> ملايين البدينين والسمينين حول العالم ينفقون كل سنة، مليارات الدولارات هباء، على انواع من المنتجات الغذائية التي يتم الترويج لها على انها تقلل الوزن، وفقا لدراسة قدمها خبير بريطاني في التغذية.
وقال مايكل لين البروفسور في جامعة غلاسكو في اسكتلندة في مقالة نشرتها المجلة الطبية البريطانية نهاية شهر نوفمبر الماضي، ان غالبية الاغذية المسوقة لانقاص الوزن غير فعالة. واضاف ان من الضروري وضع ضوابط قانونية اوروبية للتفريق بين الادوية وبين الاغذية التي تقدم وكأن لها مفعولا طبيا في انقاص الوزن.
ولا تخضع انواع الاغذية التي تروج الدعاية لها بوصفها من الاغذية الطبية، الى أي اختبارات وأبحاث محكمة مثل تلك التي تخضع لها العقاقير، ولذلك فانها تثير الالتباس لدى الجمهور، وقد تقوده الى وجهة خاطئة.
ورغم الضوابط المعمول بها، فان الكثير من الاغذية لا تزال تروج لنفسها بوصفها منتجات صحية سواء في المتاجر او على الانترنت. وتفترض اسماؤها بأنها تساعد على النحافة وانقاص الوزن من دون أي دليل طبي.
وقال البروفسور لين ان السمينين في الولايات المتحدة قد انفقوا عام 2000 مبلغ 35 مليار دولار على اقتناء منتجات انقاص الوزن، كانت اكثرها تروج لادعاءات صحية زائفة.
وأضاف ان من بين مئات المنتجات المعروضة للبيع حاليا التي تدعي بانها تساعد على انقاص الوزن، لا تعتبر سوى نظم الحمية الغذائية التي تحدّ من الطاقة، والتمارين الرياضية، وفي بعض الاحيان عمليات شد (تدبيس) المعدة الجراحية، وسائل آمنة وفعالة وقليلة التكاليف