* قلاع الفم (الكانديدا)
* يعيش فطر الكانديدا (أو المبيضات) في الفم بشكل طبيعي، حيث تعمل البكتيريا النافعة على إبقائه في حالة توازن طبيعي مع باقي الكائنات الدقيقة(الميكروبات). ولكن عندما يحدث ضعف في مقاومة الجسم للعدوى لأي سبب، كتناول عقاقير الكورتيزون لفترات طويلة مثلاً، يتعرض هذا التوازن الطبيعي للكائنات الدقيقة للخلل فيبدأ فطر الكانديدا بالتكاثر مسبباً قلاع الفم.
وتنحصر الأعراض الرئيسية للمرض في ظهور رقع متقرحة ذات لون أبيض مائل إلى الأصفر، مرتفعه قليلاً عن الأنسجة المبطنة للفم والحلق و تسبب الألم والحرقة بالفم واللسان والحلق. وعند حك هذه الرقع أثناء تناول الطعام أو أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة، قد تزول بعض الرقع المؤلمة. وقد تتسبب فطريات الكانديدا في حرقة في اللسان دون ظهور أى من التقرحات أو الرقع المؤلمة بالفم.
وقلاع الفم ليس بالمرض الخطير، ولكن له خاصية تكرار الإصابة بعد ظهوره أول مرة. ويصاب الأشخاص المصابون بنقص المناعة بقلاع الفم كثيراً،كمرضى الايدز، أو مرضى السكري أو من يخضعون للعلاج الكيميائي،غير أن الأطفال والمسنين قد يصابون به أيضاً.
ويشخص المرض بأخذ عينة من الرقع و فحصها مجهرياً، وعادة ما تفلح العقاقير المضادة للفطريات البسيطة التي تستخدم سطحياً مباشرة على موضع الإصابة في القضاء على المرض، ولكن في الحالات المستعصية يستدعى الأمر اللجوء إلى الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم لإتمام العلاج <
* القدم المفلطحة
* هي عبارة عن حالة يختفي أو يكاد أن يختفي فيها تقوس أخمص القدم الطبيعي بين الكعب أو الأصابع، مما يجعل أخمص القدم يستقر مفلطحاً على الأرض.
تعتبر القدم المفلطحة أمرا طبيعيا لدى كل الناس منذ الولادة وحتى عمر السادسة، حيث ينمو قوس القدم و تكتمل استدارته حول هذا العمر بعد أن تتشكل أربطة وعضلات باطن القدم تماماً.
و الذي يحدث أن بعض الناس لا تنمو لديهم على الإطلاق أقواس في أقدامهم، في حين تتفلطح أقدام البعض الأخر بمرور الوقت بسبب الارتخاء أو الشد الذي يحدث في الأربطة التي تدعم الأقواس في الأحوال الطبيعية والذي يحدث عادة مع السمنة و زيادة الوزن، أو كما في بعض الحالات النادرة بعد تمزق وتر الجانب الداخلي من القدم.
لا يشعر الكثير من المصابين بالقدم المفلطحة بأي أعراض، ولكن قد يشعر البعض بالإرهاق أو الألم أو التيبس في الأقدام أو السيقان أو أسفل الظهر.
ويساعد وضع فرش مقوس بقياس الحذاء علي توزيع ثقل الجسم على كامل الجسم،الأمر الذي يخفف من حدوث الألم والتيبس، كما وتساعد ممارسة التمرينات الرياضية على تقوية الأربطة والعضلات التي ضعفت مع الوقت تحت إشراف طبي < استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض [email protected]