنية» لعام 2006 الذي تم فيه التعرف على آراء المشاركين اثناء مقابلتهم وجها لوجه. وقد وجه للمشاركين عام 2006، الذين بلغ عددهم 24 الفا و275 من البالغين، ولأول مرة، سؤال حول حالة ما قبل السكري.

ومن بين 4 في المائة الذين قيل لهم انهم مصابون بالحالة، وجد الباحثون ان 68 في المائة منهم حاولوا انقاص وزنهم، واخذ 55 في المائة في ممارسة التمارين الرياضية، وقلل 60 في المائة منهم من تناول السعرات الحرارية في طعامهم. ولم يقم بكل تلك الاعمال مجتمعة سوى 42 في المائة.

وتزداد الاصابات بحالة ما قبل السكري مع ترافق تقدم العمر مع البدانة والسمنة، وخصوصا عندما تكون هذه الامور مجتمعة لدى النساء. ويعتقد الباحثون واستنادا الى تحليلات مختبرية اجريت بين عامي 2003 و2006 على نتائج استطلاع آخر هو «استطلاع اختبار التغذية والصحة الوطنية»، ان 26 في المائة من البالغين الاميركيين مصابون بحالة «ما قبل السكري» <